إيمان الدبيان - جده

قبل أيام ٍصدر قرار بتخصيص صحن المطاف في الحرم المكي الشريف للطائفين، وخاصة المعتمرين، وكان قراراً صحيحاً وللمسلمين مريحاً ،فاهل مكة ادرى بشعابها، يفهم ذلك من يكون في أرض الواقع، ويعيه من يعرف أن وراء ذلك رجلا تُدار الامور بحكمة إذا ملك زمامها، وتقاد المواقف بحنكة إذا كان خالد الفيصل إمامها ، والمقام والمقال هنا ليس لذكر مآثر وأعمال أمير منطقة ناجح بكل المقاييس، ولا لطرح وشرح دورالمملكة حكومة وشعبا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز _حفظه الله_في خدمة الحرمين الشريفين؛ فالأعمال تشهد والإنجازات تتحدث ؛ ولكن المقال لطرح اقتراح مرتبط بقرار تخصيص صحن المطاف ، كنت أتمنى أن يكون التخصيص أوسع بحيث تلغى صلاة التراويح من المسجد الحرام وتكون في كل مساجد مكة ويؤم أئمة الحرم الناس في مساجد أم القرى العديدة، فمكةشرفها الله كلها حرم وبهذا يخف الضغط على الحرم، فالألوف من أهل مكة يأتون فقط لصلاة التراويح مما ينتج عنه زيادة في عدد السيارات، ومضايقةللمعتمرين وإحداث تكدس بشري في المنطقة المركزية ، حفظ الله مقدساتنا ووطننا وأمننا وولاة أمرنا إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.