نبراس - آلاء عبدالله - جازان
في هذا العالم الفذ تركنُ أروحًا تائِهة لاتعرف من هذه الحياة سوى كيف تعمل وكيف تتنفس إلى الغد أرجوحة تفكِيرُها يشغلها الماضي الحزين والحاضر المُدثر لاهِية في صومعة لانهاية لها
وعندما تُزمجر الهموم في حياتها وتطرق روحها لتؤرقها تقف عاجزةً مُنهكة لاحِيلة لها
وعلى هذا أنزل الله في مُحكم كتابه
{ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا }
مهما بدت عليك القوة فما أنت إلا رمادًا تُبعثرك عاصفةً من عواصف الحياة وتُكبلك الدموع وتحرقك الألام
وهُنا يبقى السؤال ليطرح نفسه
بِما يكون الإنسان قويًا ؟ وبِما تتزن حياتهُ ؟
- الإنسان قوي بالله جل في عُلاه
قويًا بذكره ، بحبه ، بحسن عبادته ، وبتورعه
فإن بدأ بالتورع أتم كُل ماسبق التورع
لهذا قيلا " كُن ورعًا تكن أعبد الناس "
لكن نحن في حالٍ مؤسف لأن كُل ما نهاه الله جعلناه أول إهتماماتنا وأول مايشغل تفكيرنا ويتخالجُ في صدرونا
نعيش تفريط جامح وكأننا لن نرحل
كل ماهو محرم أصبح حلال بِحُجة أن الكثير يفعله
- نسمع الغِناء ونختُمها بِفلمٍ هادم
- نسلك طريق التبرج ونضيعُ في خيوط العنكبوت
- ولا أشد من هذا وذاك إلا الإستئناس التام مع الجنس الآخر في مواقع التواصل وٱعلم بقدر الإستئناس يفقد القلب عذريتة ويصدأ
وفي حين تفاقم البلايا والرزايا
ُعُدنا مسرعين إلى الله بعد أن كُنا لاهين عنه
فلاشيء يصف هذا سوى ضعفك يا ابن آدم
لِذا لاتحجب ستارك عن الله في الرخاء لكي لايحجب ستارهُ عنك في الشدة
إبدأ من الآن ' نعم من الآن !
شمر ساعِديك
انفض الذنوب التي تعتليك
حرك قاربك إلى الله
كُن معه في فرحك في علوك في شبابك و صحتك حتى يكون معك في ترحك في سقوطك في هرمك وسقمك
- آلاء عبدالله
# لأستبيح تجريد الحقوق
في هذا العالم الفذ تركنُ أروحًا تائِهة لاتعرف من هذه الحياة سوى كيف تعمل وكيف تتنفس إلى الغد أرجوحة تفكِيرُها يشغلها الماضي الحزين والحاضر المُدثر لاهِية في صومعة لانهاية لها
وعندما تُزمجر الهموم في حياتها وتطرق روحها لتؤرقها تقف عاجزةً مُنهكة لاحِيلة لها
وعلى هذا أنزل الله في مُحكم كتابه
{ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا }
مهما بدت عليك القوة فما أنت إلا رمادًا تُبعثرك عاصفةً من عواصف الحياة وتُكبلك الدموع وتحرقك الألام
وهُنا يبقى السؤال ليطرح نفسه
بِما يكون الإنسان قويًا ؟ وبِما تتزن حياتهُ ؟
- الإنسان قوي بالله جل في عُلاه
قويًا بذكره ، بحبه ، بحسن عبادته ، وبتورعه
فإن بدأ بالتورع أتم كُل ماسبق التورع
لهذا قيلا " كُن ورعًا تكن أعبد الناس "
لكن نحن في حالٍ مؤسف لأن كُل ما نهاه الله جعلناه أول إهتماماتنا وأول مايشغل تفكيرنا ويتخالجُ في صدرونا
نعيش تفريط جامح وكأننا لن نرحل
كل ماهو محرم أصبح حلال بِحُجة أن الكثير يفعله
- نسمع الغِناء ونختُمها بِفلمٍ هادم
- نسلك طريق التبرج ونضيعُ في خيوط العنكبوت
- ولا أشد من هذا وذاك إلا الإستئناس التام مع الجنس الآخر في مواقع التواصل وٱعلم بقدر الإستئناس يفقد القلب عذريتة ويصدأ
وفي حين تفاقم البلايا والرزايا
ُعُدنا مسرعين إلى الله بعد أن كُنا لاهين عنه
فلاشيء يصف هذا سوى ضعفك يا ابن آدم
لِذا لاتحجب ستارك عن الله في الرخاء لكي لايحجب ستارهُ عنك في الشدة
إبدأ من الآن ' نعم من الآن !
شمر ساعِديك
انفض الذنوب التي تعتليك
حرك قاربك إلى الله
كُن معه في فرحك في علوك في شبابك و صحتك حتى يكون معك في ترحك في سقوطك في هرمك وسقمك
- آلاء عبدالله
# لأستبيح تجريد الحقوق