مودة المحمدى - مكة المكرمة
لقد اقترب! بدأت الاحتفالات وبدأت تترافع القبعات السوداء، أرى أثواب التخرّج قد حلّت أجساد من حولي وزينت أكتافهم أساميهم، ولكنّي لا ألمح اسمك بينهم!!
مالي لا أرى طيفك في يوم التّخرج؟
ألم يسري حديثنا طيلة صداقتنا بأننّا سنكون في صفّ واحد حينما تقذف القبّعات إلى الأعلى؟
بدأت فرحة التخرّج في شفاه الجميع ولكنها لقت منيّتها لدّي! لم يعد بوسعي التبختر كالسابق في ضحكاتي فأنا لا أجد حولي روحك، خلف تلك الأحاديث عن يوم التّخرج ووداع الأصدقاء لم أجد صعوبةً في وداع أحد!
لقد خفت من قبل بأن أفقدك وها أنا فقدتك لم الخوف إذاً من الوداع إن كان قد سبق مجيئه عندي قبل الجميع؟
من المحتمل بأن يكون قدّ حددّ يوم الوداع وقد اتفق عليه الجميع،، لم أخلف الغياب وعده وحضر إليّ فشاركني طقوسه قبل الجميع؟
بدأت تفاصيل الاحتفال، وكان قلبي يحتفل بأنك صديقتي وإن لم أجدك بـجانبي، حينما رفعت أصوات الموسيقي واصطفت كلٌ منهم بجانب صديقتها وجدتّ نفسي كمن في يحتفل في قصرٍ مهجور بمدينةٍ لا يسكنها أحد!
وهل يحتفل أحدهم مختلياً بذاته في قصر مهجور بمدينةٍ لا يسكنها أحد؟ ربما سيرميه الناس بالجنون حينها وأنا لا أودّ بأن يتهمني أحدٌ بالجنون فلم سأحتفل دونك؟
بات يوم التخرّج سعيداً لدى الجميع وبدى قلبي يعزف وداعاته وحده،، دون مشاركةٍ من أحدّ الفنّانين بدت معزوفاته ماهرة!، ربّما لن تصل إلى الاحتراف حتّى تتوجع كثيرا وكثيرا!، إليكِ أيتّها الصّديقة ستبقين أجمل خريجة في هذا العام وإن لم تقترب أثواب تخرّجنا من بعضها!
ستظلين في قلبي تلوّحين بـقبعتك متوسّمة جمال الجميع!
حينما يحين الوقت وتغيب الأصالة ستودّ لو أنك لم تولد ستودّ بأن تسّوى بالرمل حتّى لا تمت ألف مره حينما يحين البعد!
انتظرت كثيراً هذا اليوم، أعددت له كلّ فرحة وخبئت الكثير من أجله ولكنّ أصالةُ قلبي غابت فزّفت فرحتي في نعشٍ بدلاً من أن تزّف على أرض المدرسة!
لقد اقترب! بدأت الاحتفالات وبدأت تترافع القبعات السوداء، أرى أثواب التخرّج قد حلّت أجساد من حولي وزينت أكتافهم أساميهم، ولكنّي لا ألمح اسمك بينهم!!
مالي لا أرى طيفك في يوم التّخرج؟
ألم يسري حديثنا طيلة صداقتنا بأننّا سنكون في صفّ واحد حينما تقذف القبّعات إلى الأعلى؟
بدأت فرحة التخرّج في شفاه الجميع ولكنها لقت منيّتها لدّي! لم يعد بوسعي التبختر كالسابق في ضحكاتي فأنا لا أجد حولي روحك، خلف تلك الأحاديث عن يوم التّخرج ووداع الأصدقاء لم أجد صعوبةً في وداع أحد!
لقد خفت من قبل بأن أفقدك وها أنا فقدتك لم الخوف إذاً من الوداع إن كان قد سبق مجيئه عندي قبل الجميع؟
من المحتمل بأن يكون قدّ حددّ يوم الوداع وقد اتفق عليه الجميع،، لم أخلف الغياب وعده وحضر إليّ فشاركني طقوسه قبل الجميع؟
بدأت تفاصيل الاحتفال، وكان قلبي يحتفل بأنك صديقتي وإن لم أجدك بـجانبي، حينما رفعت أصوات الموسيقي واصطفت كلٌ منهم بجانب صديقتها وجدتّ نفسي كمن في يحتفل في قصرٍ مهجور بمدينةٍ لا يسكنها أحد!
وهل يحتفل أحدهم مختلياً بذاته في قصر مهجور بمدينةٍ لا يسكنها أحد؟ ربما سيرميه الناس بالجنون حينها وأنا لا أودّ بأن يتهمني أحدٌ بالجنون فلم سأحتفل دونك؟
بات يوم التخرّج سعيداً لدى الجميع وبدى قلبي يعزف وداعاته وحده،، دون مشاركةٍ من أحدّ الفنّانين بدت معزوفاته ماهرة!، ربّما لن تصل إلى الاحتراف حتّى تتوجع كثيرا وكثيرا!، إليكِ أيتّها الصّديقة ستبقين أجمل خريجة في هذا العام وإن لم تقترب أثواب تخرّجنا من بعضها!
ستظلين في قلبي تلوّحين بـقبعتك متوسّمة جمال الجميع!
حينما يحين الوقت وتغيب الأصالة ستودّ لو أنك لم تولد ستودّ بأن تسّوى بالرمل حتّى لا تمت ألف مره حينما يحين البعد!
انتظرت كثيراً هذا اليوم، أعددت له كلّ فرحة وخبئت الكثير من أجله ولكنّ أصالةُ قلبي غابت فزّفت فرحتي في نعشٍ بدلاً من أن تزّف على أرض المدرسة!