بسمة رجب - حدة
الدور هو : السلوك المتوقع والمطلوب منك إنجازه في مجتمعك، على المستوى الفردي والجماعي والمجتمعي، فالزوج مسؤول عن العمل والكد لتوفير الحياة الهادئة والهنيئة لأسرته وأبنائه، وكذلك توفير الراحة والأمان ونشره في الجو الأُسَري، وفي المقابل دور الزوجة الإهتمام بالزوج والأبناء وتربيتهم التربية الصالحة واحتوائهم بالمودة والحنان والتعاطف، فهي خُلقت من ضلعٍ على القلب مركز الحب والمشاعر الجميلة، فالعلاقة هنا تكاملية في الإطار الأسري، وسنجد معظم الأسر المتفاهمة على تحقيق التكامل في حياتها يعيشون من الحياة الرغيدة الأمر الذي لا يمكن وصفه، وعندما اختلطت الأدوار وأصبحت العلاقات متفاوتة مابين نظرة ندية من المرأة ودونية من الرجل، والزوج تخلى عن رعاية الأسرة وتضليله عليهم وبث روح الأمان فيهم، بالهروب لتحقيق رغباته الشخصية، والأنانية المفرطة في تحقيق الذات، والزوجة تقمصت دور الرجل وأصبحت تتعالى على بيتها وعلى تربية أولادها واتجهت نحو تحقيق المناصب، والخروج المتعدد والغير مبرر، والسهر على ملذات شخصية بعيدة عن الجو الأُسَري، أصبحت الأسر مفككة وفي منحدر لم يسبق له مثيل، وانتشرت في الأبناء الإنحرافات السلوكية من مخدرات، وعلاقات لاأخلاقية، وشذوذ.. الخ، وفقدنا للأسف القيم والأخلاق الإسلامية الجميلة، وارتفعت نسب الطلاق، وبَعُدَ الطرفين عن أبناءهما مركز اهتامهما في الأسرة..
ولكي تكتمل وتتوج العلاقات الأسرية إلى مانرغب به جميعنا، علينا أن نؤدي أدوارنا المناطة بِنَا في الحياة، والتي فطرنا الله عليها بدون عكس الاتجاه..
ولنَقُل لا للنِدِّية أو الدونية في الحياة الأسرية..
الدور هو : السلوك المتوقع والمطلوب منك إنجازه في مجتمعك، على المستوى الفردي والجماعي والمجتمعي، فالزوج مسؤول عن العمل والكد لتوفير الحياة الهادئة والهنيئة لأسرته وأبنائه، وكذلك توفير الراحة والأمان ونشره في الجو الأُسَري، وفي المقابل دور الزوجة الإهتمام بالزوج والأبناء وتربيتهم التربية الصالحة واحتوائهم بالمودة والحنان والتعاطف، فهي خُلقت من ضلعٍ على القلب مركز الحب والمشاعر الجميلة، فالعلاقة هنا تكاملية في الإطار الأسري، وسنجد معظم الأسر المتفاهمة على تحقيق التكامل في حياتها يعيشون من الحياة الرغيدة الأمر الذي لا يمكن وصفه، وعندما اختلطت الأدوار وأصبحت العلاقات متفاوتة مابين نظرة ندية من المرأة ودونية من الرجل، والزوج تخلى عن رعاية الأسرة وتضليله عليهم وبث روح الأمان فيهم، بالهروب لتحقيق رغباته الشخصية، والأنانية المفرطة في تحقيق الذات، والزوجة تقمصت دور الرجل وأصبحت تتعالى على بيتها وعلى تربية أولادها واتجهت نحو تحقيق المناصب، والخروج المتعدد والغير مبرر، والسهر على ملذات شخصية بعيدة عن الجو الأُسَري، أصبحت الأسر مفككة وفي منحدر لم يسبق له مثيل، وانتشرت في الأبناء الإنحرافات السلوكية من مخدرات، وعلاقات لاأخلاقية، وشذوذ.. الخ، وفقدنا للأسف القيم والأخلاق الإسلامية الجميلة، وارتفعت نسب الطلاق، وبَعُدَ الطرفين عن أبناءهما مركز اهتامهما في الأسرة..
ولكي تكتمل وتتوج العلاقات الأسرية إلى مانرغب به جميعنا، علينا أن نؤدي أدوارنا المناطة بِنَا في الحياة، والتي فطرنا الله عليها بدون عكس الاتجاه..
ولنَقُل لا للنِدِّية أو الدونية في الحياة الأسرية..
شكرًا أ.بسمة رجب فلا غرابة أن نقرأ لكاتبة مبدعة وذات قلم إجتماعي مميز مثلك ..