د. ماجد علي الأهدل - جده
يعرف الإقناع بأنه " عملية إحداث تغيير أو تعزيز لموقف أو لمعتقد أو لسلوك ما, فهو عبارة عن نتيجة تصل اليإليهاها من خلال تبني أسلوب اتصالي تستخدم فيه أدوات التأثير.
كما يعرف بأنه" الجهد المنظم المدروس الذي يستخدم وسائل مختلفة للتأثير على آراء الآخرين وأفكارهم بحيث يجعلهم يقبلون ويوافقون على وجهة النظر في موضوعٍ معين ، وذلك من خلال المعرفة النفسية والإجتماعية لذلك الجمهور المستهدف "
ونلاحظ من التعاريف السابقة أنها تشير إلى أن الإقناع يتمثل في قدرة التأثير على العقل والفكر بهدف دفع الفرد أو الجمهور لتقبّل وجهة نظرنا, بينما تهدف الدعاية إلى التأثير بشكل مباشر على عواطف ومشاعر ذلك الجمهور.
مبادئ الإقناع:
لما كان الإقناع يقوم على الإتصال الهادف لمخاطبة عقول الجماهير في محاولة لإقناعها بفائدة مضمون الإتصال وبالتالي كسب تأييدها كنتيجة للتقبل والرضا ، فإنه يمكننا إعادة صياغة مبادئ الإقناع التي يستهدي ويسترشد بها العاملون في كافة المجالات الاتصالية لإقناع جمهورهم الذي يتعاملون وذلك على النحو التالي :
1. مبدأ المعرفة: أي الجماهير تأثير تطبيق على مصالحها.
2. مبدأ الحركة: حيث أن قبول الاقتراح مرهون بمعرفة الجماهير لكيفية تطبيقه.
3. مبدأ الثقة: أي أن يصدر الاقتراح عن شخص أو منظمة ذات سمعة طيبة.
4. مبدأ الوضوح: أن يُصاغ الاقتراح بشكل واضح دون غموض.