الدكتور ماجد الاهدل - جدة
ما أجمل أن نشبه الحب بشجرة ، جذعها الرجل وأغصانها المرأة وأوراقها العواطف والأحاسيس . والحفاظ على ديمومة حياة هذه الشجرة يكمن في قوة العلاقة بينهما والتي تحوي تبادل المشاعر الايجابية والاهتمام ببعضهما البعض في تناغم مبهج .. وبذلك فهما يكونان حماية من الرياح والأعاصير التي يمكن أن تسيء لهذه العلاقة وتقلل من تماسكها . ونقصد هنا بالرياح والأعاصير بأنها الأخطاء والعيوب من كلا الزوجين ، فلابد هنا أن نفرق بين الأخطاء والعيوب ، كما أن هناك فرق كبير بين العتاب وتصحيح الخطأ، وبين القسوة وجفاف المشاعر ...كلنا ذو خطأ ولكن يبقى الحب وتبقى المشاعر ، ولابد التفريق بين الخطأ وبين المخطئ الفاعل هو (زوجتي وحبيبتي او زوجي وحبيبي ) والفعل تصرف خاطئ ، وهنا المفترض انتقاد السلوك وليس انتقاد الذات . وهذا هو سبب معظم المشاكل بين الزوجين وهو انتقاد الذات ، فهذه القاعدة هي إحدى طرق السعادة والتغيير الفعل وحسن الاتصال .يجب على كل من الزوجين اتقان فن التغافل والتغاضي عن بعضهما البعض ، ولا ننسى او نتناسى أن الحياة الزوجية لابد ان يكون فيها بعض التنازلات سواء أكانت من الزوج أو من الزوجة .نذكر هنا قول رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال ( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر) أخرجه مسلم .ونشير إلى موضوع مهم جدا بين الزوجين ؛ وهو العلاقة الجنسية السليمة بينهما ، فمعظم الاستشارات الزوجية نجد أن السبب الرئيسي في المشكلة هو فتور العلاقة الجنسية ، يجب أن نعلم بأن وجود علاقة جنسية سليمة ومشبعة بين الزوجين هي أمر أساسي لزواج سعيد ناضج .وأيضا نجد أن السكن والراحة النفسية هدف من أهداف الزواج ، كما ورد في الآية الكريمة : قال الله تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) سورة الروم آية 21 .فالمشاكل الجنسية تعتبر هاجس كبير ومنغص جبار لهذا السكن على المستويين النفسي والجسدي.وأتوقع من وجهة نظري أن السكن والمودة والرحمة بين الزوجين تزداد قوة بوجود توافق جنسي بينهما ، وهذا بسبب ان العلاقة الجنسية بين الزوجين بحكم طبيعتها مصدر نشوة ولذة فهي تشبع حاجات ملحة للرجل والمرأة على حدا سواء وعدم إشباع هذه الغريزة لمدة طويلة أو الحرمان منها يسبب توترا نفسياً .
السعادة .. مطلب للزواج الناجح .. وتتحقق السعادة الزوجية في تبادل المشاعر بينهما وتفهمهما لبعضهما .. وتبسيط أمور الحياة هو ما يجعل لها لوناً مبهجا .. أتمنى لكل زوجين أن يعيشا في سعادة ووئام ..
دمتم بخير .
ما أجمل أن نشبه الحب بشجرة ، جذعها الرجل وأغصانها المرأة وأوراقها العواطف والأحاسيس . والحفاظ على ديمومة حياة هذه الشجرة يكمن في قوة العلاقة بينهما والتي تحوي تبادل المشاعر الايجابية والاهتمام ببعضهما البعض في تناغم مبهج .. وبذلك فهما يكونان حماية من الرياح والأعاصير التي يمكن أن تسيء لهذه العلاقة وتقلل من تماسكها . ونقصد هنا بالرياح والأعاصير بأنها الأخطاء والعيوب من كلا الزوجين ، فلابد هنا أن نفرق بين الأخطاء والعيوب ، كما أن هناك فرق كبير بين العتاب وتصحيح الخطأ، وبين القسوة وجفاف المشاعر ...كلنا ذو خطأ ولكن يبقى الحب وتبقى المشاعر ، ولابد التفريق بين الخطأ وبين المخطئ الفاعل هو (زوجتي وحبيبتي او زوجي وحبيبي ) والفعل تصرف خاطئ ، وهنا المفترض انتقاد السلوك وليس انتقاد الذات . وهذا هو سبب معظم المشاكل بين الزوجين وهو انتقاد الذات ، فهذه القاعدة هي إحدى طرق السعادة والتغيير الفعل وحسن الاتصال .يجب على كل من الزوجين اتقان فن التغافل والتغاضي عن بعضهما البعض ، ولا ننسى او نتناسى أن الحياة الزوجية لابد ان يكون فيها بعض التنازلات سواء أكانت من الزوج أو من الزوجة .نذكر هنا قول رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال ( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر) أخرجه مسلم .ونشير إلى موضوع مهم جدا بين الزوجين ؛ وهو العلاقة الجنسية السليمة بينهما ، فمعظم الاستشارات الزوجية نجد أن السبب الرئيسي في المشكلة هو فتور العلاقة الجنسية ، يجب أن نعلم بأن وجود علاقة جنسية سليمة ومشبعة بين الزوجين هي أمر أساسي لزواج سعيد ناضج .وأيضا نجد أن السكن والراحة النفسية هدف من أهداف الزواج ، كما ورد في الآية الكريمة : قال الله تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) سورة الروم آية 21 .فالمشاكل الجنسية تعتبر هاجس كبير ومنغص جبار لهذا السكن على المستويين النفسي والجسدي.وأتوقع من وجهة نظري أن السكن والمودة والرحمة بين الزوجين تزداد قوة بوجود توافق جنسي بينهما ، وهذا بسبب ان العلاقة الجنسية بين الزوجين بحكم طبيعتها مصدر نشوة ولذة فهي تشبع حاجات ملحة للرجل والمرأة على حدا سواء وعدم إشباع هذه الغريزة لمدة طويلة أو الحرمان منها يسبب توترا نفسياً .
السعادة .. مطلب للزواج الناجح .. وتتحقق السعادة الزوجية في تبادل المشاعر بينهما وتفهمهما لبعضهما .. وتبسيط أمور الحياة هو ما يجعل لها لوناً مبهجا .. أتمنى لكل زوجين أن يعيشا في سعادة ووئام ..
دمتم بخير .