سماء الشريف - جده
قرأت أن الطريق لقلب الرجل معدته ..
وقرأت الكثير عن ذلك حتى وجدته غير صحيح ..
وقرأت أن الرجل لاتملأ عينه أنثى واحدة وقرأت الأكثر عن ذلك ووجدته غير صحيح أيضاً ..!
بعضهم يقول أن الخيانة رجل ..
وبعضهم يقول أن الرجل طفل كبير ..
وهناك من يوصي الأنثى " كثرة العيال تربطه بكِ " ..
وآخرون جعلوا الثقة بين الرجل والأنثى معضلة حتى ضاع الكثير من المفاهيم في محاولة بحث أسبابها ونظروا إليها من جانب الرجل كونه يملك الحرية الأكبر للتنقل والحركة ولديه الفرص المتعددة ليعيش أكثر من حياة ..
فما حقيقة ذلك ؟..
وهل غموض الرجل هو السبب ؟..
هل الخيانة صفة ملازمة لكل الرجال ..؟
وهل هناك نوع من الحرب الباردة بين الرجل والمرأة لاتنتهي لتنهش السعادة والراحة والمودة وتقلب الحياة إلى نكد وجحيم أو روتين يخلو من المتعة ويقتل الإحساس ..!
أعتقد أننا نحتاج عودة إلى القديم ، القديم كثيراً لبداية التربية داخل الأسرة ، كيف كانت تربية هذا الرجل ؟.. وكيف كانت تربية تلك الأنثى ..؟ ..
كيف كانت حياة والديهما وما الذي اكتسباه منهما .. ؟..
الإنسان ابن البيئة التي ولد فيها ولابد من تأثيرها عليه ..
ولذلك لابد من معرفة طبيعة فترة المراهقة والشباب وتأثير الأصدقاء ونوعهم ..
بمعنى أن أسلوب حياة الرجل والمرأة منذ الطفولة وحتى التقائهما هو الذي يرسم حقيقة كل واحد منهما ..
ولكن كل فريق يحكم على الآخر من واقع تجربة خاصة ويحكيها في مكانٍ ما .. لتصبح عامة بعد تداولها ويلجأ كل من الرجل والمرأة إلى استخدامها كأمثلة وشواهد ضد الجانب الآخر ، تتعدد الأسباب في ذلك حتى وصل الأمر إلى إطلاق صفات في كل منهما وكأنها من الأمور المؤكدة ..!
وفي ميزان العدل نسأل .. ما الطريق إلى قلب المرأة ..؟
وهل الخيانة أنثى ..؟ وهل تحب أن تظل طفلة مشاكسة دون أن تكبر ..؟ وهل المرأة ثرثارة .. غيورة .. متذمرة .. صغيرة عقل .. ممايطلقه البعض عليها .. والجواب بالمثل عوداً إلى أنها خلاصة تجارب خاصة لا تنطبق على الجميع ولكنها أطلقت نتيجة انتشار القصص وتعميم البعض لها ..!
كل الذي سبق مفاهيم مغلوطة حول الرجل والمرأة فكل واحد منهما لايستغني عن الآخر وهذه الصفات التي يتراشقونها هي بهارات الحياة وكل صفة أو موقف لايمكن تعميمه على الجميع لأن الناس ليسوا سواسية ..
الرجل غامض " بسلامته .. متخفي بنظارة .." إلى أن يجد الأنثى التي تسكن قلبه وعقله .. والنساء كثير .. لكن الأنثى تختلف ..!
ويظل أحدهما بحاجة الآخر وإن تخيل بعضهم أن الحياة صراع بين رجل وامرأة وجعلوا طرقاً وهمية للوصول ..!
فُضلة المداد :
الحياة بسيطة جميلة ..
التقاء أرواح تجد نفسها مع الطرف الآخر ، لا تحتاج أكثر من إحساس صادق بينهما لتكون اللحظات أجمل .
قرأت أن الطريق لقلب الرجل معدته ..
وقرأت الكثير عن ذلك حتى وجدته غير صحيح ..
وقرأت أن الرجل لاتملأ عينه أنثى واحدة وقرأت الأكثر عن ذلك ووجدته غير صحيح أيضاً ..!
بعضهم يقول أن الخيانة رجل ..
وبعضهم يقول أن الرجل طفل كبير ..
وهناك من يوصي الأنثى " كثرة العيال تربطه بكِ " ..
وآخرون جعلوا الثقة بين الرجل والأنثى معضلة حتى ضاع الكثير من المفاهيم في محاولة بحث أسبابها ونظروا إليها من جانب الرجل كونه يملك الحرية الأكبر للتنقل والحركة ولديه الفرص المتعددة ليعيش أكثر من حياة ..
فما حقيقة ذلك ؟..
وهل غموض الرجل هو السبب ؟..
هل الخيانة صفة ملازمة لكل الرجال ..؟
وهل هناك نوع من الحرب الباردة بين الرجل والمرأة لاتنتهي لتنهش السعادة والراحة والمودة وتقلب الحياة إلى نكد وجحيم أو روتين يخلو من المتعة ويقتل الإحساس ..!
أعتقد أننا نحتاج عودة إلى القديم ، القديم كثيراً لبداية التربية داخل الأسرة ، كيف كانت تربية هذا الرجل ؟.. وكيف كانت تربية تلك الأنثى ..؟ ..
كيف كانت حياة والديهما وما الذي اكتسباه منهما .. ؟..
الإنسان ابن البيئة التي ولد فيها ولابد من تأثيرها عليه ..
ولذلك لابد من معرفة طبيعة فترة المراهقة والشباب وتأثير الأصدقاء ونوعهم ..
بمعنى أن أسلوب حياة الرجل والمرأة منذ الطفولة وحتى التقائهما هو الذي يرسم حقيقة كل واحد منهما ..
ولكن كل فريق يحكم على الآخر من واقع تجربة خاصة ويحكيها في مكانٍ ما .. لتصبح عامة بعد تداولها ويلجأ كل من الرجل والمرأة إلى استخدامها كأمثلة وشواهد ضد الجانب الآخر ، تتعدد الأسباب في ذلك حتى وصل الأمر إلى إطلاق صفات في كل منهما وكأنها من الأمور المؤكدة ..!
وفي ميزان العدل نسأل .. ما الطريق إلى قلب المرأة ..؟
وهل الخيانة أنثى ..؟ وهل تحب أن تظل طفلة مشاكسة دون أن تكبر ..؟ وهل المرأة ثرثارة .. غيورة .. متذمرة .. صغيرة عقل .. ممايطلقه البعض عليها .. والجواب بالمثل عوداً إلى أنها خلاصة تجارب خاصة لا تنطبق على الجميع ولكنها أطلقت نتيجة انتشار القصص وتعميم البعض لها ..!
كل الذي سبق مفاهيم مغلوطة حول الرجل والمرأة فكل واحد منهما لايستغني عن الآخر وهذه الصفات التي يتراشقونها هي بهارات الحياة وكل صفة أو موقف لايمكن تعميمه على الجميع لأن الناس ليسوا سواسية ..
الرجل غامض " بسلامته .. متخفي بنظارة .." إلى أن يجد الأنثى التي تسكن قلبه وعقله .. والنساء كثير .. لكن الأنثى تختلف ..!
ويظل أحدهما بحاجة الآخر وإن تخيل بعضهم أن الحياة صراع بين رجل وامرأة وجعلوا طرقاً وهمية للوصول ..!
فُضلة المداد :
الحياة بسيطة جميلة ..
التقاء أرواح تجد نفسها مع الطرف الآخر ، لا تحتاج أكثر من إحساس صادق بينهما لتكون اللحظات أجمل .