الدمام - المدربة : ريم الجبيلة
سمعنا كثيرا بهذا الصنف من الأمهات من تقضي ساعات طويلة بعيد عن أطفالها وإن كانت بجوارهم أقصى اهتمامهن الترفيه بعيدا عن التأسيس
هل هذه القطعة ماركة ؟ هل اشتريت اثاثي من هذا الموقع ؟ كم فولورز عندي ؟ أين سنذهب الليلة ؟
بالمقابل تجد أطفالها بنيتهم التحتية الجسمية والعقلية والنفسية تحتاج إلى بنية تحتية كأنهم مشردين وهم آمنين
عقول فارغة بدون هدف .. أسنان متدمرة .. تصرفات عشوائية .. لامبالاة .. وبلا مباديء
تركيزهم على المتعة ثم المتعة لأجل المتعة .
الأم هدفها تنقذ المجتمع بزعمها تبحث عن وظيفة لتشارك في بناء الأمة ونست أنها ستحمل على عاتقها بناء آخر ﻷن أسرتها تحتاج إلى بناء قبل الترميم .
كينونة الأم وتركيبة جسدها ونفسيتها أن تربي أطفالها حتى لايصبحون مستهلكين تافهيين تفكيرهم محدود رؤيتهم قاصرة .
عليها فقط أن تستجيب للفطرة و تربيهم على العادات الصحية النفسية والجسدية فالعقل السليم في الجسم السليم .
الفخر أن تكونين أم صالحة أفضل من موظفة ناجحة
ملابس بسيطة مرتبة بجوار أطفالك أفضل من مجوهرات ثمينة يدفع ثمنها صغارك .
الأمة اليوم تحتاج إلى انتفاضة كما قال الدكتور " ابراهيم الخليفي " الطفل يحتاجك وأنت مسؤوله عنه أمام الله.
بل البعض يحفرن الصخر و تهيء الظروف لكي لاتهتم بهم وكأنهم غلطة .. لأن الأطفال بالنسبة لها واجهه اجتماعية تزيدها تألقا عندما يسألنها عن عدد أبنائها ..
تبحث عن المدرسين الخصوصين وهي تستطيع تدريسهم
وإن كانوا هؤلاء باهضين الثمن أو غير جيدين حتى ترتاح وتستمتع بيومها .. فكما ذكرنا هدفهم المتعة ثم المتعة
أنا لااقول عيشي لأجلهم واهملي ذاتك بل يعيشون معك وتتطورين معهم .
العلم والنجاح والمادة موجودين ... يكمن جمالها بالتحدي كيف نصنعها بدون أن يدفع ثمنها أطفالنا .
( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
وحتى تعود تلك الأمة لمجدها وعزها يجب علينا إنشاء جيل قوي قادر على الإنجاز ورفع راية الأمة والتصدي لمحاربيها، ولا يكون ذلك إلا من خلال التربية التي تلعب فيها الأم الدور الأول والأساسي..
سلمتِ على هذا الطرح