عصام أمان الله بخاري
لماذا استهدف المجرمون المملكة العربية السعودية في ثلاث هجمات إرهابية في كل من جدة والقطيف والمدينة والمنورة؟ يمكن التفكير في الدوافع التالية:
إحراج المملكة العربية السعودية سياسياً باستهداف قنصلية الولايات المتحدة الأميركية في جدة وكأنما يحاولون إيصال رسالة بأن المملكة غير قادرة على توفير الحماية للمقار الدبلوماسية للبعثات الأجنبية. ويمكن رؤية كيف تعامل العالم العربي والإسلامي وبقية دول العالم مع حادثة اقتحام سفارة المملكة العربية السعودية في طهران لنعرف ما الذي يعنيه التقصير في حماية المقار الدبلوماسية. ولا أرى اختيار القنصلية الأميركية إلا محاولة لهدم أو التأثير على نتائج الزيارة الناجحة لسمو ولي ولي العهد الأخيرة إلى أميركا.
محاولة بائسة وفاشلة أخرى من الأعداء لضرب اللحمة الوطنية السعودية باستهداف إخوتنا في القطيف وكأنما يسوؤهم ما يرونه من استقرار وأمن ووحدة للشعب والأرض بحمد الله في ظل قيادة حكيمة رشيدة.
العمل على ضرب السياحة الدينية في المملكة العربية السعودية بتخويف الحجاج والمعتمرين في إطار السعي للتأثير الاقتصادي على هذا القطاع الهام. وهذا هو نفس الهدف خلف استهداف مطار إسطنبول في تركيا لضرب قطاع السياحة.
التشكيك في قدرة المملكة العربية السعودية على إدارة مواسم الحج والعمرة وحماية المقدسات الإسلامية. ونجاح المملكة في هذا المجال يشهد به المسلمون ودول العالم الإسلامي وهو ما لا يسر الأعداء ويغيظهم.
ما الذي نقرأه من هذه الهجمات؟
أولا) الضعف والتخبط الذي وصل له العدو إلى درجة دفعته إلى ارتكاب حماقة كبيرة باستهداف المسلمين حول العالم في شهر رمضان المبارك وفي المدينة المنورة دون أدنى احترام لحرمة المكان أو الزمان.
ثانيا) فاعلية الهجمات التي تشنها السعودية وبقية دول العالم الإسلامية المحاربة للإرهاب في الحرب العسكرية والاقتصادية والفكرية والإعلامية مما دعا التنظيم الإرهابي لردة الفعل هذه وشن هذه الهجمات الإرهابية.
ثالثا) قوة الأداء الأمني السعودي والذي حال بفضل الله دون حصول حوادث كبيرة كما حصل في عدد من الدول الإسلامية التي تم استهدافها مؤخراً. ومع الحزن العميق والغضب الشديد على الدماء الزكية الطاهرة التي سالت، إلا أنني أكاد أجزم أن المخططين لتلك الأعمال الشيطانية كانوا يستهدفون أعمالاً أكبر وضحايا أكثر بكثير في المملكة تحديداً مما دعاهم لتنفيذ ثلاث هجمات.
أما النقطة التالية التي أحب أن أتطرق إليها هي ما الذي ترتب أو نتج عن هذه الهجمات الإرهابية الدنيئة؟ يمكن تلخيص النتائج في النقاط التالية:
خسارة كبيرة في المصداقية والشعبية للدواعش الإرهابيين بين أوساط المسلمين المغرر بهم والذين لا يعرفون حقيقتهم خاصة بعد استهداف المدينة المنورة واستهاف المسلمين والأبرياء في شهر رمضان المبارك.
رسالة واضحة للعالم بأن الدواعش لا يمثلون الإسلام ولا المسلمين وبرهان كبير على بطلان الادعاءات الكاذبة بأن هؤلاء الإرهابيين يمثلون تعاليم ديننا الحنيف.
دعم للتعاون بين دول العالم الإسلامي وبقية دول العالم في الحرب ضد الإرهاب. وأتوقع تضامناً ًأكبر للتحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب وأتوقع تقبلاً وترحيباً أكبر من بقية دول العالم لهذا التحالف وهذه الجهود في المجالات الأمنية والاقتصادية والفكرية والإعلامية.
وأخيرا، فيجب أن يعي الإرهابيون ومن يقف خلفهم، كائناً من كان، أننا في المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً لن تزيدنا هذه الهجمات الإرهابية الدنيئة إلا قوة وإصراراً على أن ننتصر على أعدائنا وننتصر في معركة التنمية البشرية والاقتصادية نحو المستقبل.
رحم الله شهداءنا الأبرار ونصر جنودنا الأبطال ورجال أمننا البواسل وحفظ الله بلادنا ورد كيد الأعادي في نحورهم!
لماذا استهدف المجرمون المملكة العربية السعودية في ثلاث هجمات إرهابية في كل من جدة والقطيف والمدينة والمنورة؟ يمكن التفكير في الدوافع التالية:
إحراج المملكة العربية السعودية سياسياً باستهداف قنصلية الولايات المتحدة الأميركية في جدة وكأنما يحاولون إيصال رسالة بأن المملكة غير قادرة على توفير الحماية للمقار الدبلوماسية للبعثات الأجنبية. ويمكن رؤية كيف تعامل العالم العربي والإسلامي وبقية دول العالم مع حادثة اقتحام سفارة المملكة العربية السعودية في طهران لنعرف ما الذي يعنيه التقصير في حماية المقار الدبلوماسية. ولا أرى اختيار القنصلية الأميركية إلا محاولة لهدم أو التأثير على نتائج الزيارة الناجحة لسمو ولي ولي العهد الأخيرة إلى أميركا.
محاولة بائسة وفاشلة أخرى من الأعداء لضرب اللحمة الوطنية السعودية باستهداف إخوتنا في القطيف وكأنما يسوؤهم ما يرونه من استقرار وأمن ووحدة للشعب والأرض بحمد الله في ظل قيادة حكيمة رشيدة.
العمل على ضرب السياحة الدينية في المملكة العربية السعودية بتخويف الحجاج والمعتمرين في إطار السعي للتأثير الاقتصادي على هذا القطاع الهام. وهذا هو نفس الهدف خلف استهداف مطار إسطنبول في تركيا لضرب قطاع السياحة.
التشكيك في قدرة المملكة العربية السعودية على إدارة مواسم الحج والعمرة وحماية المقدسات الإسلامية. ونجاح المملكة في هذا المجال يشهد به المسلمون ودول العالم الإسلامي وهو ما لا يسر الأعداء ويغيظهم.
ما الذي نقرأه من هذه الهجمات؟
أولا) الضعف والتخبط الذي وصل له العدو إلى درجة دفعته إلى ارتكاب حماقة كبيرة باستهداف المسلمين حول العالم في شهر رمضان المبارك وفي المدينة المنورة دون أدنى احترام لحرمة المكان أو الزمان.
ثانيا) فاعلية الهجمات التي تشنها السعودية وبقية دول العالم الإسلامية المحاربة للإرهاب في الحرب العسكرية والاقتصادية والفكرية والإعلامية مما دعا التنظيم الإرهابي لردة الفعل هذه وشن هذه الهجمات الإرهابية.
ثالثا) قوة الأداء الأمني السعودي والذي حال بفضل الله دون حصول حوادث كبيرة كما حصل في عدد من الدول الإسلامية التي تم استهدافها مؤخراً. ومع الحزن العميق والغضب الشديد على الدماء الزكية الطاهرة التي سالت، إلا أنني أكاد أجزم أن المخططين لتلك الأعمال الشيطانية كانوا يستهدفون أعمالاً أكبر وضحايا أكثر بكثير في المملكة تحديداً مما دعاهم لتنفيذ ثلاث هجمات.
أما النقطة التالية التي أحب أن أتطرق إليها هي ما الذي ترتب أو نتج عن هذه الهجمات الإرهابية الدنيئة؟ يمكن تلخيص النتائج في النقاط التالية:
خسارة كبيرة في المصداقية والشعبية للدواعش الإرهابيين بين أوساط المسلمين المغرر بهم والذين لا يعرفون حقيقتهم خاصة بعد استهداف المدينة المنورة واستهاف المسلمين والأبرياء في شهر رمضان المبارك.
رسالة واضحة للعالم بأن الدواعش لا يمثلون الإسلام ولا المسلمين وبرهان كبير على بطلان الادعاءات الكاذبة بأن هؤلاء الإرهابيين يمثلون تعاليم ديننا الحنيف.
دعم للتعاون بين دول العالم الإسلامي وبقية دول العالم في الحرب ضد الإرهاب. وأتوقع تضامناً ًأكبر للتحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب وأتوقع تقبلاً وترحيباً أكبر من بقية دول العالم لهذا التحالف وهذه الجهود في المجالات الأمنية والاقتصادية والفكرية والإعلامية.
وأخيرا، فيجب أن يعي الإرهابيون ومن يقف خلفهم، كائناً من كان، أننا في المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً لن تزيدنا هذه الهجمات الإرهابية الدنيئة إلا قوة وإصراراً على أن ننتصر على أعدائنا وننتصر في معركة التنمية البشرية والاقتصادية نحو المستقبل.
رحم الله شهداءنا الأبرار ونصر جنودنا الأبطال ورجال أمننا البواسل وحفظ الله بلادنا ورد كيد الأعادي في نحورهم!