خلود الجديع - جده
أين رمضان جدتي؟؟؟
حدثتني جدتي عن رمضانهم قديماً،،،
حيث الفوانيس تضيئ للجميع في العتمة،،
وصوت المدافع تعلن وقت الإفطار،،
ورجل وهب نفسه يطرق الأبواب يوقظ الناس لسحور،،
فكان مسافرهم يعود،،ولتراحمهم طعام جاري قبل داري،،
سفرة جلّ م بها تمر وماء وأقراص جدتي،،
إجتمعوا على مائده بنفوس راضية،،
وقلوب متآلفة،،
وخواطر قآنعة،،
حدثتني عن تعظيمهم لهذا الشهر،،وكيف خصصوا جلّ وقتهم للعبادة،،لايعرفون من غزو التلفاز شيئاً،،فكأنها وصفت لي رمضانهم صياماً وقرآناً وقياماً
فإلى متى نبحث ونتسآئل عن رمضان جدتي،،
في كل رمضان كنت أبني لرمضانهم صورةٌ جميلة تتوق نفسي لأن أعيش لحظآتها فكيف بمن عاشوه؟
-فلله در رمضانهم- ويا أسفي على رمضاننا
غزانا الإعلام غرباً وشرقاً،،غزتنا مواقع التواصل،،
حتى أصبح الصغار لايعرفون من رمضان
سوى سفرةٌ تصور،،
تدور بمخيلتي تساؤولات لوم،؟
أألوم الإعلام؟
أم ألوم المجتمع؟
أم ألوم التكنولوجيا؟
لا أستطيع التصفيق وحدي بقول قفوا نحن مخطئون ولكن أستطيع بيد واحده أن أرفع يدي لأقول !:
رمضان جدتي أنقى،،
رمضان جدتي أطهر،،
رمضان جدتي للرب أقرب،،
فأين رمضان جدتي؟؟؟
أين رمضان جدتي؟؟؟
حدثتني جدتي عن رمضانهم قديماً،،،
حيث الفوانيس تضيئ للجميع في العتمة،،
وصوت المدافع تعلن وقت الإفطار،،
ورجل وهب نفسه يطرق الأبواب يوقظ الناس لسحور،،
فكان مسافرهم يعود،،ولتراحمهم طعام جاري قبل داري،،
سفرة جلّ م بها تمر وماء وأقراص جدتي،،
إجتمعوا على مائده بنفوس راضية،،
وقلوب متآلفة،،
وخواطر قآنعة،،
حدثتني عن تعظيمهم لهذا الشهر،،وكيف خصصوا جلّ وقتهم للعبادة،،لايعرفون من غزو التلفاز شيئاً،،فكأنها وصفت لي رمضانهم صياماً وقرآناً وقياماً
فإلى متى نبحث ونتسآئل عن رمضان جدتي،،
في كل رمضان كنت أبني لرمضانهم صورةٌ جميلة تتوق نفسي لأن أعيش لحظآتها فكيف بمن عاشوه؟
-فلله در رمضانهم- ويا أسفي على رمضاننا
غزانا الإعلام غرباً وشرقاً،،غزتنا مواقع التواصل،،
حتى أصبح الصغار لايعرفون من رمضان
سوى سفرةٌ تصور،،
تدور بمخيلتي تساؤولات لوم،؟
أألوم الإعلام؟
أم ألوم المجتمع؟
أم ألوم التكنولوجيا؟
لا أستطيع التصفيق وحدي بقول قفوا نحن مخطئون ولكن أستطيع بيد واحده أن أرفع يدي لأقول !:
رمضان جدتي أنقى،،
رمضان جدتي أطهر،،
رمضان جدتي للرب أقرب،،
فأين رمضان جدتي؟؟؟
الله يوفقك