ثبات المؤمن ينجلي عند الطوارق*
بخلاف من قلبہ مذبذب كالبيارق
نوازل الدهر والكرب *للمرء كالزوارق*
فالبشر آنذاك إما ناجي أو إما غارق
.فزمرة هناك.. تملص كالغياض في المشارق
وفرقة أخرى..في المغارب بين الأمواج يفارق
لكن الفطن ينجو لأجل النمارق
نمارق الجنان بين الشجر الوارق
بينما الذي يلوح بيديہ كالسيف البارق
طالبا الغوث والعون ذاك المسكين القارق