هدى السقا - جده
تناثر عقدعام كامل يوما بعد يوم ليحين اللقاء به ويتجدد الميثاق.إنه رمضان قد اقترب. أخذ يهنئ نفسه بقدومه وبينما هو في غمرة فرحته وعظيم بهجته عصفت به الذكريات وتذكر أناس بالأمس كانو هاهنا واليوم باتو أمنيات .رحلو عن دنيانا وتركو أماكنهم خالية.فهنا كانو يضحكون وهناك لهم أمسيات.أحس بحنين جارف لهم وانهالت عليه العبرات.فأخذ يبكيهم بحرقة ويسكب الدمعات تلو الدمعات كيف لا وهم بالأمس كانو معنا وأصبحو اليوم ذكريات .نعم فالسنين تركض سريعا والعمر ينقضي لا محاله فحياتنا ماهي إلا محطات.فهي عباره عن دقائق قصيرة وثواني وساعات.فكيف لنا أن نستثمرها ونتاجر بالأعمال الصالحةفيها فإنها وربي لقربات ولنتذكر أن العمل في ليلة واحدة به لهو أعظم من ألف شهر فلنغتنمه ولنقتنص تلك الجوائز الربانيه والحوافز التي قد حباها الله لنا والدرجات ولنصل الطاعات بالطاعات.فلا ندري بأي محطة سيتوقف قطارنا ويكون الرحيل..إذا فعلينا أن نستزيد من الخيرات ولنصلي فرضنا ولنكثر من النوافل ونتواصل مع الأهل ونتبادل الزيارات ولا نترك بابا من أبواب الخير إلا ونطرقه فلعلنا ننال الأجر مضاعفا ونحظى بالعطايا والميزات فحري بنا أن نستثمر أوقاتنا وجهودنا في هذه الأيام الفضيلة ونرحم ضعفاءنا لنستزيد من الرحمات فإنها وربي خير عطايا حباها الله لنا وأعظم الهدايا والدرجات ولنساهم بمد يد العون بما تجود به الأنفس وليكن الصفح عنواننا والتسامح دربنا في هذه الأيام فلعلنا نبرأ من أخطاء قد فعلناها وخطايا اقترفناها فكما لنا حقوق إذا علينا واجبات .و نتزود بالتقوى فإنها خير الزاد في الخلوات .ونبادر بالتوبة فهي البراءة من كل ذنب وتجديد العهد بالصالحات .هنيئا لمن كان همه إرضاء ربه وزرع الخير ليحصده في جنات عرضها الأرض والسماوات.فما هي إلا أيام قلائل وتقسم الجوائزوالهدايا والعطاءات.
هدى السقا
وكل عام وأنتم بخير .
تناثر عقدعام كامل يوما بعد يوم ليحين اللقاء به ويتجدد الميثاق.إنه رمضان قد اقترب. أخذ يهنئ نفسه بقدومه وبينما هو في غمرة فرحته وعظيم بهجته عصفت به الذكريات وتذكر أناس بالأمس كانو هاهنا واليوم باتو أمنيات .رحلو عن دنيانا وتركو أماكنهم خالية.فهنا كانو يضحكون وهناك لهم أمسيات.أحس بحنين جارف لهم وانهالت عليه العبرات.فأخذ يبكيهم بحرقة ويسكب الدمعات تلو الدمعات كيف لا وهم بالأمس كانو معنا وأصبحو اليوم ذكريات .نعم فالسنين تركض سريعا والعمر ينقضي لا محاله فحياتنا ماهي إلا محطات.فهي عباره عن دقائق قصيرة وثواني وساعات.فكيف لنا أن نستثمرها ونتاجر بالأعمال الصالحةفيها فإنها وربي لقربات ولنتذكر أن العمل في ليلة واحدة به لهو أعظم من ألف شهر فلنغتنمه ولنقتنص تلك الجوائز الربانيه والحوافز التي قد حباها الله لنا والدرجات ولنصل الطاعات بالطاعات.فلا ندري بأي محطة سيتوقف قطارنا ويكون الرحيل..إذا فعلينا أن نستزيد من الخيرات ولنصلي فرضنا ولنكثر من النوافل ونتواصل مع الأهل ونتبادل الزيارات ولا نترك بابا من أبواب الخير إلا ونطرقه فلعلنا ننال الأجر مضاعفا ونحظى بالعطايا والميزات فحري بنا أن نستثمر أوقاتنا وجهودنا في هذه الأيام الفضيلة ونرحم ضعفاءنا لنستزيد من الرحمات فإنها وربي خير عطايا حباها الله لنا وأعظم الهدايا والدرجات ولنساهم بمد يد العون بما تجود به الأنفس وليكن الصفح عنواننا والتسامح دربنا في هذه الأيام فلعلنا نبرأ من أخطاء قد فعلناها وخطايا اقترفناها فكما لنا حقوق إذا علينا واجبات .و نتزود بالتقوى فإنها خير الزاد في الخلوات .ونبادر بالتوبة فهي البراءة من كل ذنب وتجديد العهد بالصالحات .هنيئا لمن كان همه إرضاء ربه وزرع الخير ليحصده في جنات عرضها الأرض والسماوات.فما هي إلا أيام قلائل وتقسم الجوائزوالهدايا والعطاءات.
هدى السقا
وكل عام وأنتم بخير .