بقلم / منى الحربي - جده
مقولة "للبيت رب يحميه" لجد النبي صلى الله عليه وسلم قبل قرون من الآن حين غزا جيش أبرهة مكة المكرمه وقد دافع الله عزوجل عن بيته الشريف .
و لنعود لذلك البناء الجميل الذي تمثله الكعبة المشرفه و قد نزلت بها الملائكة إلى الأرض و هي من ياقوتة حمراء مجوفه و قد أمر الله خليله إبراهيم عليه السلام ببنائها و كانت أول بيت وضع للناس .
أهل مكة المكرمه كانوا على مر العصور حماة البيت العتيق و سادة خدمة الحجاج في الجاهلية و الإسلام و قد شرف الله قريش بخدمة الحجاج و ضيوف الرحمن على مدار عقود .
وكان أول من كسى الكعبة المشرفه (تبع الجرهمي) ثم انتقلت كسوة الكعبة إلى قريش فكساها (قصي بن كلاب) جد الرسول عليه السلام ، ثم كساها رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد الإسلام بالثياب اليمانية . و توالى اهتمام المسلمين بالحرم المكي مع تعاقب العصور .
و في عهد الدولة السعودية قامت أعظم توسعة للحرم المكي الشريف على يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله .
كان جل اهتمام ملوك السعودية ينصب على الحرمين الشريفين و اولوها عناية خاصة إبتداء من التوسعة حتى أدق التفاصيل .
و لنعرف أكثر ينبغي أن نعلم كيف تتم العناية بالحرم المكي الشريف بالأرقام ، حيث يتم غسيل الكعبة المشرفة مرتين في العام بماء زمزم الممزوج بماء الورد و العود ، كما يتم غسيل ساحات الحرم الشريف التي تبلغ مساحتها سبعمائة ألف متر مربع ، و بعد التوسعه تبلغ المساحه مليون و ثمان مئة متر مربع خمس مرات يومياً .
كما يتم تنظيف الرخام و السلالم و المداخل و الجسور و المنارات و الأبواب و الاعمده كذلك .
يبلغ عدد سجاد الحرم المكي الشريف ثلاثين ألف سجادة من السجاد الأخضر الفاخر الذي يتم تنظيفه و تعقيمه ثلاث مرات يوميا بتقنيات عالية على خمس مراحل .
يتم غسيل المطاف كاملا في أقل من ثلاثين دقيقة أربع مرات يومياً ، في حين يبلغ عدد دورات المياه التي تخدم المسجد الحرام أربعة عشر الف دورة .
و يبلغ عدد موظفي الإشراف في الحرم المكي الشريف مائتي موظف و موظفه ، و ألفان و سبعمائة عاملا و عامله ، ومائتان و ستون مراقبا و مراقبه ، على أربع فترات على مدار أربع و عشرين ساعه يوميا .
كما تخدم ساحات الحرم أربعون سياره كهربائية و مائه و عشرون عربة لنقل المخلفات و ستون آله لغسيل المسجد الحرام و ساحاته .
تحتوي ساحاته أيضاً على ألفي حاوية معدنية و بلاستيكية
و تبلغ كمية المعطرات التي تستخدم لتعطير الحرم و الكعبة الشريفة ألفي لتر شهرياً ،
و تبلغ أبواب الحرم المكي مائة و عشرة أبواب ، و يبلغ عدد الأئمة عشرة ، و المؤذنون واحدا و عشرين مؤذنا .كما يحتوي المسجد الحرام على ألف و مائتي كاميرا مراقبة.
هذه الجهود التي تبذلها دولتنا لا يكفيها الشكر فقط بل نرفع لله أيدينا بأكف الدعاء لهم على خدمة الحرمين الشريفين .
و لنعلم أن الله اصطفى هذا البلد و حكومته و شعبه ليكونوا بجوار أطهر و أحب بقاع الله إليه.
بقلم / منى الحربي
الأخصائية الأجتماعية
وعضو مجموعة نادي الخدمة الاجتماعية
مقولة "للبيت رب يحميه" لجد النبي صلى الله عليه وسلم قبل قرون من الآن حين غزا جيش أبرهة مكة المكرمه وقد دافع الله عزوجل عن بيته الشريف .
و لنعود لذلك البناء الجميل الذي تمثله الكعبة المشرفه و قد نزلت بها الملائكة إلى الأرض و هي من ياقوتة حمراء مجوفه و قد أمر الله خليله إبراهيم عليه السلام ببنائها و كانت أول بيت وضع للناس .
أهل مكة المكرمه كانوا على مر العصور حماة البيت العتيق و سادة خدمة الحجاج في الجاهلية و الإسلام و قد شرف الله قريش بخدمة الحجاج و ضيوف الرحمن على مدار عقود .
وكان أول من كسى الكعبة المشرفه (تبع الجرهمي) ثم انتقلت كسوة الكعبة إلى قريش فكساها (قصي بن كلاب) جد الرسول عليه السلام ، ثم كساها رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد الإسلام بالثياب اليمانية . و توالى اهتمام المسلمين بالحرم المكي مع تعاقب العصور .
و في عهد الدولة السعودية قامت أعظم توسعة للحرم المكي الشريف على يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله .
كان جل اهتمام ملوك السعودية ينصب على الحرمين الشريفين و اولوها عناية خاصة إبتداء من التوسعة حتى أدق التفاصيل .
و لنعرف أكثر ينبغي أن نعلم كيف تتم العناية بالحرم المكي الشريف بالأرقام ، حيث يتم غسيل الكعبة المشرفة مرتين في العام بماء زمزم الممزوج بماء الورد و العود ، كما يتم غسيل ساحات الحرم الشريف التي تبلغ مساحتها سبعمائة ألف متر مربع ، و بعد التوسعه تبلغ المساحه مليون و ثمان مئة متر مربع خمس مرات يومياً .
كما يتم تنظيف الرخام و السلالم و المداخل و الجسور و المنارات و الأبواب و الاعمده كذلك .
يبلغ عدد سجاد الحرم المكي الشريف ثلاثين ألف سجادة من السجاد الأخضر الفاخر الذي يتم تنظيفه و تعقيمه ثلاث مرات يوميا بتقنيات عالية على خمس مراحل .
يتم غسيل المطاف كاملا في أقل من ثلاثين دقيقة أربع مرات يومياً ، في حين يبلغ عدد دورات المياه التي تخدم المسجد الحرام أربعة عشر الف دورة .
و يبلغ عدد موظفي الإشراف في الحرم المكي الشريف مائتي موظف و موظفه ، و ألفان و سبعمائة عاملا و عامله ، ومائتان و ستون مراقبا و مراقبه ، على أربع فترات على مدار أربع و عشرين ساعه يوميا .
كما تخدم ساحات الحرم أربعون سياره كهربائية و مائه و عشرون عربة لنقل المخلفات و ستون آله لغسيل المسجد الحرام و ساحاته .
تحتوي ساحاته أيضاً على ألفي حاوية معدنية و بلاستيكية
و تبلغ كمية المعطرات التي تستخدم لتعطير الحرم و الكعبة الشريفة ألفي لتر شهرياً ،
و تبلغ أبواب الحرم المكي مائة و عشرة أبواب ، و يبلغ عدد الأئمة عشرة ، و المؤذنون واحدا و عشرين مؤذنا .كما يحتوي المسجد الحرام على ألف و مائتي كاميرا مراقبة.
هذه الجهود التي تبذلها دولتنا لا يكفيها الشكر فقط بل نرفع لله أيدينا بأكف الدعاء لهم على خدمة الحرمين الشريفين .
و لنعلم أن الله اصطفى هذا البلد و حكومته و شعبه ليكونوا بجوار أطهر و أحب بقاع الله إليه.
بقلم / منى الحربي
الأخصائية الأجتماعية
وعضو مجموعة نادي الخدمة الاجتماعية