بقلم : راويه العلي
ماذا تريد المرأة أكثر؟ هي معززة مكرمة .. هي جوهرة ..
هي درة مصونة .. هي أمي و أختي و إبنتي ..
و أنت محور الكون .. لكي يكون جل ما تفخر به المرأة
إنها أمك و أختك و إبنتك ! هي إنسانة مثلك تماما
كرمها الله تعالى مثل ما كرمك
يقول سبحانه و تعالى : (و لقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر) .
هي أول من إعتنق الدين الإسلامي .. سبقت أبو بكر الصديق و علي بن أبي طالب رضي الله عنهما .
هي من سبقت شهداء أحد و.بدر للشهادة .. هي من خصص رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما لتعليمها
و لم يشترط .
إذن ولي الأمر في تعليمها ..اﻹذن من أين جاء إذن لولي الأمر في تعليم المرأة في بلاد أنزل فيه الوحي ؟؟
إذن ليس هو الإسلام بل هي العادات و التقاليد الجائرة على المرأة و تعاليم الإسلام السمحة !
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : طلقت خالتي فأرادت أن تجد نخلها (أي تقطف ثمرة) فزجرها رجل أن تخرج (أي منعها) فأتت النبي صلى الله عليه وسلم
فقال : [بل جذي نخلك فإنك عسى أن تصدقي أو تفعلي معروفا] ، هذا الحديث الشريف يبطل إدعاء كل من يقول إن من تعاليم الإسلام بقاء المرأة حبيسة المنزل ، أو لزوم إذن ولي الأمر للسماح للمرأة ب العمل . قال لها أشرف الخلق جذي نخلك ، و لم يطلب لها إذن ولي أمر ، و لم يطلبها أن تحبس في البيت كما أراد لها من فهم الدين بشكل خاطئ و زجرها عن الخروج ..
فلنعترف الإسلام حقا كرم المرأة . واعطاها حقوق لم و لن تحصل عليها المرأة الأوروبية أو الأمريكية لكن العادات و التقاليد سلبتها كل تلك الحقوق ب إسم الدين !!!!
أيها الرجل بعد أن أنشئت لها دستورا قوامة الظلم و الإستبداد و التعدي على حقوقها الشرعية ، بعد أن طمست حقوقها و إستمت أن تلبس قوانينك الظالمة لباس الدين ، بعد أن أخفيت كل جمال و سماحة هذا الدين العظيم ، بعد أن إرتديت قناع التزمت و الإقصاء و التسلط على حقوقها الشرعية و أوصدت كل أبواب السامحة في وجهها .. لا تغضب إن طالبت بحقوقها من منبر آخر أو بلغة أخرى ، لأن ما من أحد سواك إضطرها لهذه الطريقة .
المرأة لم تخرجها دعوات التغريب ، كما يدعي من يريدها حبيسة المنزل ، في انتظار صدقة متصدق أو حسنة محسن .. إن من أخرج المرأه و إضطرها للتمرد تارة ووللهروب من المنزل و من البلد تارة أخرى ؛ هو ظلم ولي أمرها و مصادرة حقوقها في حياة كريمة ..
فالكثير من الذكور يقتات على ولايتة لأمة أو أختة أو زوجتة أو إبنتة التي فرض علية الإسلام الإنفاق عليهن !
بل و الأدهى يشترط مبلغ مالي نظير كل توقيع في دائرة حكومية !
مثل هؤلاء لن توقفهم المطالبات و لا الإستجداء أن يتقوا الله في المرأة .
أمور كهذة تحتاج وقفة من حكومتنا الرشيدة . فكل قضايا المرأة لن تحل إلا بقرار كقرار التعليم الذي أصدر في 1379 هجرية ومن ذلك التاريخ إلى الآن 1437 هجرية و لايزال هناك فتيات لم يتعلمن لأن ولي أمرها لا يريد بكل بساطة !
نعول على حكومتنا الرشيدة أن تنظر لكل هذا الظلم الواقع على المرأة و تلغي عقبة توقيع الرجل على كل شيء يخص المرأة . دراسة ، عمل ، جواز سفر ، هذه أشياء طبيعية في هذا العصر و حقوق مشروعة لكل امرأة ..
و ليبقى توقيع ولي الأمر على زواج الفتاة كما جاء بذلك الشارع الحكيم في حال انه لم يعضلها ..
ففي الإسلام حتى في الشأن الوحيد الذي أوجب فيه موافقة الرجل إذا لم يقوم بمساندة المرأة سحب منه هذا الحق ..
الإسلام لم يجعل المرأة جارية عند ولي أمرها من أين اتيتم بنظام الاستعباد أيها الذكور؟؟
ماذا تريد المرأة أكثر؟ هي معززة مكرمة .. هي جوهرة ..
هي درة مصونة .. هي أمي و أختي و إبنتي ..
و أنت محور الكون .. لكي يكون جل ما تفخر به المرأة
إنها أمك و أختك و إبنتك ! هي إنسانة مثلك تماما
كرمها الله تعالى مثل ما كرمك
يقول سبحانه و تعالى : (و لقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر) .
هي أول من إعتنق الدين الإسلامي .. سبقت أبو بكر الصديق و علي بن أبي طالب رضي الله عنهما .
هي من سبقت شهداء أحد و.بدر للشهادة .. هي من خصص رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما لتعليمها
و لم يشترط .
إذن ولي الأمر في تعليمها ..اﻹذن من أين جاء إذن لولي الأمر في تعليم المرأة في بلاد أنزل فيه الوحي ؟؟
إذن ليس هو الإسلام بل هي العادات و التقاليد الجائرة على المرأة و تعاليم الإسلام السمحة !
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : طلقت خالتي فأرادت أن تجد نخلها (أي تقطف ثمرة) فزجرها رجل أن تخرج (أي منعها) فأتت النبي صلى الله عليه وسلم
فقال : [بل جذي نخلك فإنك عسى أن تصدقي أو تفعلي معروفا] ، هذا الحديث الشريف يبطل إدعاء كل من يقول إن من تعاليم الإسلام بقاء المرأة حبيسة المنزل ، أو لزوم إذن ولي الأمر للسماح للمرأة ب العمل . قال لها أشرف الخلق جذي نخلك ، و لم يطلب لها إذن ولي أمر ، و لم يطلبها أن تحبس في البيت كما أراد لها من فهم الدين بشكل خاطئ و زجرها عن الخروج ..
فلنعترف الإسلام حقا كرم المرأة . واعطاها حقوق لم و لن تحصل عليها المرأة الأوروبية أو الأمريكية لكن العادات و التقاليد سلبتها كل تلك الحقوق ب إسم الدين !!!!
أيها الرجل بعد أن أنشئت لها دستورا قوامة الظلم و الإستبداد و التعدي على حقوقها الشرعية ، بعد أن طمست حقوقها و إستمت أن تلبس قوانينك الظالمة لباس الدين ، بعد أن أخفيت كل جمال و سماحة هذا الدين العظيم ، بعد أن إرتديت قناع التزمت و الإقصاء و التسلط على حقوقها الشرعية و أوصدت كل أبواب السامحة في وجهها .. لا تغضب إن طالبت بحقوقها من منبر آخر أو بلغة أخرى ، لأن ما من أحد سواك إضطرها لهذه الطريقة .
المرأة لم تخرجها دعوات التغريب ، كما يدعي من يريدها حبيسة المنزل ، في انتظار صدقة متصدق أو حسنة محسن .. إن من أخرج المرأه و إضطرها للتمرد تارة ووللهروب من المنزل و من البلد تارة أخرى ؛ هو ظلم ولي أمرها و مصادرة حقوقها في حياة كريمة ..
فالكثير من الذكور يقتات على ولايتة لأمة أو أختة أو زوجتة أو إبنتة التي فرض علية الإسلام الإنفاق عليهن !
بل و الأدهى يشترط مبلغ مالي نظير كل توقيع في دائرة حكومية !
مثل هؤلاء لن توقفهم المطالبات و لا الإستجداء أن يتقوا الله في المرأة .
أمور كهذة تحتاج وقفة من حكومتنا الرشيدة . فكل قضايا المرأة لن تحل إلا بقرار كقرار التعليم الذي أصدر في 1379 هجرية ومن ذلك التاريخ إلى الآن 1437 هجرية و لايزال هناك فتيات لم يتعلمن لأن ولي أمرها لا يريد بكل بساطة !
نعول على حكومتنا الرشيدة أن تنظر لكل هذا الظلم الواقع على المرأة و تلغي عقبة توقيع الرجل على كل شيء يخص المرأة . دراسة ، عمل ، جواز سفر ، هذه أشياء طبيعية في هذا العصر و حقوق مشروعة لكل امرأة ..
و ليبقى توقيع ولي الأمر على زواج الفتاة كما جاء بذلك الشارع الحكيم في حال انه لم يعضلها ..
ففي الإسلام حتى في الشأن الوحيد الذي أوجب فيه موافقة الرجل إذا لم يقوم بمساندة المرأة سحب منه هذا الحق ..
الإسلام لم يجعل المرأة جارية عند ولي أمرها من أين اتيتم بنظام الاستعباد أيها الذكور؟؟