طارق مبروك السعيد- جده
كل من سمع وقرأ عن العمل الإرهابي الذي اقشعرت منه الأبدان والخاص بقيام شابان في مقتبل العمر بطعن وقتل كل من والدتهما البالغة من العمر(٦٧) عاما، وطعن والدهما البالغ من العمر (٧٣) عاما، وشقيقهما سليمان البالغ من العمر (٢٢) عاما، ثم الاستيلاء على أحدى السيارات عنوة والهرب عليها ، وكأننا في قصة أفلام غربية لا تُعنى لديننا الإسلامي الحنيف أي صلة .*
قال تعالى:*وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) سورة الإسراء*.
وبمعنى أن الله تعالى يأمر الإنسان أن يحافظ على كرامة أبويه الذين أمر الله سبحانه وتعالى بالإحسان والبرّ إليهما, لا لقتلهما !
وهذا الحدث يعد أمراً مهولاً لا تقبله جميع الأطياف الدينية , للأسف حدثت هذه الجريمة الشنعاء داخل أراضينا في موقف تجرد من الإنسانية, وكأننا في بلاد الغرب, وهي تبين اعتناق الجانيين للمنهج التكفيري وتأثرهم من مفاهيم وأفكار مضللة ومعتقدات يرونها منهاج حياتهم، وللأسف الشديد كثير من صغار الشباب وقعوا ضحايا وتم استغلالهم في أعمال إرهابية وعنف !
لاشك إن بقاء الشاب عاطلا لا هدف له ولا انتماء وبعيدا عن أعين أولياء الأمور لفترات طويلة, ربما يجعله ضحية للرضوخ لتأثيرات الفتاوى التكفيرية,*وانسياقهم وراء النداءات المضللة التي يبثها أعداء الإسلام والإرهابيون بغرض إغراء الشباب لانضمامهم في صفوفهم, بعد غسيل المخ وغرس مفاهيم خاطئة عن الإسلام .*
فالنتيجة الحتمية لهذه الفتوى التكفيرية سفك دماء الأبرياء. وهناك العديد من الطرق قادرين بها على الوصول لأدمغة للشباب والتأثير عليهم من خلال المواقع الالكترونية والتي باتت مفتوحة على العالم !**
قال تعالى: {*وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كافِرٌ،فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ }.
للأسف هذه الشرذمة لها معنويات نفسية غريبة تكون مسخرة للأعمال الإرهابية, وبالتالي فإن حياتها تكون محصورة في بيئة مخالفة لشرع الله بهدف تحقيق مقاصدهم وأهدافهم المغرضة، مع التأكيد أن أكثر من يقدمون على هذه الأعمال هي من فئات الشباب،*
ولو تعمقنا أكثر لأسباب*التحولات السلوكية الفكرية التي تحدث لأفراد المجتمع وخصوصاً فئة الشباب والمراهقين , نجد أن مواقع التواصل الاجتماعي تعد أهم وسيلة هدامة لاحتوائها على تأثير فعال لتغيير التوجهات الثقافية والسلوكية والفكرية, والشباب يعدون من أكثر مستخدمي تلك المواقع لسرعة تأثرهم بالأحداث, لضعف الثقافة الدينية والحصانة الثقافية والفكرية ونقص الوعي.
*
*************************************
*
كل من سمع وقرأ عن العمل الإرهابي الذي اقشعرت منه الأبدان والخاص بقيام شابان في مقتبل العمر بطعن وقتل كل من والدتهما البالغة من العمر(٦٧) عاما، وطعن والدهما البالغ من العمر (٧٣) عاما، وشقيقهما سليمان البالغ من العمر (٢٢) عاما، ثم الاستيلاء على أحدى السيارات عنوة والهرب عليها ، وكأننا في قصة أفلام غربية لا تُعنى لديننا الإسلامي الحنيف أي صلة .*
قال تعالى:*وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) سورة الإسراء*.
وبمعنى أن الله تعالى يأمر الإنسان أن يحافظ على كرامة أبويه الذين أمر الله سبحانه وتعالى بالإحسان والبرّ إليهما, لا لقتلهما !
وهذا الحدث يعد أمراً مهولاً لا تقبله جميع الأطياف الدينية , للأسف حدثت هذه الجريمة الشنعاء داخل أراضينا في موقف تجرد من الإنسانية, وكأننا في بلاد الغرب, وهي تبين اعتناق الجانيين للمنهج التكفيري وتأثرهم من مفاهيم وأفكار مضللة ومعتقدات يرونها منهاج حياتهم، وللأسف الشديد كثير من صغار الشباب وقعوا ضحايا وتم استغلالهم في أعمال إرهابية وعنف !
لاشك إن بقاء الشاب عاطلا لا هدف له ولا انتماء وبعيدا عن أعين أولياء الأمور لفترات طويلة, ربما يجعله ضحية للرضوخ لتأثيرات الفتاوى التكفيرية,*وانسياقهم وراء النداءات المضللة التي يبثها أعداء الإسلام والإرهابيون بغرض إغراء الشباب لانضمامهم في صفوفهم, بعد غسيل المخ وغرس مفاهيم خاطئة عن الإسلام .*
فالنتيجة الحتمية لهذه الفتوى التكفيرية سفك دماء الأبرياء. وهناك العديد من الطرق قادرين بها على الوصول لأدمغة للشباب والتأثير عليهم من خلال المواقع الالكترونية والتي باتت مفتوحة على العالم !**
قال تعالى: {*وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كافِرٌ،فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ }.
للأسف هذه الشرذمة لها معنويات نفسية غريبة تكون مسخرة للأعمال الإرهابية, وبالتالي فإن حياتها تكون محصورة في بيئة مخالفة لشرع الله بهدف تحقيق مقاصدهم وأهدافهم المغرضة، مع التأكيد أن أكثر من يقدمون على هذه الأعمال هي من فئات الشباب،*
ولو تعمقنا أكثر لأسباب*التحولات السلوكية الفكرية التي تحدث لأفراد المجتمع وخصوصاً فئة الشباب والمراهقين , نجد أن مواقع التواصل الاجتماعي تعد أهم وسيلة هدامة لاحتوائها على تأثير فعال لتغيير التوجهات الثقافية والسلوكية والفكرية, والشباب يعدون من أكثر مستخدمي تلك المواقع لسرعة تأثرهم بالأحداث, لضعف الثقافة الدينية والحصانة الثقافية والفكرية ونقص الوعي.
*
*************************************
*