• ×

قائمة

Rss قاريء

سيدة الحب

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

وائل بخش - مكة المكرمة
image

ياجيلاً نسى قيمة من هي جنة نسوا أن فضلها كبير في قلوبنا .
وأرى البعض يعاملها بمعاملة سيئة لدرجة أنهم نسو أن قدميها .
هي جنة كل من تاه في دنياه أتعلمون من هي أنها (الأم ) هي من حملتنا تسعة أشهر وهن على وهن حتى أتينا لهذه الدنيا التي آنستنا حياتنا وقدرنا قديماً كانت الأم هي من لها الفضل على المرء .. ولكن مع تغير الجيلات وتطور الذات أصبح في مجتمعنا أناسا نسوا أين يكمن قدرهم
أصبحوا يعاملون الأم كأنها تلك المرأة التي لا حق لها
في مايفعلون ليتجردوا من لباس العفة والأدب ليرموا
بها في مستنقع يسمونه " دار المسنين ".
أين حق تلك العجوز التي حملتكم ثم أرضعتكم ؟
أبهذا تجزون إحسانها ؟
كيف سولت لكم أنفسكم يامن تدعون الرضا لزوجاتكم
وغيرهم بأن تفعلوا بها هذا العمل القبيح .. تتركونها في دار المسنين !
تنسون الألم الذي إحتوته بسببكم ؟
إنني أتحدث عن فئة في هذا المجتمع الذي يروي لنا في كل يوم قصة لنتفكر ونشكر الله على النعم التي لدينا
فأسمعوا ياضعاف وضئيلي العفة والرضا .. ياإبن آدم اذا سؤلت عن قدرك فإنه ( تحت أقدام من ولدتك ثم ربتك والدتك )
حيث جعلها الله هي وزوجها رضاهم من رضاه وذكرها رسول الأمه ثلاث مرات حيث قال ( أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك )
عندما نتحدث عن الأم فلن نجزيها حقها ولكن يكفينا أنها لا ترتاح حتى ترى راحتنا فهنيئاً لنا تلك الأمهات .

أحببت أن أذكر البعض بوالدته لأنهم نسوا تلك الأم في زحمة هذه الحياة وألقوا بها في غيابيت الجب
حتى أصبحوا منبوذين في مجتمعنا .

امي جعل الله أن لا يريني ولا يذيقني طعم فراقك أبداً .


رسالة : تقلدوا أقدام أمهاتكم فتحتها الجنة .

وائل بخش

بواسطة : وائل بخش- مكة المكرمة
 0  0  1.8K

التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

بواسطة : فاطمه احمد

في زحام الحياة، نجدنا محاطين بعدد هائل من...


بواسطة : محمود النشيط إعلامي بحريني متخصص في الإعلام السياحي

يجهل بعض من عامة الناس، والسياح في بعض الدول...


القوالب التكميلية للمقالات