أروى الزهراني ' جدة
لن ينتهي مصير أن يكون أحدنا ضحية ' مادام المُجرم طليقاً
حُراً يعبث هنا وهناك ..
الضحايا في ازدياد ' والنسب مروعة ' والمجرمين كُثرْ ،
كُنا قد استنكرنا كثيراً من قبل ' وثُرنا وشكلنا قضية رأي عام من قبل '
كنا قد بثثنا التساؤلات والاقتراحات والحلول منذ أول ضحية خطأ طبي '
لم يؤخذ بها كحال كل قضية ' وكحال كل فساد يتفشى دون رادع ..
ماذا بعد ؟
مالممكن فعله بعد كل هذه الثورات والاستنكارات ؟
متى نتحرّك ! متى ينردع أولئك القتلة ؟
أضحت نسبة الضحايا مُفزعة '
متى يشعر المسؤولين بأننا حقاً نواجه فاجعة وجريمة ومجرمين حتى تتصرف مناصبهم بوفق الحالة والفاجعة وبما يمليه عليه ضميرهم ؟
الضحية هذه المرة أمّاً اختارت لأجل الأمن والرفاهية والإطمئنان إحدى المستشفيات الخاصة لتضع فيها مولودها ' وكانت النتيجة موتها بشكلٍ عابث ووضيع ولا يمت للإنسانية بصلة '
يا للأمان الذي كانت تنشده !
ويا للطمأنينة التي حظيت بها مولودتها ..
تهاني من مكة المكرمة ' كانت ضحية طبيبة مجرمة وطاقم لا يمتّ للأنسانية بصلة ' تيتّم أطفالها ' بسبب استهتار طبيبة ' وإنه لمن العار أن أدعوها بهذه المهنة الشريفة ،
ذهبت تهاني لتتفتّح بين يديها حياة مولود تأخذه معها لحياتها '
فإذا بها تلده وتموت .
مالذي اقترفته هذه المولودة لتخرج للحياة بلا أمّ ؟
كان عسيراً على القلب والضمير هذه المرة أن لا يستنفر '
وينفجر '
مؤلمة هي الحادثة وليست أول حادثة ويا للعار ..
مالذي يمكن أن يعوّض هذه المولودة وإخوتها الذين كانوا بانتظارها مع والدتهم ؟
هل ستُجدي أي تعويضات !
هل سينفع الاعتذار ؟
ليست المرة الأولى ولا حتى العاشرة ليصبح الاعتذار ممكناً
ولا أي مقابل ممكن أن يُطبب وقع هذه الفاجعة ويتوارى خلفها العار
والاستهتار ،
للمرة الألف نقول : يا من بيده الأمر بعد الله تحرّك ' أيقظ ضميرك ' كُن على مقاس ما أنت عليه مسؤول ' حُباً بالله افعل شيئاً ، فلربما الضحية القادمة ابنتك !
ألا يقشعرّ جلدك لهذا !
ألا تشعر بالفزع من فكرة أنك قد تكون أنت الضحية ؟
افعل شيئاً ' اقضِ على هؤلاء ' واحمنا من الموت بهذا الشكل الوضيع '
كل التعازي لأسرة تهاني ' ولو أن كل كلمات العزاء لن تفعل في نفوسهم ولا أية جبر ولن يهبهم أحد بديلاً يحل محل والدتهم ولن يحدث أن يكون هنالك بديل .
- وزارة الصحة : هلّا نأتمنك لو لمرة على أرواحنا دون أن نشهد بتراً أو فاجعة ؟
https://youtu.be/IuCv5RhVgSE
https://youtu.be/f4uMgQ2kK1M
لن ينتهي مصير أن يكون أحدنا ضحية ' مادام المُجرم طليقاً
حُراً يعبث هنا وهناك ..
الضحايا في ازدياد ' والنسب مروعة ' والمجرمين كُثرْ ،
كُنا قد استنكرنا كثيراً من قبل ' وثُرنا وشكلنا قضية رأي عام من قبل '
كنا قد بثثنا التساؤلات والاقتراحات والحلول منذ أول ضحية خطأ طبي '
لم يؤخذ بها كحال كل قضية ' وكحال كل فساد يتفشى دون رادع ..
ماذا بعد ؟
مالممكن فعله بعد كل هذه الثورات والاستنكارات ؟
متى نتحرّك ! متى ينردع أولئك القتلة ؟
أضحت نسبة الضحايا مُفزعة '
متى يشعر المسؤولين بأننا حقاً نواجه فاجعة وجريمة ومجرمين حتى تتصرف مناصبهم بوفق الحالة والفاجعة وبما يمليه عليه ضميرهم ؟
الضحية هذه المرة أمّاً اختارت لأجل الأمن والرفاهية والإطمئنان إحدى المستشفيات الخاصة لتضع فيها مولودها ' وكانت النتيجة موتها بشكلٍ عابث ووضيع ولا يمت للإنسانية بصلة '
يا للأمان الذي كانت تنشده !
ويا للطمأنينة التي حظيت بها مولودتها ..
تهاني من مكة المكرمة ' كانت ضحية طبيبة مجرمة وطاقم لا يمتّ للأنسانية بصلة ' تيتّم أطفالها ' بسبب استهتار طبيبة ' وإنه لمن العار أن أدعوها بهذه المهنة الشريفة ،
ذهبت تهاني لتتفتّح بين يديها حياة مولود تأخذه معها لحياتها '
فإذا بها تلده وتموت .
مالذي اقترفته هذه المولودة لتخرج للحياة بلا أمّ ؟
كان عسيراً على القلب والضمير هذه المرة أن لا يستنفر '
وينفجر '
مؤلمة هي الحادثة وليست أول حادثة ويا للعار ..
مالذي يمكن أن يعوّض هذه المولودة وإخوتها الذين كانوا بانتظارها مع والدتهم ؟
هل ستُجدي أي تعويضات !
هل سينفع الاعتذار ؟
ليست المرة الأولى ولا حتى العاشرة ليصبح الاعتذار ممكناً
ولا أي مقابل ممكن أن يُطبب وقع هذه الفاجعة ويتوارى خلفها العار
والاستهتار ،
للمرة الألف نقول : يا من بيده الأمر بعد الله تحرّك ' أيقظ ضميرك ' كُن على مقاس ما أنت عليه مسؤول ' حُباً بالله افعل شيئاً ، فلربما الضحية القادمة ابنتك !
ألا يقشعرّ جلدك لهذا !
ألا تشعر بالفزع من فكرة أنك قد تكون أنت الضحية ؟
افعل شيئاً ' اقضِ على هؤلاء ' واحمنا من الموت بهذا الشكل الوضيع '
كل التعازي لأسرة تهاني ' ولو أن كل كلمات العزاء لن تفعل في نفوسهم ولا أية جبر ولن يهبهم أحد بديلاً يحل محل والدتهم ولن يحدث أن يكون هنالك بديل .
- وزارة الصحة : هلّا نأتمنك لو لمرة على أرواحنا دون أن نشهد بتراً أو فاجعة ؟
https://youtu.be/IuCv5RhVgSE
https://youtu.be/f4uMgQ2kK1M