منذُ أن توحدّت هذه البلاد والفِتَنُ تتهاطَلُ عليها كالمطَرِ أو أشَد , ومنذُ أن وحّدَ المؤسسُ أطراف البلاد وجمَعَ شمْلَ العباد وبَنى أبناؤه وأحفاده جِدار الأمْنِ والأمان لبِنَةً لَبِنَة والعدو يرمي من خلفِ الجِدران أحجار الفِتْنَة لتصيبَنا بالشّقاقِ والشقاء ,
ذلك ظلّتْ البلاد كشَجَرة راسخة في الأرض شامخة لحد السماء لا تَهُزُّها الريح من أي جِهَةٍ أتَتْ حتى وقتٍ قريب .
ولكن مع تقدم وسائل الإعلام واختلافها أخلاقياً وأطيافاً وتوجهات وتعصبات وأيضاً غِلاً وحسداً , وظهر ذلك جلياً من خلال حِزَم القنوات المختلفة التي استطاعتْ النفوذ إلى الفِكْرِ الضعيف في بعض أو كثير من أفراد المجتمع , لتهُز بعض الثقة في أنظمَتِنا الإدارية ورموزِها بزرع ( الشوشرة ) الفكرية وكأن شرخاً أصاب البُنيَة الوطنية , ولكن ما زِلنا واثقون بأن الاهتزاز لا يعني السقوط أبداً , وأن الثابت لا يتزحزح وأن الراسخَ لا يقَع .
ومن هُنا أوجه رسالتي إلى كل منتمي لهذه البلاد أن ينبذ الخِلاف والاختلاف ونركُن جميعاً تحت ظلال الوطَنِ والمواطنَة ونتمسك بالعقيدة وأن نثق بأن بحُب الوطن نقضي على الفِتنَة وندحرها .
ذلك ظلّتْ البلاد كشَجَرة راسخة في الأرض شامخة لحد السماء لا تَهُزُّها الريح من أي جِهَةٍ أتَتْ حتى وقتٍ قريب .
ولكن مع تقدم وسائل الإعلام واختلافها أخلاقياً وأطيافاً وتوجهات وتعصبات وأيضاً غِلاً وحسداً , وظهر ذلك جلياً من خلال حِزَم القنوات المختلفة التي استطاعتْ النفوذ إلى الفِكْرِ الضعيف في بعض أو كثير من أفراد المجتمع , لتهُز بعض الثقة في أنظمَتِنا الإدارية ورموزِها بزرع ( الشوشرة ) الفكرية وكأن شرخاً أصاب البُنيَة الوطنية , ولكن ما زِلنا واثقون بأن الاهتزاز لا يعني السقوط أبداً , وأن الثابت لا يتزحزح وأن الراسخَ لا يقَع .
ومن هُنا أوجه رسالتي إلى كل منتمي لهذه البلاد أن ينبذ الخِلاف والاختلاف ونركُن جميعاً تحت ظلال الوطَنِ والمواطنَة ونتمسك بالعقيدة وأن نثق بأن بحُب الوطن نقضي على الفِتنَة وندحرها .