طارق السعيد ـ جدة
ها نحن مقبلون على عتبة اختبارات الفصل الدراسي الثاني، وبعد عام طويل من الدراسة وبمجهود من المدرسين والمدرسات ، وبجد وإجتهاد من الطلاب والطالبات . ومن المعروف أن فترة الاختبارات تعد حصيلة لإكتشاف مقدار و نوعية المعرفة التي حصل عليها جميع الطلاب خلال فترة الدراسة.
وكما يعلم الجميع إن طبيعة الامتحانات أو الاختبارات التقليدية تتصف باعتبارها مقياس ذاتي تتجلى فيه جميع الخطوات إبتداءاً بصياغة الأسئلة مروراً بحل الأسئلة وانتهاءاً بتقدير الدرجة وإعطاء العلامة المستحقة للطلاب.
والواجب على جميع الدارسين سواء كانوا طلاب منتظمين أو الطلاب المنتسبين أن يقوموا بالتهيئة النفسية والاستذكار الجيد ، لأن هذا الوقت المناسب لجني ثمرة الجهود المبذولة خلال العام ،ومن ثم الانتقال لمرحلة دراسية أُخرى ..
ويجب عدم الاغفال عن تنظيم الأوقات والاستذكار في الأوقات التي يكون في الاستيعاب حاضر والذهن صافي , اضافة الى عدم اهمال الخضوع لقسط من الراحة ولعب الرياضة الخفيفة، لأن التدريبات الرياضية لاشك أنها تساعد في الحصول على تنشيط الدورة الدموية مما يساعد على وصول كمية كافية من الدم إلى الدماغ .
وفق الله الطلاب والطالبات في أداء الاختبارات وأن يكونوا ذخرا ومن سواعد الوطن عليهم .