لم تكد وسيلة من وسائل اﻻعلام تخلو من خبر اجتماع رؤساء اركان جيوش التحالف اﻻسلامي، التحالف الذي اسسه الملك سلمان حفظه الله.
فقد تصدرت كثير من الصحف المحبة صورة الأمير الشاب ولي ولي العهد التي توسطت عقد القادة العسكريين في منظر مهيب ورائع . عقد سوف تعلق صورته فى اﻻذهان لأجيال..
هذا اﻻمير الفتى الذي يضرب كالبرق والذي اثبت جدارة قيادية وعسكرية اصبح فخر الشباب السعودي واتوقع أن يكون قريبا مثال الشباب العربي .
والآن استطيع أن اقول وبفخر انطلقت ثورة الربيع اﻻسلامي على يد الملك العظيم سلمان بحكمة القادة العظام وحلم الملوك جمع العالم اﻻسلامي...
وها هي الخطوة الأولى اﻻستراتيجية لوضع الأسس المشتركة ليعلم العالم أن رعد الشمال لم يكن سحابة عابرة إنما هو تدبير عميق وتخطيط سليم .ﻻ يقل عن دول اﻻتحاد اﻻفريقي او دول اﻻتحاد اﻻوروبي...الذين اسسوا قوة افريقية مشتركة تدخلت في الصومال ونيجيريا وغيرها وحلف الناتو كمثال آخر.
لقد اختلف اﻻوروبيون فيما بينهم في كل شئ وكلفهم خلافهم هذا حربين عالميتين ذهب ضحيتها اكثر من عشرين مليون شخص.
ولكنهم عندما قرروا اﻻتفاق جاؤوا بفكر مبدع .لقد قرروا أن يتفقوا على شئ يجمع بينهم وأن يضعوا الخلافات خلف الطاولة فبدأوا بسوق الخضار ثم توسعوا إلى السوق اﻻوروبية المشتركة والآن الإتحاد اﻻوروبي...
ونحن الشباب كلنا مع ثورة الربيع اﻻسلامي , إننا بـقيادة وحكمة الملك سلمان نتطلع إلى عالم اسلامي افضل آمن ومنفتح على مصالح ابنائه ومتطور لمستوى اﻻتحاد اﻻوروبي والعالمي...