زاهر الحكير - جده
هل هو فكر ضال ام سلوك غير سوى عندما يقوم الأبناء بفعل تقشعر له الابدان فعلا لا يمت للإنسانية بأى صلة مهما كانت التشريعات السماوية التي تؤمن بها هذه الفئة ؟
هناك قانون في علم النفس يقول "بأنه إذا شكل المرء في ذهنه لما يود أن يفعله ,ثم إحتفظ بهذه الصورة و تعلق بها لفترة طويلة بما يكفي ، فإنه يتحول الى ماتخيله تماما ".
فتغيير الفكر ليس وليد اللحظة و إنما خبرات تراكمية مرت بها هذه الفئة ؛ فقدوا خلالها الي الرقابة الإسرية و وجدوا لهم منفس يعبروا عما يدور بعقولهم بطريقة تتناسب مع افكارهم التي تكون في البداية لا تتجاوز أمنيات يتمناها أي مراهق وهي كثيرة تختلف من شخص لآخر .
و علينا الإيمان بأن هذه الفئة ضعيفة جدا في إتخاذ أي قرار و تجدهم دائما مترددين في اتخاذ أي خطوة سواء كانت ايجابية أو سلبية.
فقط فرطنا كمربين في أهم مفاتيح الشخصية التي من خلالها يمكن التحكم في شخصية المراهق و هي الفراغ و الثقة بالنفس ! و من هنا بدء استغلال هذه المفاتيح في تحويل الفكر و السلوك من قبل إناس متخصصين في الشخصية و بلورتها بطريقة تتناسب مع افكارهم ،"فمن خلالها وجد المراهق نفسه يتبعهم بطريقة تمنعه من عمل إعادة ضبط لشخصية فكل ما كان يحتاجه لبناء ذاته توفر له و لكن بطريقة تحوير الفكر و السلوك .
هؤلاء المتخصصين في الشخصية جعلوا من المراهق شخصية لديها القدرة علي اتخاذ القرار و لكن يكون إتخاذه فوق المعلومات التي تم زرعها في عقلية المراهق
نحن جهلنا هذه الجوانب في الشخصية و تركنا أبناءنا يجدوا من هم بحاجته إلي فئة متمرسة تكن لهذا الوطن كل كره و غيض
فلا زال هناك الكثير من المراهقين تحت تأثير هذه الأفكار و لكن لم يتم التحكم لقرارتها و تنتظر الفئة الضالة الفرصة لإعطاء أوامر لتنفيذ ما يريدون
عزيزي الأب/عزيزتي الأم
كم مره إطلعتي علي مواقع التواصل التي يستخدمه إبنك أو إبنتك أم تجدي فيها نوع من التعدي علي خصوصياتهم فكثير كان رد أكثر الاولياء لهذا السؤال
أحبتي نحن نحتاج الي توعية ايجابية لفلذات أكبادنا فهم قد يقعوا في مصيدة هذا الفكر دون أن نشعر بذلك إلا بعد فوات الاوان.
احبتي / لماذا لا نشارك المراهق و نبدأ في التقرب إليه بطريقة تجعله يجد الأمان النفسي لدينا . لماذا لا نعطي المراهق حقه في اعمال تتناسب مع قدراته العقلية و الجسدية ؟. لماذا نتركهم معظم أوقاتهم منشغلين بوسائل التواصل الاجتماعي دون علما منا في ماهي الحوارات التي يقوم بها ؟ فلو وجد إبنكم الأمان النفسي و العاطفي لكنتم ايضا انتم من ضمن هذا الحوار .
لقد فقدنا معظمهم و كانت النتيجة مؤلمة بل مصيبة علي الكثير منا
فالفراغ و الانشغال و فقد الثقة و التفكك الاسري و عدم المراقبة و الاصدقاء هي بداية الضياع
فلا زال لدينا وقت لتغير شخصية ابناءنا و المحافظة عليها ليكون لدينا جيل بناء و ليس هدم
فوطن لا نحميه من مثل هذه الافكار الضالة لا نستحق العيش فيه .
اسأل الله ان يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة.
بقلم الأخصائي النفسي : زاهر الحكير
هل هو فكر ضال ام سلوك غير سوى عندما يقوم الأبناء بفعل تقشعر له الابدان فعلا لا يمت للإنسانية بأى صلة مهما كانت التشريعات السماوية التي تؤمن بها هذه الفئة ؟
هناك قانون في علم النفس يقول "بأنه إذا شكل المرء في ذهنه لما يود أن يفعله ,ثم إحتفظ بهذه الصورة و تعلق بها لفترة طويلة بما يكفي ، فإنه يتحول الى ماتخيله تماما ".
فتغيير الفكر ليس وليد اللحظة و إنما خبرات تراكمية مرت بها هذه الفئة ؛ فقدوا خلالها الي الرقابة الإسرية و وجدوا لهم منفس يعبروا عما يدور بعقولهم بطريقة تتناسب مع افكارهم التي تكون في البداية لا تتجاوز أمنيات يتمناها أي مراهق وهي كثيرة تختلف من شخص لآخر .
و علينا الإيمان بأن هذه الفئة ضعيفة جدا في إتخاذ أي قرار و تجدهم دائما مترددين في اتخاذ أي خطوة سواء كانت ايجابية أو سلبية.
فقط فرطنا كمربين في أهم مفاتيح الشخصية التي من خلالها يمكن التحكم في شخصية المراهق و هي الفراغ و الثقة بالنفس ! و من هنا بدء استغلال هذه المفاتيح في تحويل الفكر و السلوك من قبل إناس متخصصين في الشخصية و بلورتها بطريقة تتناسب مع افكارهم ،"فمن خلالها وجد المراهق نفسه يتبعهم بطريقة تمنعه من عمل إعادة ضبط لشخصية فكل ما كان يحتاجه لبناء ذاته توفر له و لكن بطريقة تحوير الفكر و السلوك .
هؤلاء المتخصصين في الشخصية جعلوا من المراهق شخصية لديها القدرة علي اتخاذ القرار و لكن يكون إتخاذه فوق المعلومات التي تم زرعها في عقلية المراهق
نحن جهلنا هذه الجوانب في الشخصية و تركنا أبناءنا يجدوا من هم بحاجته إلي فئة متمرسة تكن لهذا الوطن كل كره و غيض
فلا زال هناك الكثير من المراهقين تحت تأثير هذه الأفكار و لكن لم يتم التحكم لقرارتها و تنتظر الفئة الضالة الفرصة لإعطاء أوامر لتنفيذ ما يريدون
عزيزي الأب/عزيزتي الأم
كم مره إطلعتي علي مواقع التواصل التي يستخدمه إبنك أو إبنتك أم تجدي فيها نوع من التعدي علي خصوصياتهم فكثير كان رد أكثر الاولياء لهذا السؤال
أحبتي نحن نحتاج الي توعية ايجابية لفلذات أكبادنا فهم قد يقعوا في مصيدة هذا الفكر دون أن نشعر بذلك إلا بعد فوات الاوان.
احبتي / لماذا لا نشارك المراهق و نبدأ في التقرب إليه بطريقة تجعله يجد الأمان النفسي لدينا . لماذا لا نعطي المراهق حقه في اعمال تتناسب مع قدراته العقلية و الجسدية ؟. لماذا نتركهم معظم أوقاتهم منشغلين بوسائل التواصل الاجتماعي دون علما منا في ماهي الحوارات التي يقوم بها ؟ فلو وجد إبنكم الأمان النفسي و العاطفي لكنتم ايضا انتم من ضمن هذا الحوار .
لقد فقدنا معظمهم و كانت النتيجة مؤلمة بل مصيبة علي الكثير منا
فالفراغ و الانشغال و فقد الثقة و التفكك الاسري و عدم المراقبة و الاصدقاء هي بداية الضياع
فلا زال لدينا وقت لتغير شخصية ابناءنا و المحافظة عليها ليكون لدينا جيل بناء و ليس هدم
فوطن لا نحميه من مثل هذه الافكار الضالة لا نستحق العيش فيه .
اسأل الله ان يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة.
بقلم الأخصائي النفسي : زاهر الحكير
اللهم أصلح لنا أبناءنا وجميع أبناء المسلمين ولانغفل عن قوله*
"تعالى: "وبالوالدين إحسانا
اللهم أصلح لنا أبناءنا وجميع أبناء المسلمين ولانغفل عن قوله*
"تعالى: "وبالوالدين إحسانا
اللهم أصلح لنا أبناءنا وجميع أبناء المسلمين ولانغفل عن قوله*
"تعالى: "وبالوالدين إحسانا
اللهم أصلح لنا أبناءنا وجميع أبناء المسلمين ولانغفل عن قوله*
"تعالى: "وبالوالدين إحسانا
اللهم أصلح لنا أبناءنا وجميع أبناء المسلمين ولانغفل عن قوله*
"تعالى: "وبالوالدين إحسانا