سماء الشريف - نبراس

حملة #تعايش_معي كالخلية التي لايهدأ أعضاؤها ، يمارسون لحظاتهم اليومية بين متابعة البحث عن متبنين
وبين مواقع التواصل الاجتماعي لنشر رسالة الحملة وأهدافها وبين الاستعداد لأول معرض لهم في شيراتون جدة في الفترة من ٢٢-٢٤ شعبان حيث يلتقون فيه مع المجتمع بصورة مباشرة ..
جهود الحملة استقطبت خليطاً متنوعاً من الأفراد يجمعهم هدف الدعوة إلى الرحمة بالحيوانات وأهمية توعية المجتمع بذلك ..
ولأهمية دور المعلم في تعديل السلوك وتوجيه الفكر كان للتعليم حضوره بين أعضاء تعايش معي ..


الأستاذة / رباب عوضين
مديرة مدرسة خاصة وسيدة أعمال
ترى أن تعايش معي تعمل من أجل حماية الحيوانات وإنقاذها وتساعد في إيجاد أماكن مناسبة لإيوائها ورعايتها بصورة صحيحة
وانضمت لمجموعة #تعايش_معي لإيمانها برسالة الحملة وأهدافها ونظرتها لما يمكن أن تحققه في المستقبل ..
مضيفة أن تعايش معي تسعى إلى توعية المجتمع بفكرة التبني ومحاربة التجارة بالحيوان.
ورسالتها موجهة لمن يتاجرون في الحيوانات وأصحاب المزارع مُطالبةً كل (من يقتني حيوان بالخوف من الله ورعايته وإعطاءه حقه في تلك الرعاية وأن لايكون غرضه الوحيد هو الإنتاج والتجارة )
ومن أجل تنفيذ الخطط حددت أنها ستعمل على محاربة التجارة في الحيوان ، وتشجيع التبني ونشر الوعي بشأن إخصاء وتعقيم الحيوانات لكي لاتُستغل للإنتاج فقط من خلال نشر ثقافة كيفية الاهتمام بهم والتعايش معهم
كما أوضحت أنها قد سبق لها التعامل مع الحيوانات حين تبنت كلبين لم ترغب أسرة في احتضانهما لجهلهما بأوامر الطاعة ولابد من تبنيهما معاً منعاً من قتلهما
وأحدهما كان معاقاً ..
كما ساعدت قطاً ماتت أمه لسقوطها في مياه الصرف الصحي
وتؤكد قدرتها بما اكتسبته من خبرة على مساعدة الحيوانات المختلفة وتقديم المساعدة للكثير من الحالات
بالقليل من الصبر والقليل من الوقت والجهد ..
وفي النهاية تؤكد أن فكرة الإنقاذ تحتاج وعي المجتمع بأن دور تعايش معي إنساني حث عليه الدين الحنيف


من جانب آخر :
هناك المعلم الأستاذ / محمد التويم
يرى أن الحملة قامت على التبني والتعايش وانضم إليها لرغبته في محاربة العنف ضد الحيوان وذلك لنشرالوعي المجتمعي وتصحيح الأفكار ..
يقول : نحن مجموعة من الأفراد يجمعنا هدف واحد والحملة قائمة بجهودنا الذاتية ، ينقصنا وجود داعمين ، حتى تتحقق طموحاتنا المستقبلية حيث سنقوم بالعديد من
المشاركات في المعارض الرسمية والمدارس ووسائل الإعلام إضافة إلى استمرارنا في وسائل التواصل الاجتماعي حتى نتمكن بعد عون الله من تغيير هذه القناعات بالتوعية والمعايشة .
وعن أمثله من خبرته في التعامل مع الحيوانات حدد أنه تمكن من مساعدة ثلاث حالات ولكن لا يمكن مساعدة جميع الحالات إلا حين تتوفر الملاجيء التي تسعهم ، فتلك الحيوانات تحتاج للرحمة والعناية وعلينا بذل المزيد من الجهد لأجل التعايش معها بصورة صحيحة .