أحمد حلبي - مكة المكرمة
لا يمكن القول بأن المملكة العربية السعودية كواحدة من أبرز الدول المؤثرة على الساحة الاقليمية والعالمية سياسيا واقتصاديا وعسكريا ، وموقعها الجغرافي المميز ، واحتضانها لأقدس البقاع الاسلامية ، والتزامها بتطبيق الشريعة الإسلامية ، جعلها دولة مستهدفة ، لا من قبل دول بل منظمات ومؤسسات تسعى لزعزعة أمنها واستقرارها .
وقبل ايام مضت تابعنا المزاعم والادعاءات الصادرة من منظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الانسان ضد المملكة ، ومحاولات الإساءة لها من خلال بعض التقارير والبيانات الصادرة عنهما .
وبعيدا عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا العالمية وحقوق الانسان ، نتوقف أمام هاتان المنظمتان لنسألهما عن أوضاع حقوق الانسان في بعض الدول وخاصة مناطق الاقليات .
فبعد معاناة طويلة امتدت لمئات السنين ، وقتل الاف الابرياء ، برز اعتراف منظمة العفو الدولية بالانتهاكات التي يتعرض لها مسلمو بورما ، فماذا قدمت المنظمة لهؤلاء الابرياء غير اعترافها المتأخر بقتل الاف منهم ؟ هل استطاعت أن توقف المجازر المرتكبة بحقهم من قبل جماعات بوذية متطرفة ؟ أو أنها سعت لمطالبة حكومة ميانمار لمنح هؤلاء المسلمين حقهم في العيش وايقاف المجازر التي تتم تحت سمع وبصر الحكومة ؟ فان كانت المنظمة أخذت على عاتقها كما تدعي حماية حقوق الإنسان فأين هي عن هذه الحقوق ؟ أما منظمة “هيومن رايتس ووتش” والمعنية بحقوق الإنسان كما تدعي ، فأين هي من حقوق الانسان المنتهكلة منذ عقود في فلسطين ؟ هل استطاعت هذه المؤسسة بامكانياتها التي تملكها أن تدين اسرائيل لقيامها بقتل طفل أو شيخ ، أو تدنيس المسجد الأقصى ؟ وبعيدا عن لغة الارقام التي لا تكذب نقول أن ماقدمته المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للاغاثة للاخوة اليمنيين من خلال البرامج الانسانية ، وشمل : برنامج نقل وإعادة (3072) لاجئ أثيوبي من اليمن إلى أثيوبيا. برنامج نقل العالقين اليمنيين في كل من (مصر – الهند – الأردن – جيبوتي – أثيوبيا – السودان – اليابان – الإمارات) إلى اليمن والبالغ عددهم حتى الآن (12040) عالق. برنامج نقل العالقين اليمنيين من جيبوتي إلى اليمن وعددهم (1400) عالق. توفير وسائل لنقل العالقين اليمنيين من منفذ الوديعة السعودي إلى مديرية العبر في اليمن. تقديم عربات كهربائية لذوي الاحتياجات الخاصة في منفذ الوديعة. تنفيذ برنامج للحياة والإصحاح البيئي في منفذ الوديعة لخدمة العالقين اليمنيين. إنشاء مركز إيواء مؤقت للنازحين اليمنيين بمديرية العبر بمساحة (10000)م2 يتوفر به كافة الخدمات ويتسع لـ(1000) شخص في آنٍ واحد. فيما شملت البرامج الطبية : برنامج لرعاية الأمهات والأطفال اليمنيين في جيبوتي لمدة (6) أشهر استفاد منها (2000) لاجئ بالتعاون مع منظمة اليونيسيف. التنسيق لتنفيذ برنامج لعلاج المرضى والمصابين اليمنيين في عدد من المستشفيات في المملكة استفاد منه (2500) شخص تقريباً. تقديم (90) طن من الأدوية والمستلزمات الطبية في مستشفيات (عدن – لحج) استفاد منها المرضى اليمنيين في تلك المناطق. تقديم (70) طن من الأدوية والمستلزمات الطبية في مستشفيات (الجوف – مأرب – حضرموت) استفاد منها المرضى اليمنيين في تلك المناطق. توفير أجهزة قياس غازات الدم لمرضى القلب استفاد منها المرضى اليمنيين في صنعاء. هذا في اليمن وحدها ، وخلال فترة وجيزة ، فماذا قدمت المنظمة للأشقاء في اليمن ، لقد عجزت عن توفير الحماية الأمنية للمدنيين . وكان أمل الاشقاء اليمنيون أن تسعى هاتان المنظمتان للعمل على انهاء الحرب والسعي لاستقرار الاوضاع ، لا أن تكون ساعية لزعزعة الثقة بين الاشقاء ، وانكار دور المملكة كدولة تقدم مساعداتها الانسانية للأشقاء دون من أو أذى .
لا يمكن القول بأن المملكة العربية السعودية كواحدة من أبرز الدول المؤثرة على الساحة الاقليمية والعالمية سياسيا واقتصاديا وعسكريا ، وموقعها الجغرافي المميز ، واحتضانها لأقدس البقاع الاسلامية ، والتزامها بتطبيق الشريعة الإسلامية ، جعلها دولة مستهدفة ، لا من قبل دول بل منظمات ومؤسسات تسعى لزعزعة أمنها واستقرارها .
وقبل ايام مضت تابعنا المزاعم والادعاءات الصادرة من منظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الانسان ضد المملكة ، ومحاولات الإساءة لها من خلال بعض التقارير والبيانات الصادرة عنهما .
وبعيدا عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا العالمية وحقوق الانسان ، نتوقف أمام هاتان المنظمتان لنسألهما عن أوضاع حقوق الانسان في بعض الدول وخاصة مناطق الاقليات .
فبعد معاناة طويلة امتدت لمئات السنين ، وقتل الاف الابرياء ، برز اعتراف منظمة العفو الدولية بالانتهاكات التي يتعرض لها مسلمو بورما ، فماذا قدمت المنظمة لهؤلاء الابرياء غير اعترافها المتأخر بقتل الاف منهم ؟ هل استطاعت أن توقف المجازر المرتكبة بحقهم من قبل جماعات بوذية متطرفة ؟ أو أنها سعت لمطالبة حكومة ميانمار لمنح هؤلاء المسلمين حقهم في العيش وايقاف المجازر التي تتم تحت سمع وبصر الحكومة ؟ فان كانت المنظمة أخذت على عاتقها كما تدعي حماية حقوق الإنسان فأين هي عن هذه الحقوق ؟ أما منظمة “هيومن رايتس ووتش” والمعنية بحقوق الإنسان كما تدعي ، فأين هي من حقوق الانسان المنتهكلة منذ عقود في فلسطين ؟ هل استطاعت هذه المؤسسة بامكانياتها التي تملكها أن تدين اسرائيل لقيامها بقتل طفل أو شيخ ، أو تدنيس المسجد الأقصى ؟ وبعيدا عن لغة الارقام التي لا تكذب نقول أن ماقدمته المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للاغاثة للاخوة اليمنيين من خلال البرامج الانسانية ، وشمل : برنامج نقل وإعادة (3072) لاجئ أثيوبي من اليمن إلى أثيوبيا. برنامج نقل العالقين اليمنيين في كل من (مصر – الهند – الأردن – جيبوتي – أثيوبيا – السودان – اليابان – الإمارات) إلى اليمن والبالغ عددهم حتى الآن (12040) عالق. برنامج نقل العالقين اليمنيين من جيبوتي إلى اليمن وعددهم (1400) عالق. توفير وسائل لنقل العالقين اليمنيين من منفذ الوديعة السعودي إلى مديرية العبر في اليمن. تقديم عربات كهربائية لذوي الاحتياجات الخاصة في منفذ الوديعة. تنفيذ برنامج للحياة والإصحاح البيئي في منفذ الوديعة لخدمة العالقين اليمنيين. إنشاء مركز إيواء مؤقت للنازحين اليمنيين بمديرية العبر بمساحة (10000)م2 يتوفر به كافة الخدمات ويتسع لـ(1000) شخص في آنٍ واحد. فيما شملت البرامج الطبية : برنامج لرعاية الأمهات والأطفال اليمنيين في جيبوتي لمدة (6) أشهر استفاد منها (2000) لاجئ بالتعاون مع منظمة اليونيسيف. التنسيق لتنفيذ برنامج لعلاج المرضى والمصابين اليمنيين في عدد من المستشفيات في المملكة استفاد منه (2500) شخص تقريباً. تقديم (90) طن من الأدوية والمستلزمات الطبية في مستشفيات (عدن – لحج) استفاد منها المرضى اليمنيين في تلك المناطق. تقديم (70) طن من الأدوية والمستلزمات الطبية في مستشفيات (الجوف – مأرب – حضرموت) استفاد منها المرضى اليمنيين في تلك المناطق. توفير أجهزة قياس غازات الدم لمرضى القلب استفاد منها المرضى اليمنيين في صنعاء. هذا في اليمن وحدها ، وخلال فترة وجيزة ، فماذا قدمت المنظمة للأشقاء في اليمن ، لقد عجزت عن توفير الحماية الأمنية للمدنيين . وكان أمل الاشقاء اليمنيون أن تسعى هاتان المنظمتان للعمل على انهاء الحرب والسعي لاستقرار الاوضاع ، لا أن تكون ساعية لزعزعة الثقة بين الاشقاء ، وانكار دور المملكة كدولة تقدم مساعداتها الانسانية للأشقاء دون من أو أذى .