العنود العنزي - عرعر
مِن أيادِي الغَباء المتداول"حالياً" أَرى المَصفوع ،والمهشُوم ، والمَحرُوق مِن الأطفال ، وتتعدد شُعب الغباء حتى أصِل نحو المتفاخرِين بضَرب الصِغار على وسائِل التواصل الإجتِماعِي.
انّا الآن لا أتحدث عَن الخلل العَقلي لأصحاب هذِه الأفعَال ، انّا هُنا أسلط الضوء على الجِهات المسؤولة والتِي يفترض بِها بالعَامي "تصليح الوضع" ، كثيراً اتابِع قضِايا تعنِيف ، وبدلاً مِن محاسَبة الفاعلِين و دَعم الأطفال نفسياً وتأهيلهم لتجَاوز التعنِيف وتجاوز الخَوف مِن الناس بسبب التعنِيف ، تقوم الجهات المسؤلة بدفع مبالِغ طائلَة للشخص المُعنف! وكَأن المَال سَيقوم بتصلِيح الأخطاء الجسِيمة على حيَاة المُعنف ، بَل أن المُشكلة تكبُر حتى يصل الطَمع بهذه المَبالغ لأولياء الأمور ، وتُصبح هذه الآفة سبيلاً نَحو كسب المَال عن طَريق هدمٍ لنفسية طِفل لمَصالح شَخصِية ، فيقُوم أحدهم بتصوير مَقطع قصير يحتَوي على طِفل يتلقَى جميع أنواع الضرب ومِن ثم نَشره ومِن ثُم انتظَار 'الأرباح'.
رُبما مئة الف ، او مئتَان ! سيصبح لهُما فائِدة عندما يودعَان فِي حسَابٍ خاص للمُعنف ويدِير شؤونَه شَخص عَالِم مِن خارج أفراد اسرتِه بِحَيث يُؤمَن مستقبَل كَامِل للمعنف بهذِه المَبالغ بعِيداً عن طَمع اولياء أمورهم ، او حَتى تأمين "عيشَة كَريمة" لهم.
العنود عايد العنزي.
تويتر : @LLblackness
الحدود الشمالية ، عرعر.
مِن أيادِي الغَباء المتداول"حالياً" أَرى المَصفوع ،والمهشُوم ، والمَحرُوق مِن الأطفال ، وتتعدد شُعب الغباء حتى أصِل نحو المتفاخرِين بضَرب الصِغار على وسائِل التواصل الإجتِماعِي.
انّا الآن لا أتحدث عَن الخلل العَقلي لأصحاب هذِه الأفعَال ، انّا هُنا أسلط الضوء على الجِهات المسؤولة والتِي يفترض بِها بالعَامي "تصليح الوضع" ، كثيراً اتابِع قضِايا تعنِيف ، وبدلاً مِن محاسَبة الفاعلِين و دَعم الأطفال نفسياً وتأهيلهم لتجَاوز التعنِيف وتجاوز الخَوف مِن الناس بسبب التعنِيف ، تقوم الجهات المسؤلة بدفع مبالِغ طائلَة للشخص المُعنف! وكَأن المَال سَيقوم بتصلِيح الأخطاء الجسِيمة على حيَاة المُعنف ، بَل أن المُشكلة تكبُر حتى يصل الطَمع بهذه المَبالغ لأولياء الأمور ، وتُصبح هذه الآفة سبيلاً نَحو كسب المَال عن طَريق هدمٍ لنفسية طِفل لمَصالح شَخصِية ، فيقُوم أحدهم بتصوير مَقطع قصير يحتَوي على طِفل يتلقَى جميع أنواع الضرب ومِن ثم نَشره ومِن ثُم انتظَار 'الأرباح'.
رُبما مئة الف ، او مئتَان ! سيصبح لهُما فائِدة عندما يودعَان فِي حسَابٍ خاص للمُعنف ويدِير شؤونَه شَخص عَالِم مِن خارج أفراد اسرتِه بِحَيث يُؤمَن مستقبَل كَامِل للمعنف بهذِه المَبالغ بعِيداً عن طَمع اولياء أمورهم ، او حَتى تأمين "عيشَة كَريمة" لهم.
العنود عايد العنزي.
تويتر : @LLblackness
الحدود الشمالية ، عرعر.