أروى الزهراني . جدة . نبراس
مامعنى أن يكون المرء في هذا المكان صاحب رؤية !
صاحب طموحٍ مُلحّ وَمتجذّرٍ منذ عقود ؟
للإجابة على هذه التساؤلات '
نحن بحاجة لترجمة الحال ' ووصف الحالة دون تحوير ' مثلما هي 'لنعرف حجم المأساة التي يمرّ بها صاحب الطموح وأولهم أنا ..
كأي إنسان ' أملك الموهبة ' والرغبة ' والأمنيات ' ويترأس ذلك كله ؛ الطموح ، طموح تتعلق به حياتي القادمة كلها ' ومسيرتي ' وثقتي بكل ما أملك وإيماني بي الذي حرثته منذ سنوات ' لكن الحالة بشكل مجرّد ودون رتوش أو إجحاف تقول : أننا في طموحاتنا كالمنبوذين '
يُباهي العالم بنا كقضية وشعارات '
ولكننا نظل حقيقة خلف الكواليس
وما بعد المباهاة بذات التشرد والحالة !
وعلى سبيل التقدير وُجدِت مراكب تنقّلنا فيها بكل مانحمل من طموح ' حملتنا للضفة الأخرى ولكنها ظلت قاصرة مثلما ظللنا نحن دون إضافات .. وهذه ليست قضيتها أو قضيتنا ' فليس باستطاعتها أن تهِبُنا مصائرنا.. ولسنا نستطيع أن نحقق لها مايتطلبه الحصول على النهاية '
قُدّر لها أن تكون مركباً للنجدة ' والتنقل '
وقدّر لنا أن نستريح فيها ونلوّح للذين وصلوا من بعيد
ونُصادق أشباهنا ..
الحال يفسر انعداماً في الصلات بيننا وبين كل من يحمل في جيوبه مصائر طموحاتنا '
لا أحد يقبل أن يُسلّمنا وثائق النصر رغم أنها مكدّسة تُعطى للكثير أحياناً بلا وجه حق ' ورغم أننا جاهدنا كثيراً لإثبات الأحقية .. وعُرفنا بالبراعة ولكننا كنا أقل في أعينهم من أن نحظى بالمجد والوثيقة ' من وجهة نظرهم
كان حتى في الطموح خصخصة !
وددت لو أنني من هذا المنبر ألوّح ببصمة طموحاتي '
وأستخدمها شاهداً طيباً '
لا أن أصف بأيدٍ فقيرة ' وكُلّي حنق '
لا أن أُشهِدكم على التقصير والاجحاف '
تتجول مصائرنا في ختمٍ ما ' في أيادٍ مُتغطرسة ' في أدراج الكِبار بالإسم فقط ..
لو أن لطموحاتنا أمكنة جديرة بنا وبها '
لو أن الأمر لا يتطلب بصمة ونجاحات ملموسة '
لو أن عبء إثبات النجاح بالملموس '
في وقت يحاول فيه الغالبية قدر الإمكان لاثبات فشلك ،
غير ضروريّ ' ولسنا مُلزمين به لنشعر بنشوة النصر '
لو أن مصائرنا بأيدينا ' لَما أماتت مسيرتنا فيما يخص النجاح
ولا أية محاولة خبيثة ' ولا كنا نتسوّل من الكبار بالإسم ختمٌ ووثيقة '
لاكتفينا بتقديرنا كأكثر العارفين بنا '
كأكثر المُصدّقين المؤمنين ببراعتنا '
ما كنّا لنصطفق عند أبواب المُجحفين بانتظار نظرة وإطراء '
كيف كان سيكون المصير 'لو أن كل إنسان عُومِل طموحه بمقاس براعته وما يحويه وما يستطيعه ' على سبيل التقدير والعدل والتناسب ؟
كيف سنكون نحن لو أُعطيت لنا تقديراتنا في كل مايخص طموحاتنا 'مثلما هي دون زيادة أو نقصان !
أُجزِم أن الكثير ' سيسقط ويتلاشى تماماً ' والأكثر سيصعد لأنه المكان المناسب له .
قد يتراءى للبعض هنا شيئاً من جحود أو إجحاف ومبالغة '
لكننا دائماً لانضطر للثورة في شكل كتابة ولا نشعر بضرورة الافصاح إلا فيما يُشكّل للغالبية قضية ' بغض النظر عن الخير والجهات التي تتعامل بصدق ونقاء '
بغض النظر عن الآلاف الذين وصلوا بطموحاتهم ' ولهم بصماتهم '
طالما أن في أي أمر ثغرة فلن يتحدث الآخرين عن الكمال '
بل عن هذه الثغرة ، خاصةً إن كانت تمسّ فئة ليست بـ قليلة ولا هيّنة '
القضية هنا ليست أن نضع اللوم ونمضي '
إننا بمثابة الجرحى ' مجروحة طموحاتنا قيد النزف '
لا نشعر بتلك الأيادي التي تنعق بالمساندة والوعود '
على سبيل الاطمئنان '
لا يتراءى لنا أية نور في الطرق التي نسلكها '
يحوطنا الإحباط ، وفي ذات الوقت يعزّ علينا أن نقف '
ونترك الأمر ونكون عاديين ونحن أعلم بأننا نملك الإختلاف
نملك شيئاً مميزاً يحاول البزوغ ' يحارب فينا ويئنّ ..
فقط لو أن أصواتنا ترتفع قليلاً لتصل ،
فقط لو أن الذي يسمع نداءاتنا تلك يأخذها بعين الرأفة والإهتمام ،
فقط لو أن جهة واحدة تحتضن طموحاتنا دون النظر للأسماء والاعتبارات والقرابة ،
لو أن هناك من يركُن كل شيء جانباً ويتخيل أنه صغير تائه
كخطواتنا التي تتوق لأن تلحق ببقية الخطوات وتصل ،
لكُنّا في نعيم الاطمئنان ' حتى لو لم نحصل على وثيقة طموحاتنا إلا بعد عقود '
اطمئنان أننا سنصل ' ولسنا نسيرُ عبثاً !
مامعنى أن يكون المرء في هذا المكان صاحب رؤية !
صاحب طموحٍ مُلحّ وَمتجذّرٍ منذ عقود ؟
للإجابة على هذه التساؤلات '
نحن بحاجة لترجمة الحال ' ووصف الحالة دون تحوير ' مثلما هي 'لنعرف حجم المأساة التي يمرّ بها صاحب الطموح وأولهم أنا ..
كأي إنسان ' أملك الموهبة ' والرغبة ' والأمنيات ' ويترأس ذلك كله ؛ الطموح ، طموح تتعلق به حياتي القادمة كلها ' ومسيرتي ' وثقتي بكل ما أملك وإيماني بي الذي حرثته منذ سنوات ' لكن الحالة بشكل مجرّد ودون رتوش أو إجحاف تقول : أننا في طموحاتنا كالمنبوذين '
يُباهي العالم بنا كقضية وشعارات '
ولكننا نظل حقيقة خلف الكواليس
وما بعد المباهاة بذات التشرد والحالة !
وعلى سبيل التقدير وُجدِت مراكب تنقّلنا فيها بكل مانحمل من طموح ' حملتنا للضفة الأخرى ولكنها ظلت قاصرة مثلما ظللنا نحن دون إضافات .. وهذه ليست قضيتها أو قضيتنا ' فليس باستطاعتها أن تهِبُنا مصائرنا.. ولسنا نستطيع أن نحقق لها مايتطلبه الحصول على النهاية '
قُدّر لها أن تكون مركباً للنجدة ' والتنقل '
وقدّر لنا أن نستريح فيها ونلوّح للذين وصلوا من بعيد
ونُصادق أشباهنا ..
الحال يفسر انعداماً في الصلات بيننا وبين كل من يحمل في جيوبه مصائر طموحاتنا '
لا أحد يقبل أن يُسلّمنا وثائق النصر رغم أنها مكدّسة تُعطى للكثير أحياناً بلا وجه حق ' ورغم أننا جاهدنا كثيراً لإثبات الأحقية .. وعُرفنا بالبراعة ولكننا كنا أقل في أعينهم من أن نحظى بالمجد والوثيقة ' من وجهة نظرهم
كان حتى في الطموح خصخصة !
وددت لو أنني من هذا المنبر ألوّح ببصمة طموحاتي '
وأستخدمها شاهداً طيباً '
لا أن أصف بأيدٍ فقيرة ' وكُلّي حنق '
لا أن أُشهِدكم على التقصير والاجحاف '
تتجول مصائرنا في ختمٍ ما ' في أيادٍ مُتغطرسة ' في أدراج الكِبار بالإسم فقط ..
لو أن لطموحاتنا أمكنة جديرة بنا وبها '
لو أن الأمر لا يتطلب بصمة ونجاحات ملموسة '
لو أن عبء إثبات النجاح بالملموس '
في وقت يحاول فيه الغالبية قدر الإمكان لاثبات فشلك ،
غير ضروريّ ' ولسنا مُلزمين به لنشعر بنشوة النصر '
لو أن مصائرنا بأيدينا ' لَما أماتت مسيرتنا فيما يخص النجاح
ولا أية محاولة خبيثة ' ولا كنا نتسوّل من الكبار بالإسم ختمٌ ووثيقة '
لاكتفينا بتقديرنا كأكثر العارفين بنا '
كأكثر المُصدّقين المؤمنين ببراعتنا '
ما كنّا لنصطفق عند أبواب المُجحفين بانتظار نظرة وإطراء '
كيف كان سيكون المصير 'لو أن كل إنسان عُومِل طموحه بمقاس براعته وما يحويه وما يستطيعه ' على سبيل التقدير والعدل والتناسب ؟
كيف سنكون نحن لو أُعطيت لنا تقديراتنا في كل مايخص طموحاتنا 'مثلما هي دون زيادة أو نقصان !
أُجزِم أن الكثير ' سيسقط ويتلاشى تماماً ' والأكثر سيصعد لأنه المكان المناسب له .
قد يتراءى للبعض هنا شيئاً من جحود أو إجحاف ومبالغة '
لكننا دائماً لانضطر للثورة في شكل كتابة ولا نشعر بضرورة الافصاح إلا فيما يُشكّل للغالبية قضية ' بغض النظر عن الخير والجهات التي تتعامل بصدق ونقاء '
بغض النظر عن الآلاف الذين وصلوا بطموحاتهم ' ولهم بصماتهم '
طالما أن في أي أمر ثغرة فلن يتحدث الآخرين عن الكمال '
بل عن هذه الثغرة ، خاصةً إن كانت تمسّ فئة ليست بـ قليلة ولا هيّنة '
القضية هنا ليست أن نضع اللوم ونمضي '
إننا بمثابة الجرحى ' مجروحة طموحاتنا قيد النزف '
لا نشعر بتلك الأيادي التي تنعق بالمساندة والوعود '
على سبيل الاطمئنان '
لا يتراءى لنا أية نور في الطرق التي نسلكها '
يحوطنا الإحباط ، وفي ذات الوقت يعزّ علينا أن نقف '
ونترك الأمر ونكون عاديين ونحن أعلم بأننا نملك الإختلاف
نملك شيئاً مميزاً يحاول البزوغ ' يحارب فينا ويئنّ ..
فقط لو أن أصواتنا ترتفع قليلاً لتصل ،
فقط لو أن الذي يسمع نداءاتنا تلك يأخذها بعين الرأفة والإهتمام ،
فقط لو أن جهة واحدة تحتضن طموحاتنا دون النظر للأسماء والاعتبارات والقرابة ،
لو أن هناك من يركُن كل شيء جانباً ويتخيل أنه صغير تائه
كخطواتنا التي تتوق لأن تلحق ببقية الخطوات وتصل ،
لكُنّا في نعيم الاطمئنان ' حتى لو لم نحصل على وثيقة طموحاتنا إلا بعد عقود '
اطمئنان أننا سنصل ' ولسنا نسيرُ عبثاً !