كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
الجوهرة - جدة
المسرح من اقدم الفنون و اكثرها تأثيرا على المجتمع وقد كان لها مكانا مهما في العصور القديمة وحسب معلوماتي البسيطة فإن فن المسرح بدأ بالعصر الاغريقي..
وقد أصبح للمسرح عدة انواع على مر العصور وعرض على خشبته أهم الروايات العالمية وعرفنا منه أهم الأدباء مثل "شكسبر"و اصبحنا نردد منه بعض العبارات مثل "كن او لا تكن " to be or not to be "
إلى أن جاء العصر الحديث وبدأ الفن المسرحي بالحداثة و التغيير واصبح من اكبر اهتمامات العالم العربي وكانت مصر هي السباقة بإحتواء هذا الفن وقد تعربت في ذلك الوقت بعض الروايات و نقلها ببساطة إلى الجمهور حتى اصبحت بعض الأعمال من ذاكرة تاريخ المسرح العربي ،
وعلى مستوى الخليج كانت دولة الكويت حيث احتضنت العديد من المواهب في تلك الحقبة التي أصبحت من أهم رواد المسرح العربي و الخليجي ..
ومن خلال متابعتي للإعلام مؤخرا اكتشفت بأن المسرح السعودي كان له بداية جميلة رغم تواضعه بإجتهاد بعض طلبة الجامعات الذين عرضوا اعمالهم في عدة دول عربية و فجأة توقف هذا الإهتمام كليا حيث أصبح للهواة فقط او بالأصح لملىء مساحة فارغة ، حيث أصبح هذا الفن لدينا مهمش دون دعم ، بالرغم من أن المسرح من أهم الفنون تاريخيا الذى عرفنا على الأدب العالمي .
المسرح من وجهة نظري فن يهذب النفس والفكر والسلوك ، لابد أن يكون من أوائل اهتماماتنا لأنه تمثل ثقافة شعب .
قرأت منذ فترة تعليق للفنان السعودي " خالد الحربي " وكان به تساؤل اختصر كل ما أريد أن اكتبه حين قال : المسرح القومي المصري احتضن أول فرقة مصرية منذ 130 عاما وقد حضر عرض للفنان المصري يحيى الفخراني وقال : شعرت بكثير من الشجن وأنا في المكان أشاهد العرض وسألت نفسي : متى يأتي الدور علينا ؟
بالفعل متى يأتي الدور علينا ونحن لنا تاريخ وطاقات شبابية لا ينقصها سوى الاكاديمية التي تستطيع أن تصنع لنا تاريخ مسرحي سيذكره العالم على مر الزمن ؟
بإختصار المسرح ثم المسرح ثم المسرح لا بد ان نعيد ترميم ثقافتنا من جديد .
المسرح من اقدم الفنون و اكثرها تأثيرا على المجتمع وقد كان لها مكانا مهما في العصور القديمة وحسب معلوماتي البسيطة فإن فن المسرح بدأ بالعصر الاغريقي..
وقد أصبح للمسرح عدة انواع على مر العصور وعرض على خشبته أهم الروايات العالمية وعرفنا منه أهم الأدباء مثل "شكسبر"و اصبحنا نردد منه بعض العبارات مثل "كن او لا تكن " to be or not to be "
إلى أن جاء العصر الحديث وبدأ الفن المسرحي بالحداثة و التغيير واصبح من اكبر اهتمامات العالم العربي وكانت مصر هي السباقة بإحتواء هذا الفن وقد تعربت في ذلك الوقت بعض الروايات و نقلها ببساطة إلى الجمهور حتى اصبحت بعض الأعمال من ذاكرة تاريخ المسرح العربي ،
وعلى مستوى الخليج كانت دولة الكويت حيث احتضنت العديد من المواهب في تلك الحقبة التي أصبحت من أهم رواد المسرح العربي و الخليجي ..
ومن خلال متابعتي للإعلام مؤخرا اكتشفت بأن المسرح السعودي كان له بداية جميلة رغم تواضعه بإجتهاد بعض طلبة الجامعات الذين عرضوا اعمالهم في عدة دول عربية و فجأة توقف هذا الإهتمام كليا حيث أصبح للهواة فقط او بالأصح لملىء مساحة فارغة ، حيث أصبح هذا الفن لدينا مهمش دون دعم ، بالرغم من أن المسرح من أهم الفنون تاريخيا الذى عرفنا على الأدب العالمي .
المسرح من وجهة نظري فن يهذب النفس والفكر والسلوك ، لابد أن يكون من أوائل اهتماماتنا لأنه تمثل ثقافة شعب .
قرأت منذ فترة تعليق للفنان السعودي " خالد الحربي " وكان به تساؤل اختصر كل ما أريد أن اكتبه حين قال : المسرح القومي المصري احتضن أول فرقة مصرية منذ 130 عاما وقد حضر عرض للفنان المصري يحيى الفخراني وقال : شعرت بكثير من الشجن وأنا في المكان أشاهد العرض وسألت نفسي : متى يأتي الدور علينا ؟
بالفعل متى يأتي الدور علينا ونحن لنا تاريخ وطاقات شبابية لا ينقصها سوى الاكاديمية التي تستطيع أن تصنع لنا تاريخ مسرحي سيذكره العالم على مر الزمن ؟
بإختصار المسرح ثم المسرح ثم المسرح لا بد ان نعيد ترميم ثقافتنا من جديد .
