*طارق مبروك السعيد --جده
يحرص العديد من أهل الخير عند قدوم الشهر هذا الشهر المبارك أن يبادروا بعمل إفطار صائم خارج المساجد عن طريق وجبات إفطار الصائمين للإخوان المُغتربين عن ديارهم, ولوحظ المبالغة في إحضار كل ما لذ وطاب من جميع أنواع الأكل .
وكما يعلم الجميع أن غالبية من يحضر لهذه المأدبة هم من العمال وبعضهم حاله ميسور ولديه القدرة على شراء كل ما يريد !
وجزى الله خيرا كل من قام بإعداد وجبات إفطار الصائمين للإخوان المُغتربين عن ديارهم باغياً الأجر والمثوبة من عند الله .
لعل ما دفعني لكتابة المقالة أنني قد لاحظت بأم عيني البذخ الزائد ومد سفر الطعام وفيها يكون هدر للنعمة وللأموال, وإسراف في غير محله, ناهيك عن البذخ الزائد عن المعقول, وبالتالي تصبح موائد الإفطار وكأننا في حفلة عشاء زواج !!
وعوضاَ عن ذلك ولكبح جماح الإسراف والتغلب على مظاهر البذخ، يوجد فقراء لا يجدون قُوت يومهم ولديهم عزة النفس في مد أيديهم للناس , وهم راضين بما كتبه الله لهم من فقر وقلة الحيلة, وبعضهم من أسر الأرامل والأيتام والمطلقات وأسر السجناء والمعوقين والمساكين.
كلمة لكل من أراد عمل الخير أن يحرص ابتغاء وجه الله في المقام الأول, وتقديم وجبات إفطار صائم لمن يحتاجها فعلًا !
وليس بالتباهي والتكلف بوضع السفر وتعدد أصناف الأكل, وأن يتذكر أن لنا أخوة يحتاجون رغيفا من الخبز لسد حاجتهم..
قال تعالى: {وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} (31) سورة الأعراف.
ونقول لمن أراد احضار ولائم إفطار صائم*وإذا لم يجد من يفطرهم من المحتاجين فعلا, هناك مكاتب الجمعيات الخيرية الخاصة والتي تُعنى بهذا الأمر , حيث لديهم معرفة بأماكن الفقراء والمحتاجين من أهل البلد ومن السهولة التواصل معهم ، يقومون بتغليف الوجبات بطريقة مرتبة ومن ثم توزيعها على الأسر المحتاجة .. وقد يجد صاحب من أراد فعل الخير دعوة صادقة في ظهر الغيب من صميم قلب أُسر محتاجين ليس لديهم عائل. .
*
طارق مبروك السعيد **
*
يحرص العديد من أهل الخير عند قدوم الشهر هذا الشهر المبارك أن يبادروا بعمل إفطار صائم خارج المساجد عن طريق وجبات إفطار الصائمين للإخوان المُغتربين عن ديارهم, ولوحظ المبالغة في إحضار كل ما لذ وطاب من جميع أنواع الأكل .
وكما يعلم الجميع أن غالبية من يحضر لهذه المأدبة هم من العمال وبعضهم حاله ميسور ولديه القدرة على شراء كل ما يريد !
وجزى الله خيرا كل من قام بإعداد وجبات إفطار الصائمين للإخوان المُغتربين عن ديارهم باغياً الأجر والمثوبة من عند الله .
لعل ما دفعني لكتابة المقالة أنني قد لاحظت بأم عيني البذخ الزائد ومد سفر الطعام وفيها يكون هدر للنعمة وللأموال, وإسراف في غير محله, ناهيك عن البذخ الزائد عن المعقول, وبالتالي تصبح موائد الإفطار وكأننا في حفلة عشاء زواج !!
وعوضاَ عن ذلك ولكبح جماح الإسراف والتغلب على مظاهر البذخ، يوجد فقراء لا يجدون قُوت يومهم ولديهم عزة النفس في مد أيديهم للناس , وهم راضين بما كتبه الله لهم من فقر وقلة الحيلة, وبعضهم من أسر الأرامل والأيتام والمطلقات وأسر السجناء والمعوقين والمساكين.
كلمة لكل من أراد عمل الخير أن يحرص ابتغاء وجه الله في المقام الأول, وتقديم وجبات إفطار صائم لمن يحتاجها فعلًا !
وليس بالتباهي والتكلف بوضع السفر وتعدد أصناف الأكل, وأن يتذكر أن لنا أخوة يحتاجون رغيفا من الخبز لسد حاجتهم..
قال تعالى: {وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} (31) سورة الأعراف.
ونقول لمن أراد احضار ولائم إفطار صائم*وإذا لم يجد من يفطرهم من المحتاجين فعلا, هناك مكاتب الجمعيات الخيرية الخاصة والتي تُعنى بهذا الأمر , حيث لديهم معرفة بأماكن الفقراء والمحتاجين من أهل البلد ومن السهولة التواصل معهم ، يقومون بتغليف الوجبات بطريقة مرتبة ومن ثم توزيعها على الأسر المحتاجة .. وقد يجد صاحب من أراد فعل الخير دعوة صادقة في ظهر الغيب من صميم قلب أُسر محتاجين ليس لديهم عائل. .
*
طارق مبروك السعيد **
*
جزاك الله خير*
اتمنى ان يكون الحرص على عمل الخير يتواكب مع الحرص على تقديمه بلا اسراف...الله المستعان
جزاك الله خير*