بسمة رجب - جدة
الأسرة هي: نواة المجتمع التي تُخرج أفراداً صالحين أو غير ذلك تُغذى بهم مجتمعاتهم، فتصلح إن صلح وتفسد إن فسد، و للأسرة دور كبير وهام جداً للتصدي للفكر التكفيري بدايةً بالتنشئة الإجتماعية السليمة للأبناء، فالدور الوقائي في المقدمة من خلال الإحتواء الذي له أنواعه، واتجاهاته، واستراتيجياته -لا مجال لذكرها هنا- كما أن للحوار دور هادف وهام للأبناء في أي مشكلة أو عقبة قد تعترض طريقهم، الذي من خلاله يمكن غرس القيم والعادات والتقاليد الجميلة والعظيمة لديننا الإسلامي، ومحاولة تغيير إتجاه الطفل السلبي إلى إيجابي وإجابته على جميع تساؤلاته الفطرية بطريقة مقنعة وإيجابية، وعدم ترك العنان للطفل في الأمور المصيرية التي قد يحولها رفقاء السوء إلى أمور سلبية وعادات سيئة يكتسبها منهم، بحكم قرب أفكار بعضهم البعض، بمعنى أن هناك أسباب بيئية عديدة منها : الأصدقاء والمدرسة والحي، قد تتدخل في تغيير أو غرس اتجاهات غير مرغوب فيها لدى الطفل، فالقرب من الطفل ومراقبته بشكل دائم ومستمر له أهميته، مع الأخذ بعين الإعتبار عدم التضييق عليه، والحد من التصرفات والعادات الجميلة الفطرية المرغوب فيها (مراقبة مقنعة) لا يشعر فيها الطفل بالحد من حريته ..
ومحاولة الوقوف على رغبات وميول الطفل وتوجيهها التوجيه السليم، وتنمية قدراته ومواهبه، وإذا لوحظ عليه وعلى سلوكه أي خروج عن المألوف محاولة تبصيره أو اللجوء إلى مستشار أسري إذا لزم الامر ..
ويكون الدور العلاجي بدايةً إذا لوحظ على أحد الأبناء التطرّف أو الفكر التكفيري وأصبحت الأسرة أمام عدو ضال، نعود للإحتواء في المقدمة، ومحاولة تشخيص مرض الإبن، ومعرفة الأسباب التي نشأ بها هذا الفكر الضال، هل هي أسباب ذاتية في شخصية الطفل؟ بمعنى هل هو لديه عقبات وأمراض نفسية أدت إلى ظهور هذه الاتجاهات والأفكار؟، أم أن لديه أسباب بيئية ( الأسرة- الحي- أصدقاء السوء- المدرسة) أدت إلى ظهور المشكلة لديه، وفي الغالب تتداخلان الأسباب البيئية والذاتية لظهور الأعراض، وتكون محاولة علاجة بالتعديل في سلوكه أولاً مع التعديل في الأسباب البيئية التي أدت لظهور المشكلة لديه، وهناك عدة مداخل علاجية لذلك، ولابد في هذا الوقت من التعاون مع أحد المختصين -حتى لو بدون علم الطفل- إذا لم يرغب في ذلك، وغالباً هو لا يشعر أنه على خطأ لذلك لابد أن نعالج هذا الشعور أولاً، ومحاولة إفهامه لأخطائه، تمهيداً لعلاجه وتدخل الأخصائي النفسي والاجتماعي أو الخبير الاسري ..
الأسرة هي: نواة المجتمع التي تُخرج أفراداً صالحين أو غير ذلك تُغذى بهم مجتمعاتهم، فتصلح إن صلح وتفسد إن فسد، و للأسرة دور كبير وهام جداً للتصدي للفكر التكفيري بدايةً بالتنشئة الإجتماعية السليمة للأبناء، فالدور الوقائي في المقدمة من خلال الإحتواء الذي له أنواعه، واتجاهاته، واستراتيجياته -لا مجال لذكرها هنا- كما أن للحوار دور هادف وهام للأبناء في أي مشكلة أو عقبة قد تعترض طريقهم، الذي من خلاله يمكن غرس القيم والعادات والتقاليد الجميلة والعظيمة لديننا الإسلامي، ومحاولة تغيير إتجاه الطفل السلبي إلى إيجابي وإجابته على جميع تساؤلاته الفطرية بطريقة مقنعة وإيجابية، وعدم ترك العنان للطفل في الأمور المصيرية التي قد يحولها رفقاء السوء إلى أمور سلبية وعادات سيئة يكتسبها منهم، بحكم قرب أفكار بعضهم البعض، بمعنى أن هناك أسباب بيئية عديدة منها : الأصدقاء والمدرسة والحي، قد تتدخل في تغيير أو غرس اتجاهات غير مرغوب فيها لدى الطفل، فالقرب من الطفل ومراقبته بشكل دائم ومستمر له أهميته، مع الأخذ بعين الإعتبار عدم التضييق عليه، والحد من التصرفات والعادات الجميلة الفطرية المرغوب فيها (مراقبة مقنعة) لا يشعر فيها الطفل بالحد من حريته ..
ومحاولة الوقوف على رغبات وميول الطفل وتوجيهها التوجيه السليم، وتنمية قدراته ومواهبه، وإذا لوحظ عليه وعلى سلوكه أي خروج عن المألوف محاولة تبصيره أو اللجوء إلى مستشار أسري إذا لزم الامر ..
ويكون الدور العلاجي بدايةً إذا لوحظ على أحد الأبناء التطرّف أو الفكر التكفيري وأصبحت الأسرة أمام عدو ضال، نعود للإحتواء في المقدمة، ومحاولة تشخيص مرض الإبن، ومعرفة الأسباب التي نشأ بها هذا الفكر الضال، هل هي أسباب ذاتية في شخصية الطفل؟ بمعنى هل هو لديه عقبات وأمراض نفسية أدت إلى ظهور هذه الاتجاهات والأفكار؟، أم أن لديه أسباب بيئية ( الأسرة- الحي- أصدقاء السوء- المدرسة) أدت إلى ظهور المشكلة لديه، وفي الغالب تتداخلان الأسباب البيئية والذاتية لظهور الأعراض، وتكون محاولة علاجة بالتعديل في سلوكه أولاً مع التعديل في الأسباب البيئية التي أدت لظهور المشكلة لديه، وهناك عدة مداخل علاجية لذلك، ولابد في هذا الوقت من التعاون مع أحد المختصين -حتى لو بدون علم الطفل- إذا لم يرغب في ذلك، وغالباً هو لا يشعر أنه على خطأ لذلك لابد أن نعالج هذا الشعور أولاً، ومحاولة إفهامه لأخطائه، تمهيداً لعلاجه وتدخل الأخصائي النفسي والاجتماعي أو الخبير الاسري ..