لكاتب /عوض آل خضر - جدة
يوما بعد آخر يلتحف الفكر الضال عقول فلذات اكبادنا، مغيبا إياهم للحقيقة ويسرح بهم إلى خيالهم المضل، يوما بعد آخر نكتشف دموية هذا الفكر وكيف أنه يتفنن في إخراج تلك السلسلة الدرامية المتقدة بالشر والوحشية بإتقان منعدم الضمير ولا يتسع حتى في خيالات موسسات إنتاج الدراما العالمية، تلك الفواجع تلهب بداخل كل غيور العزم على حرب الإرهاب والتصدي لهم ، أي إيمان أوحى لاخوة أن يغتالو أبناء عمومتهم على حين غرة وأي وحي الهم الأخوين أن يتقاسموت الأجر في أن تستبيح أيديهم القذرة *طهارة دم أمهم، *وحي من إبليس ولا شك هو من *اقتاد ثلة من دعاة الضلالة والفتن يسودهم فكر أوهم أتباعه أنهم خلاص الأمة لتجريدها من شوائب الكفر فاتخذو منهج التكفير سبيل والإسلام قناع يتخفى خلفه دسائس ارهابهم وحقيقة منهجهم الضال، هم أيادي خفيه غرسها من يضمرون الحقد الدفين لوطننا هم في الحقيقة *أبعد ما يكون من أن ينالو حفنة من ترابه الطاهر وهم أبعد ما يكون من أن يصنعوا في جدار الأمن فرجة . فكرهم الذي بدأ بكذبتهم الكبرى اخرجو النصارى وصل اليوم ( نظف بيتك من المجوس ) كذبة تلو أخرى ما إن يفتضح أمرهم إلا ويختلقو الأكاذيب، *ماذا نرجو من دعاة الحرب والفتن إلا كما نرجو من الرماد في يوم ما أن يشع بياضا، المناصحة سبيل للراشدين ولكن لمن هم دون ذلك فالأمر أعظم من مناصحة وأجل من ملازمتهم في دار الملاحظة، *قرأت يوما أن التغريب عن الأوطان أقل هوانا من تغريب العقل والفكر ، لنا قصدنا لهم في الخير والعودة للصواب ولهم ما أرادت عقولهم *.*
الكاتب /عوض آل خضر
مدير المسئولية الاجتماعية بالنادي الأهلي السعودي
يوما بعد آخر يلتحف الفكر الضال عقول فلذات اكبادنا، مغيبا إياهم للحقيقة ويسرح بهم إلى خيالهم المضل، يوما بعد آخر نكتشف دموية هذا الفكر وكيف أنه يتفنن في إخراج تلك السلسلة الدرامية المتقدة بالشر والوحشية بإتقان منعدم الضمير ولا يتسع حتى في خيالات موسسات إنتاج الدراما العالمية، تلك الفواجع تلهب بداخل كل غيور العزم على حرب الإرهاب والتصدي لهم ، أي إيمان أوحى لاخوة أن يغتالو أبناء عمومتهم على حين غرة وأي وحي الهم الأخوين أن يتقاسموت الأجر في أن تستبيح أيديهم القذرة *طهارة دم أمهم، *وحي من إبليس ولا شك هو من *اقتاد ثلة من دعاة الضلالة والفتن يسودهم فكر أوهم أتباعه أنهم خلاص الأمة لتجريدها من شوائب الكفر فاتخذو منهج التكفير سبيل والإسلام قناع يتخفى خلفه دسائس ارهابهم وحقيقة منهجهم الضال، هم أيادي خفيه غرسها من يضمرون الحقد الدفين لوطننا هم في الحقيقة *أبعد ما يكون من أن ينالو حفنة من ترابه الطاهر وهم أبعد ما يكون من أن يصنعوا في جدار الأمن فرجة . فكرهم الذي بدأ بكذبتهم الكبرى اخرجو النصارى وصل اليوم ( نظف بيتك من المجوس ) كذبة تلو أخرى ما إن يفتضح أمرهم إلا ويختلقو الأكاذيب، *ماذا نرجو من دعاة الحرب والفتن إلا كما نرجو من الرماد في يوم ما أن يشع بياضا، المناصحة سبيل للراشدين ولكن لمن هم دون ذلك فالأمر أعظم من مناصحة وأجل من ملازمتهم في دار الملاحظة، *قرأت يوما أن التغريب عن الأوطان أقل هوانا من تغريب العقل والفكر ، لنا قصدنا لهم في الخير والعودة للصواب ولهم ما أرادت عقولهم *.*
الكاتب /عوض آل خضر
مدير المسئولية الاجتماعية بالنادي الأهلي السعودي