• ×

قائمة

Rss قاريء

أيهما انت من البشر ؟؟

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

حنان أحمد رسام - جدة
image

البشر خليط مزدوج بنكهات مختلفه .. وجبة لانستطيع ان نعيش بدونها ...
نعبرهم أو يعبرونا .....نرسمهم أو يرسمونا ,,
نتأثر بهم ويتأثرون بنا ..نعطيهم ونأخذ منهم !!
البعض منهم يترك بنا بصمة سوداء نحمل ( وزرها) حتى نموت ..
والبعض يزرع بداخلك طاقة نور تظل تضئ اعماقك حتى الموت ..
البعض منهم يسلب منك ....الثقة ...الأمان ...الراحة ..والسعادة...
لكن الأسوأ منهم حين يسلب جزء من قلبك ويلوث روحك
البعض منهم يمنحك حياة أخرى ويعيد لك الأحلام التي صادرها الآخرون
هكذا هم البشر ...
صدق صلى الله عليه وسلم حين قال :
(الأرواح جنود مجندة ماتعارف منها ائتلف وماتناكر منها اختلف )
بعض البشر حين تلتقي بهم لأول مرة تشعر أنك تعرفهم منذ زمن وأن مقاعدهم محجوزة في قلبك سلفا قبل اللقاء
يشع من داخلك شعور بالارتياح لمجرد أن تراهم او تسمعهم
تستقبلهم رغما عنك بابتسامة (دافئة) حتى وأنت في قمة حزنك .. يطيب لك أن تتحدث معهم حتى لو كان حديثا عابرا
يسعدك أن تتواجد معهم في نفس المكان وإن لم تتشارك معهم شيئا
تفتقدهم حين يغيبون وتأنس نفسك حين يحضرون.

أعزاءي القراء :
الدنيا علبة أقلام والبشر أقلامها الملونه
لو كان بيدك لجمعت كل ورود الأرض و وضعتها في طريقهم .
فمثلهم لا يجب أن يمشون إلا على الورد ،،!
ولكن بعض البشر...
تحاول أن تبدأ حياتك من حيث انتهوا ، رغم ألمك فأنت تحاول ، ولكن قلبك ليس صخراً ولا تملك قلبا ميتاً
فتكتشف أنك قد انتهيت من حيث انتهوا ،،!
وبعض البشر
كفقاعة الصابون ،،
يقتلها الهواء إن تركتها و إن لمستها قتلتها..
فأيهما انت من البشر ؟؟

بواسطة : حنان أحمد رسام . جدة
 3  0  2.0K

التعليقات ( 3 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    29 مارس 2016 11:24 صباحًا ام اسيل :
    موضوع ممتاز وشيق بالتوفيق حنان والى الامام*
  • #2
    30 مارس 2016 06:52 صباحًا سومه :
    فتح الله عليك وسدد الله خطاك
  • #3
    1 أبريل 2016 12:52 صباحًا ابو امير :
    البشر كقوس قزح اللوان مختلفه*

    لله درك سيدتي على هذا البوح وهذا العطاء لاجف قلمك وسلمت اناملك*

جديد المقالات

بواسطة : فاطمه احمد

في زحام الحياة، نجدنا محاطين بعدد هائل من...


بواسطة : محمود النشيط إعلامي بحريني متخصص في الإعلام السياحي

يجهل بعض من عامة الناس، والسياح في بعض الدول...


القوالب التكميلية للمقالات