*طارق مبروك السعيد - جده
*
إن الانسان*ليس معصوماً عن الغلط أو الخطأ بحق الآخرين .. *فإذا كان الخطأ جسيماً ذو جرم كبير فالواجب على المخطئ أن يسارع بالاعتذار حتى لا تتفاقم المسألة وتصبح قضيه لا تحل ولا يحمد عقباها !!
فليس من العيب عندما نخطئ أن نقول أخطأنا بحق الغير ونعتذر في وقتها لكي تنطفئ شرارة الغضب .. وبعض الناس يرى أن الاعتذار ينقص من قيمته وكبرياءه وكرامته أمام الآخرين !!
لاشك أن هناك أصول وأساسيات يجب أن نأخذها بعين الإعتبارعند الاعتذار كاختيار الأوقات المناسبة والكلمة الحانية وبابتسامة ترتسم على محيانا .. عندها تجد القبول والرضي عند من أخطأت بحقه ..
يوجد بعض الناس صعبي المراس وصعب التعامل معهم ولا يمكن أن يقبل الاعتذار بسهولة وهذا يرجع لشخصيته*ومزاجه !
والعكس من ذلك نجد في حياتنا ناس أفاضل سمةُ الطيبة والانشراح *بادية على وجوههم .. وإذا أخطأت *بحقهم* يُخجلوك بطيبتهم ومبادرتهم *بالاعتذار من تلقاء أنفسهم .. تتمنى حينها أن تفعل كالنعامة عند الخوف تقوم بدفن رأسها بالرمال !!
وهناك أمثال دائماً نسمعها ومنها*:
الاعتذار من شيم الأخلاق
الاعتذار من شيم النبلاء
الاعتذار من شيم الرجال ( ولا يهونوا أخواتنا الفاضلات )
الاعتذار من شيم الكرام
فإذا أعتذر صديق لصديقه فمعناها أنه تأسَّف له ، وطلب منه الصَّفحَ والسَّماحَ ورَفْعَ اللَّوم عنه .
فكلمة أعتذر بحد ذاتها جميلة في الطرح وتقال عند الإعتذارعن مناسبة أو الـتأخير عن موعد .... الخ*
فإذا كنت مدعُو لمناسبة ولم تستطيع الحضور لظرف ما ، فهناك عبارات أو كلمات رقيقة تكون خفيفة على قلب الداعي عند إعتذارك ويقبلها منك بصدر رحب ..
مثلاً :
أقدم لك خالص اعتذاري وأسفي عن عدم الحضور .. *
وأجدها فرصة أن أعتذر عن ما بدر مني تجاه أي شخص غلطتُ بحقه سواء بقصد أم بغير قصد ..
طارق مبروك السعيد*
*
*
إن الانسان*ليس معصوماً عن الغلط أو الخطأ بحق الآخرين .. *فإذا كان الخطأ جسيماً ذو جرم كبير فالواجب على المخطئ أن يسارع بالاعتذار حتى لا تتفاقم المسألة وتصبح قضيه لا تحل ولا يحمد عقباها !!
فليس من العيب عندما نخطئ أن نقول أخطأنا بحق الغير ونعتذر في وقتها لكي تنطفئ شرارة الغضب .. وبعض الناس يرى أن الاعتذار ينقص من قيمته وكبرياءه وكرامته أمام الآخرين !!
لاشك أن هناك أصول وأساسيات يجب أن نأخذها بعين الإعتبارعند الاعتذار كاختيار الأوقات المناسبة والكلمة الحانية وبابتسامة ترتسم على محيانا .. عندها تجد القبول والرضي عند من أخطأت بحقه ..
يوجد بعض الناس صعبي المراس وصعب التعامل معهم ولا يمكن أن يقبل الاعتذار بسهولة وهذا يرجع لشخصيته*ومزاجه !
والعكس من ذلك نجد في حياتنا ناس أفاضل سمةُ الطيبة والانشراح *بادية على وجوههم .. وإذا أخطأت *بحقهم* يُخجلوك بطيبتهم ومبادرتهم *بالاعتذار من تلقاء أنفسهم .. تتمنى حينها أن تفعل كالنعامة عند الخوف تقوم بدفن رأسها بالرمال !!
وهناك أمثال دائماً نسمعها ومنها*:
الاعتذار من شيم الأخلاق
الاعتذار من شيم النبلاء
الاعتذار من شيم الرجال ( ولا يهونوا أخواتنا الفاضلات )
الاعتذار من شيم الكرام
فإذا أعتذر صديق لصديقه فمعناها أنه تأسَّف له ، وطلب منه الصَّفحَ والسَّماحَ ورَفْعَ اللَّوم عنه .
فكلمة أعتذر بحد ذاتها جميلة في الطرح وتقال عند الإعتذارعن مناسبة أو الـتأخير عن موعد .... الخ*
فإذا كنت مدعُو لمناسبة ولم تستطيع الحضور لظرف ما ، فهناك عبارات أو كلمات رقيقة تكون خفيفة على قلب الداعي عند إعتذارك ويقبلها منك بصدر رحب ..
مثلاً :
أقدم لك خالص اعتذاري وأسفي عن عدم الحضور .. *
وأجدها فرصة أن أعتذر عن ما بدر مني تجاه أي شخص غلطتُ بحقه سواء بقصد أم بغير قصد ..
طارق مبروك السعيد*
*