بقلم ابو الفضل - جده
كثير ممن يدعى الولاية الصلاح يتجراء في اكل اموال الناس بالباطل وما علم ان ما ياكله هو سحت واكل لاموال الناس بالباطل
*فهم ياكلونها اما مناولة يد بيد او وضعها في صناديق النذور* يقول تعالى:
*( وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ)*
وصناديق النذور لها احكامها عند المتصوفة حيث يعين لها سدنة كحراس وامناء على الاموال التي يودعها اصحاب الحاجات في قبر الميت او الولي _زعموا_ ويتم تسليمها لشيخ الطريقة لتكون تحت تصرفه .
وقد يكون صاحب الحاجة فقيرا او معدوم المال ونظرا لحاجته في قضاء كربة من هذا الولي يستدين مبلغ من المال ليودعه في صندوق النذور وهو في اشد حاجة لهذا المال ولكن مضطر لفعل ذلك رجاء فك كربته وصدق حافظ ابراهيم حينما قال في وصف هذه الحالة بقوله :
*من لي بحظ النائمين بحفرة*
*قامت على أحجارها الصلوات*
*يسعى الأنام لها ويجري حولها*
*بحر النذور وتقرأ الآيات*
*ويقال هذا القطب باب المصطفى*
*ووسيلة تقضي بها الحاجات*
*أحياؤنا لا يرزقون بدرهم*
*وبألف ألف يرزق الأموات!*
فهؤلاء المشايخ للاسف ياكلون اموال الناس بالباطل وهم اشبع بطونا واكثر مالا وعلى الرغم من ذلك يتسولون الخلق من غير كرامة او مروة فيتحولون الى شحاذين بصبغة دينية وبايديهم صكوك لعلاج الامراض او لحماية الابدان من العين او طلقة نار _زعموا _ يبيعونها للمساكين وهي اوهام وضرب من ضروب ابليس
*وللاسف يصدقهم العامة لانهم خدعوهم ان ذلك يدخل في مسمي الايمان والتسليم بها من اوجب الواجبات ومن اعترض انطرد* وصدق الله اذ قال عنهم
*(إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ)*
وهكذ زين لهم الشيطان سوء اعمالهم فيظنون انهم يحسنون صنعة
*ولهذا يجب الا ننخدع بهم بل لابد من مناقشتهم ومقارعتهم الحجة بالحجة ومطالبتهم كذلك بالدليل على اي فعل يقومون به* يقول تعالى:
*( قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين )*
وهذا هو صمام الامان للحفاظ على جناب التوحيد و سلامة المعتقد عما يدنسها من شركيات وخرافات ادعياء التصوف الذين يتسولون بقوت الجماهير المخدوعة بورع التصوف الزائف
ومطالبة التصوف بالدليل على مزاعمهم في اقامة صناديق النذور على اضرحة المشايخ ؟!! سيحشرهم في زاويا ضيقة ويكشفهم للعامة فهل نحن فاعلون؟!!
كثير ممن يدعى الولاية الصلاح يتجراء في اكل اموال الناس بالباطل وما علم ان ما ياكله هو سحت واكل لاموال الناس بالباطل
*فهم ياكلونها اما مناولة يد بيد او وضعها في صناديق النذور* يقول تعالى:
*( وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ)*
وصناديق النذور لها احكامها عند المتصوفة حيث يعين لها سدنة كحراس وامناء على الاموال التي يودعها اصحاب الحاجات في قبر الميت او الولي _زعموا_ ويتم تسليمها لشيخ الطريقة لتكون تحت تصرفه .
وقد يكون صاحب الحاجة فقيرا او معدوم المال ونظرا لحاجته في قضاء كربة من هذا الولي يستدين مبلغ من المال ليودعه في صندوق النذور وهو في اشد حاجة لهذا المال ولكن مضطر لفعل ذلك رجاء فك كربته وصدق حافظ ابراهيم حينما قال في وصف هذه الحالة بقوله :
*من لي بحظ النائمين بحفرة*
*قامت على أحجارها الصلوات*
*يسعى الأنام لها ويجري حولها*
*بحر النذور وتقرأ الآيات*
*ويقال هذا القطب باب المصطفى*
*ووسيلة تقضي بها الحاجات*
*أحياؤنا لا يرزقون بدرهم*
*وبألف ألف يرزق الأموات!*
فهؤلاء المشايخ للاسف ياكلون اموال الناس بالباطل وهم اشبع بطونا واكثر مالا وعلى الرغم من ذلك يتسولون الخلق من غير كرامة او مروة فيتحولون الى شحاذين بصبغة دينية وبايديهم صكوك لعلاج الامراض او لحماية الابدان من العين او طلقة نار _زعموا _ يبيعونها للمساكين وهي اوهام وضرب من ضروب ابليس
*وللاسف يصدقهم العامة لانهم خدعوهم ان ذلك يدخل في مسمي الايمان والتسليم بها من اوجب الواجبات ومن اعترض انطرد* وصدق الله اذ قال عنهم
*(إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ)*
وهكذ زين لهم الشيطان سوء اعمالهم فيظنون انهم يحسنون صنعة
*ولهذا يجب الا ننخدع بهم بل لابد من مناقشتهم ومقارعتهم الحجة بالحجة ومطالبتهم كذلك بالدليل على اي فعل يقومون به* يقول تعالى:
*( قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين )*
وهذا هو صمام الامان للحفاظ على جناب التوحيد و سلامة المعتقد عما يدنسها من شركيات وخرافات ادعياء التصوف الذين يتسولون بقوت الجماهير المخدوعة بورع التصوف الزائف
ومطالبة التصوف بالدليل على مزاعمهم في اقامة صناديق النذور على اضرحة المشايخ ؟!! سيحشرهم في زاويا ضيقة ويكشفهم للعامة فهل نحن فاعلون؟!!