هدى السقا - جدة
قد تبهرنا. إحدى الموظفات بعطاءها السخي وعملها المتقن.فهي دائمة الإبتكار والتجديد.كالسيل الجاري في عطاءها فلا تكل ولاتمل من إفادة الآخرين .بل هي كالغيث الذي يروي الكثير بالمعلومات الجيدة والأفكار النيرة طوال فترة عملها.وتمر السنين تلو السنين وهي تتفانى في خدمة وطنها دون ملل أو تعب .
وتدق ساعة الصفر لتنذر عن ذلك الوقت المحدد والذي يعرف بالتقاعد أو انتهاء الخدمة لتسلم ورقة صغيرة أشبه بإنذار لترك ذلك الكرسي الذي احتضنها طوال مشوار حياتها العملية لتسلمه لأخرى تأتي بعدها لتتربع على ذلك الكرسي فتجود بما لديها من عطاء منقطع النظير.نعم فهي تريد إثبات وجودها وتحقيق كيانها ،تريد أن تكون أهل لذلك المنصب وبجداره.
وهكذا تسير بنا الحياه.
ونتساءل في حيره .هل عند تلك السنة وبالتحديد تمسح تلك المعلومات من الذاكره؟
هل تتوقف خدمة العقل عن العطاء في ذلك الوقت ؟
أفي ذلك العمر المحدد يجف ذلك البحر وتتوقف أمواجه عن التلاطم لتحريك مابه من ثروات ؟ .وإذا جف ذلك البحر أليس من حقنا الإستفادة من تلك الكنوز التي بداخله..حقيقة في جعبتنا الكثير والكثير من التساؤلات والتي تحتاج لبعض الأجوبة .
أليس بعد انتهاء تلك الخدمة يكون الكثير بكامل نشاطهم واستعدادهم العقلي لإعطاء المزيد! فلماذا لا نستفيد
من البقية الباقية من تلك الخبرة لتغذية الكثير من العقول الصاعدة والتي تفتقر لتلك المعلومات القيمة.
فأين تلك الخبرات. بل أين تلك الثروات بعد سن التقاعد ولماذا تدفن مباشرة بعد انتهاء الخدمة.!
لماذا يكون هناك حد محدد للإفادة والعطاء فنحكم على الكثير من العقول بالتوقف و نوأد تلك الأفكار وهي حية.أليس من الأجدر أن يستفاد من تلك الخبرات في مجالات أخرى ومرحل أخرى لعطاء أكبر.؟
حقيقة نحن في أمس الحاجة لتلك الكنوز العظيمة والإستفادة من صلاحيتها لأطول وقت ممكن فلنعطي تلك الهوامير فرصة أخرى لنستفيد من عطاءها ولنعيد النظر في تلك الأحكام .
فكما نعلم أن البعض قد تشيخ أفكارهم في وقت مبكر ويصابون بمرض العصر " الزهايمر ". والبعض تتمتع عقولهم بذاكرة قوية يستمر عطاءها لوقت أطويل.
فهل بالإمكان إعادة النظر في تمديد الخدمة بحسب تشخيص تلك الحاله ؟؟؟
قد تبهرنا. إحدى الموظفات بعطاءها السخي وعملها المتقن.فهي دائمة الإبتكار والتجديد.كالسيل الجاري في عطاءها فلا تكل ولاتمل من إفادة الآخرين .بل هي كالغيث الذي يروي الكثير بالمعلومات الجيدة والأفكار النيرة طوال فترة عملها.وتمر السنين تلو السنين وهي تتفانى في خدمة وطنها دون ملل أو تعب .
وتدق ساعة الصفر لتنذر عن ذلك الوقت المحدد والذي يعرف بالتقاعد أو انتهاء الخدمة لتسلم ورقة صغيرة أشبه بإنذار لترك ذلك الكرسي الذي احتضنها طوال مشوار حياتها العملية لتسلمه لأخرى تأتي بعدها لتتربع على ذلك الكرسي فتجود بما لديها من عطاء منقطع النظير.نعم فهي تريد إثبات وجودها وتحقيق كيانها ،تريد أن تكون أهل لذلك المنصب وبجداره.
وهكذا تسير بنا الحياه.
ونتساءل في حيره .هل عند تلك السنة وبالتحديد تمسح تلك المعلومات من الذاكره؟
هل تتوقف خدمة العقل عن العطاء في ذلك الوقت ؟
أفي ذلك العمر المحدد يجف ذلك البحر وتتوقف أمواجه عن التلاطم لتحريك مابه من ثروات ؟ .وإذا جف ذلك البحر أليس من حقنا الإستفادة من تلك الكنوز التي بداخله..حقيقة في جعبتنا الكثير والكثير من التساؤلات والتي تحتاج لبعض الأجوبة .
أليس بعد انتهاء تلك الخدمة يكون الكثير بكامل نشاطهم واستعدادهم العقلي لإعطاء المزيد! فلماذا لا نستفيد
من البقية الباقية من تلك الخبرة لتغذية الكثير من العقول الصاعدة والتي تفتقر لتلك المعلومات القيمة.
فأين تلك الخبرات. بل أين تلك الثروات بعد سن التقاعد ولماذا تدفن مباشرة بعد انتهاء الخدمة.!
لماذا يكون هناك حد محدد للإفادة والعطاء فنحكم على الكثير من العقول بالتوقف و نوأد تلك الأفكار وهي حية.أليس من الأجدر أن يستفاد من تلك الخبرات في مجالات أخرى ومرحل أخرى لعطاء أكبر.؟
حقيقة نحن في أمس الحاجة لتلك الكنوز العظيمة والإستفادة من صلاحيتها لأطول وقت ممكن فلنعطي تلك الهوامير فرصة أخرى لنستفيد من عطاءها ولنعيد النظر في تلك الأحكام .
فكما نعلم أن البعض قد تشيخ أفكارهم في وقت مبكر ويصابون بمرض العصر " الزهايمر ". والبعض تتمتع عقولهم بذاكرة قوية يستمر عطاءها لوقت أطويل.
فهل بالإمكان إعادة النظر في تمديد الخدمة بحسب تشخيص تلك الحاله ؟؟؟