أحمد صالح حلبي - مكة المكرمة
في زمن بات الإعلام فيه مرآة حقيقية لأعمال قدمت وتقدم، تثبت بالدليل صدق العمل وتنفي التهم، نجد أن مؤسسات الطوافة بإمكانياتها الكبرى ومهامها ومسؤولياتها تقف عاجزة أمام مواكبة العصر، إذ ظلت البعض منها متقوقعة داخل مبناها فلا هي تظهر أعمالها ولا هي تنفي التهم الموجهة لها، وأصبحت إدارة العلاقات العامة والإعلام بها مجرد إدارة يتولى مسؤوليتها عضو مجلس إدارة مستعينًا بعدد من الإخوة المقيمين تنحصر مهامهم في كتابة الأخبار الخاصة برئيس مجلس الإدارة وتوزيعها على الصحف مع صور سعادته، وكأن رئيس مجلس الإدارة هو وحده من يؤدي العمل، وليس هناك قطاعات وأقسام داخل المؤسسة. وأدى تقاعس مؤسسات الطوافة عن الوفاء بدورها الإعلامي إلى الزج بها في الكثير من القضايا، فأصبحت هدفًا منتقدًا للكثيرين خاصة أولئك العاجزين عن الوصول للحقائق وإظهار الوقائع.
والمؤسف أننا نجد بين الفينة والأخرى مجموعة ممن يدعون انتسابهم للإعلام قد نصبوا أنفسهم قضاة فيوجهون اتهاماتهم لمؤسسات الطوافة بالتقصير بأعمال لا علاقة لها بها من قريب أو بعيد، إذ يرون أن من أسباب تخلف بعض المعتمرين عن السفر مؤسسات الطوافة ! وافتراش الشوارع والطرقات سببه مؤسسات الطوافة ! وتأخر وصول الحافلات لنقل حجاج الداخل سببه مؤسسات الطوافة ! وتوجيه مثل هذه الاتهامات وغيرها لمؤسسات الطوافة سيستمر ويتواصل لعدة أسباب لعل أبرزها أن الإعلام أصبح عملًا من لا عمل له، وأصبحنا نرى في كل يوم ظهور مدعي الإعلام والإعلام منهم بريء، إضافة إلى صمت مؤسسات الطوافة أمام الاتهامات الموجهة لها وعدم سعيها للمطالبة برد الاعتبار.
ينبغي على الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوافة باعتبارها منشأة تجتمع بها مؤسسات الطوافة والمؤسسة الأهلية للادلاء ومكتب الوكلاء الموحد ومكتب الزمازمة الموحد، أن تسعى لرفع قضايا رد الاعتبار نيابة عن المطوفين في كل اتهام يوجه لهم أو لمؤسساتهم من أي جهة كانت. وأن تسعى المؤسسات لتفعيل دورها الإعلامي وألا يكون منحصرًا في أخبار سعادة رئيس مجلس الإدارة بجلوسه ووقوفه. ولابد أن يعي رؤساء وأعضاء مجالس إدارات المؤسسات أن صمتهم اليوم أمام الاتهامات الموجهة لهم، سيؤدي للإضرار بأبنائهم مستقبلا .
في زمن بات الإعلام فيه مرآة حقيقية لأعمال قدمت وتقدم، تثبت بالدليل صدق العمل وتنفي التهم، نجد أن مؤسسات الطوافة بإمكانياتها الكبرى ومهامها ومسؤولياتها تقف عاجزة أمام مواكبة العصر، إذ ظلت البعض منها متقوقعة داخل مبناها فلا هي تظهر أعمالها ولا هي تنفي التهم الموجهة لها، وأصبحت إدارة العلاقات العامة والإعلام بها مجرد إدارة يتولى مسؤوليتها عضو مجلس إدارة مستعينًا بعدد من الإخوة المقيمين تنحصر مهامهم في كتابة الأخبار الخاصة برئيس مجلس الإدارة وتوزيعها على الصحف مع صور سعادته، وكأن رئيس مجلس الإدارة هو وحده من يؤدي العمل، وليس هناك قطاعات وأقسام داخل المؤسسة. وأدى تقاعس مؤسسات الطوافة عن الوفاء بدورها الإعلامي إلى الزج بها في الكثير من القضايا، فأصبحت هدفًا منتقدًا للكثيرين خاصة أولئك العاجزين عن الوصول للحقائق وإظهار الوقائع.
والمؤسف أننا نجد بين الفينة والأخرى مجموعة ممن يدعون انتسابهم للإعلام قد نصبوا أنفسهم قضاة فيوجهون اتهاماتهم لمؤسسات الطوافة بالتقصير بأعمال لا علاقة لها بها من قريب أو بعيد، إذ يرون أن من أسباب تخلف بعض المعتمرين عن السفر مؤسسات الطوافة ! وافتراش الشوارع والطرقات سببه مؤسسات الطوافة ! وتأخر وصول الحافلات لنقل حجاج الداخل سببه مؤسسات الطوافة ! وتوجيه مثل هذه الاتهامات وغيرها لمؤسسات الطوافة سيستمر ويتواصل لعدة أسباب لعل أبرزها أن الإعلام أصبح عملًا من لا عمل له، وأصبحنا نرى في كل يوم ظهور مدعي الإعلام والإعلام منهم بريء، إضافة إلى صمت مؤسسات الطوافة أمام الاتهامات الموجهة لها وعدم سعيها للمطالبة برد الاعتبار.
ينبغي على الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوافة باعتبارها منشأة تجتمع بها مؤسسات الطوافة والمؤسسة الأهلية للادلاء ومكتب الوكلاء الموحد ومكتب الزمازمة الموحد، أن تسعى لرفع قضايا رد الاعتبار نيابة عن المطوفين في كل اتهام يوجه لهم أو لمؤسساتهم من أي جهة كانت. وأن تسعى المؤسسات لتفعيل دورها الإعلامي وألا يكون منحصرًا في أخبار سعادة رئيس مجلس الإدارة بجلوسه ووقوفه. ولابد أن يعي رؤساء وأعضاء مجالس إدارات المؤسسات أن صمتهم اليوم أمام الاتهامات الموجهة لهم، سيؤدي للإضرار بأبنائهم مستقبلا .