لا شك ان تطاير الغبار والأتربة هو ضرر بيئي وصحي يعاني منه الكثير . وتساهم سلبيا تطاير الأتربة في زيادة عدد المصابين بمرض الربو والحساسية.
إن هذا الغبار وتلك الأتربة قد تصيب الأهالي بالأمراض التنفسية و هذا الأمر يشكل خطرا بيئيا وصحيا على الأهالي ، فالعديد من المواطنين والمقيمين من الجنسين كبارا وصغارا الذين قد يتعرضون إلى الملوثات الطبيعية نتيجة الغبار والأتربة الناتجة عن الأحوال الجوية السيئة والتي قد تؤثر على صحة الشخص العادي فما بالك بمرضى حساسية الصدر والربو الشعبي وحساسية الجيوب الأنفية. حيث لوحظ زيادة أزمات الربو الشعبي وحساسية الصدر لهؤلاء الأشخاص مع كثرة تواجدهم وسط تلك الملوثات .
أنصح ساكني المناطق التي تكثر فيها تلك الملوثات تجنب التعرض المباشر وغير المباشر للأتربة والغبار الناتجة عن سوء الأحوال الجوية وتجنب التجول في الأماكن القريبة منها أو المنتشرة فيها ويفضل المكوث في البيت حتى تنتهي تلك الأزمة الجوية الغير محمودة أو باستعمال الكمامات المخصصة لذلك عند الإضطرار للتواجد في تلك الأماكن لتجنب التعرض للإصابة بالحساسية أو نوبات الربو الحادة لا سمح الله.
المثقف الصحي : جمعه الخياط