راوية العلي- جده
كلنا بات يعي تماما أن أمريكا و عدوتها الصدوقة إيران هما من انشئ تنظيم داعش الإرهابي و أمداه ب المال و السلاح و تهيئة المكان المناسب لإقامة ما يسمى ب الدولة الإسلامية ، كخطة لتقسيم الشرق الأوسط الغني ب النفط .
و هذا ب اعتراف مسؤلون أمريكيين بذلك مثل هيلاري كلينتون التي أعلنت ذلك في مذكراتها (خيارات صعبة) . و إلا كيف تستطيع جماعة من المتشردين أن يقيمو دولة داخل دولة تحت الإحتلال الأمريكي مثل العراق !!!
سؤال بديهي إذا كانت أمريكا هي من أسست داعش لماذا أسمتها الدولة الإسلامية و هي تكره الإسلام وتحاربة ؟ الإجابة بكل بساطة أنها تريد تشويه صورة الإسلام أكثر وأكثر في نظر العالم أجمع .
الحق أن إنشاء هذا الكيان الارهابي خطة ذكية جدا من أمريكا و إيران ، فداعش يعكس توجهات بلدان يقودان دفة الإرهاب في العالم و هما امريكا و إيران .
منذ مدة بسيطة يظهر المنافق "ترامب" المرشح للرئاسة الامريكية و يعلن أن السعودية مولت تنظيم داعش الإرهابي ! يالحماقة هذا الادعاء و حماقة من يصدقة .
و من يصدق ذلك سوى شركاء أمريكا في هذه المسرحية . فنحن قد تعودنا على الأفلام التي تعدها أمريكا و يشاهدها العالم بل و تدمر العالم كل يوم بدءا من طالبان و القاعدة و داعش مرورا بمسرحية 11 سبتمبر التي لا زالت إلى الآن تستفيد منها .
فكل الشواهد على أرض الواقع تقول أن تنظيم داعش الإرهابي يعمل بكل ما أوتي من قوة ضد المملكة العربية السعودية و كل من يتابع حسابات داعش في مواقع التواصل الاجتماعي يرى كمية الهجوم الشرس ضد السعودية من داعش من تحريض و تهديد و وعيد بل و على أرض الواقع ف المملكة أكثر دولة متضررة من العمليات الانتحارية التي يقوم بها عملاء داعش داخل المملكة و لعل آخرها المحاولة الفاشلة لتفجير القنصلية الأمريكية في جدة و الاخرى في القطيف وثالثة في مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام .
نعم القنصلية الأمريكية تفجر من خلال داعش الذي هو في الأساس صناعة أمريكية .. فلنستمتع أكثر أعزائي القراء بهذة المسرحيات التي تستحق الأوسكار بكل جدارة .
يا صديقتنا اللدودة (أمريكا) نحن نعلم أن الثورات التي قامت في البلدان العربية هي من صناعتك من أجل تدمير العرب و احتلالهم و من أجل النفط و من أجل أمن إسرائيل ..
الصورة أصبحت واضحة ، هذا ليس تحليل سياسي فحسب هذا اعتراف منكم . أنتم من تريدون شرقا أوسطيا جديدا .
بترول العراق بل دولة العراق التي سرقت على مرأى و مسمع العالم . لم يروي ظمئ امريكا من النفط بل ازدادت شراهة مثل حليفتها الجديدة إيران فالأخيرة بترول الاحواز العربية لم يعد يستوعب اطماعها ف اتجهو للبلدان الغنية ب النفط إحتلو العراق و سوريا و بالتحديد سيطرت داعش على المناطق التي يتواجد بها البترول . و يتكرر المشهد في ليبيا و دخول داعش و احتلال المناطق الغنية ب البترول .. و يدعون انهم يجاهدون من أجل الإسلام ! بل هذا جهاد البترول ليس مجاهدا من يعمل لخدمة اليهود و النصارى مثل داعش .
بعد كل هذا الدعم اللوجستي و المالي و تهيئة الأرض و إمداد المتطرفين ب أحدث الطرق للتوصل لعقول المراهقين و تسخير ادق الأنظمة عن طريق النت كالالعاب و البرامج للحصول على ضحايا و الحاقهم ب داعش .
العرب عالم ثالث لا يعرفون من الأجهزة و البرامج سواء الشراء و الاستهلاك .. انتم أيها الأمريكان من يقوم بتوفير كل هذة التقنية لداعش .
و الجميع بات يعرف أن كل ما يهم أمريكا في الشرق الأوسط كما ذكرنا البترول و أمن إسرائيل الذي يتحقق من خلال إشعال الفتن و الحروب و الثورات في البلدان العربية و الإسلامية و تقسيم الدول إلى دويلات صغيرة متناحرة ب اسم الدين تارة وباسم المذهب تارة أخرى .
بعد كل هذه الحقائق الواضحة وضوح الشمس هل ما زال السنة و الشيعة يعتقدون ان الحرب من أجل المذاهب ؟؟
الحرب من أجل تقسيمنا الثورات من أجل تدميرنا الطائفية من أجل القضاء علينا .
إذا هي حرب سياسية بحتة تم الزج ب المذاهب و الأديان ظلما و بهتانا من أجل تحريك مشاعر الناس وإعطائهم دافع قوي للقتل والدمار.
بقلم : راوية العلي
كلنا بات يعي تماما أن أمريكا و عدوتها الصدوقة إيران هما من انشئ تنظيم داعش الإرهابي و أمداه ب المال و السلاح و تهيئة المكان المناسب لإقامة ما يسمى ب الدولة الإسلامية ، كخطة لتقسيم الشرق الأوسط الغني ب النفط .
و هذا ب اعتراف مسؤلون أمريكيين بذلك مثل هيلاري كلينتون التي أعلنت ذلك في مذكراتها (خيارات صعبة) . و إلا كيف تستطيع جماعة من المتشردين أن يقيمو دولة داخل دولة تحت الإحتلال الأمريكي مثل العراق !!!
سؤال بديهي إذا كانت أمريكا هي من أسست داعش لماذا أسمتها الدولة الإسلامية و هي تكره الإسلام وتحاربة ؟ الإجابة بكل بساطة أنها تريد تشويه صورة الإسلام أكثر وأكثر في نظر العالم أجمع .
الحق أن إنشاء هذا الكيان الارهابي خطة ذكية جدا من أمريكا و إيران ، فداعش يعكس توجهات بلدان يقودان دفة الإرهاب في العالم و هما امريكا و إيران .
منذ مدة بسيطة يظهر المنافق "ترامب" المرشح للرئاسة الامريكية و يعلن أن السعودية مولت تنظيم داعش الإرهابي ! يالحماقة هذا الادعاء و حماقة من يصدقة .
و من يصدق ذلك سوى شركاء أمريكا في هذه المسرحية . فنحن قد تعودنا على الأفلام التي تعدها أمريكا و يشاهدها العالم بل و تدمر العالم كل يوم بدءا من طالبان و القاعدة و داعش مرورا بمسرحية 11 سبتمبر التي لا زالت إلى الآن تستفيد منها .
فكل الشواهد على أرض الواقع تقول أن تنظيم داعش الإرهابي يعمل بكل ما أوتي من قوة ضد المملكة العربية السعودية و كل من يتابع حسابات داعش في مواقع التواصل الاجتماعي يرى كمية الهجوم الشرس ضد السعودية من داعش من تحريض و تهديد و وعيد بل و على أرض الواقع ف المملكة أكثر دولة متضررة من العمليات الانتحارية التي يقوم بها عملاء داعش داخل المملكة و لعل آخرها المحاولة الفاشلة لتفجير القنصلية الأمريكية في جدة و الاخرى في القطيف وثالثة في مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام .
نعم القنصلية الأمريكية تفجر من خلال داعش الذي هو في الأساس صناعة أمريكية .. فلنستمتع أكثر أعزائي القراء بهذة المسرحيات التي تستحق الأوسكار بكل جدارة .
يا صديقتنا اللدودة (أمريكا) نحن نعلم أن الثورات التي قامت في البلدان العربية هي من صناعتك من أجل تدمير العرب و احتلالهم و من أجل النفط و من أجل أمن إسرائيل ..
الصورة أصبحت واضحة ، هذا ليس تحليل سياسي فحسب هذا اعتراف منكم . أنتم من تريدون شرقا أوسطيا جديدا .
بترول العراق بل دولة العراق التي سرقت على مرأى و مسمع العالم . لم يروي ظمئ امريكا من النفط بل ازدادت شراهة مثل حليفتها الجديدة إيران فالأخيرة بترول الاحواز العربية لم يعد يستوعب اطماعها ف اتجهو للبلدان الغنية ب النفط إحتلو العراق و سوريا و بالتحديد سيطرت داعش على المناطق التي يتواجد بها البترول . و يتكرر المشهد في ليبيا و دخول داعش و احتلال المناطق الغنية ب البترول .. و يدعون انهم يجاهدون من أجل الإسلام ! بل هذا جهاد البترول ليس مجاهدا من يعمل لخدمة اليهود و النصارى مثل داعش .
بعد كل هذا الدعم اللوجستي و المالي و تهيئة الأرض و إمداد المتطرفين ب أحدث الطرق للتوصل لعقول المراهقين و تسخير ادق الأنظمة عن طريق النت كالالعاب و البرامج للحصول على ضحايا و الحاقهم ب داعش .
العرب عالم ثالث لا يعرفون من الأجهزة و البرامج سواء الشراء و الاستهلاك .. انتم أيها الأمريكان من يقوم بتوفير كل هذة التقنية لداعش .
و الجميع بات يعرف أن كل ما يهم أمريكا في الشرق الأوسط كما ذكرنا البترول و أمن إسرائيل الذي يتحقق من خلال إشعال الفتن و الحروب و الثورات في البلدان العربية و الإسلامية و تقسيم الدول إلى دويلات صغيرة متناحرة ب اسم الدين تارة وباسم المذهب تارة أخرى .
بعد كل هذه الحقائق الواضحة وضوح الشمس هل ما زال السنة و الشيعة يعتقدون ان الحرب من أجل المذاهب ؟؟
الحرب من أجل تقسيمنا الثورات من أجل تدميرنا الطائفية من أجل القضاء علينا .
إذا هي حرب سياسية بحتة تم الزج ب المذاهب و الأديان ظلما و بهتانا من أجل تحريك مشاعر الناس وإعطائهم دافع قوي للقتل والدمار.
بقلم : راوية العلي