مودة المحمدي -
لستُ هنا لأصوغ أحرفي كما تحبّ!
لم تسري فطرتي ككاتبة لأخطّ لك من الحبّ قراطيسا!
مخطئٌ حينما ظننتَ أنّ هذه الصحف ستدور حول طورِ عشقي لك و استيهامي بك!
هل وصلك وحيي الصامت؟ بين يديك كتابٌ لكاتبةٍ غاضبة كنتَ دائماً ما تشّق على رقّة أحرفها حين تُسّرجّها لك!
فتحوّلت تلك الرقّة إلى سيفٍ أبى أن يصمت، قلِّب تلك الصفحات سترى اسمك يلوّح لك في فهرس جوائحي!!
و هل تعتقدُ أنّ ما تحمّله قلبي من عبء بذائتك سيدرجك في فهرس العاشقين؟
لطالما أحزنني هجائي لك بعد ما كنت لي روحاً تسكنني! أشقّ على النفس أن تهجي وصالاً دام يسهرُ على راحتها و سعادتها، أتذكرُ بعثرةَ أحرفي حين شتاتي و تخبرني بفخامةِ تلك الأحرف خوفاً على مشاعري أن تمزّق ورائها؟
أسفي عليك فما كنتُ لأختار لك دربك خلا إن أحببته أنت!
انظر إلى عنوان الكتاب و مؤلفه كان سيلحقُ اسمك اسمي فنغدوا وحي حبٍّ هادئ، أترى اسمي وحده على جلدةِ الكتاب أتفتقد اسمك في كتابي؟ لا عليك أنا لم أتناسى عنك لهذه الدرجة ابحث عنه وسط الأسطر و لكن لا تتأذى حينما تجده ملتفاً وسط زرافاتِ اليائسين! حينها ستتذكّرُ لمَ كنتُ أقلقُ بشأنِ مستقبلك الذي لم تكترث له أنت!
في ريعي باتجاه تلّ الناجحون سأثقب ثقباً في أرضه المدهام حتّى أغرس لائحة تُعلن وصولي إلى احتضان مستقبلٍ زعمتَ أنّك ستشاركني به!
لم تُزعجني مشاركتك و لكنّ ضجيج يأسك كان يصتدم بأرواح تفاؤلي، عذراً مسامع أرواح تفاؤلي لا تقبل اليأس فهلّ لك من ريعٍ يعمّه اليائسات لأجلك؟
لستُ هنا لأصوغ أحرفي كما تحبّ!
لم تسري فطرتي ككاتبة لأخطّ لك من الحبّ قراطيسا!
مخطئٌ حينما ظننتَ أنّ هذه الصحف ستدور حول طورِ عشقي لك و استيهامي بك!
هل وصلك وحيي الصامت؟ بين يديك كتابٌ لكاتبةٍ غاضبة كنتَ دائماً ما تشّق على رقّة أحرفها حين تُسّرجّها لك!
فتحوّلت تلك الرقّة إلى سيفٍ أبى أن يصمت، قلِّب تلك الصفحات سترى اسمك يلوّح لك في فهرس جوائحي!!
و هل تعتقدُ أنّ ما تحمّله قلبي من عبء بذائتك سيدرجك في فهرس العاشقين؟
لطالما أحزنني هجائي لك بعد ما كنت لي روحاً تسكنني! أشقّ على النفس أن تهجي وصالاً دام يسهرُ على راحتها و سعادتها، أتذكرُ بعثرةَ أحرفي حين شتاتي و تخبرني بفخامةِ تلك الأحرف خوفاً على مشاعري أن تمزّق ورائها؟
أسفي عليك فما كنتُ لأختار لك دربك خلا إن أحببته أنت!
انظر إلى عنوان الكتاب و مؤلفه كان سيلحقُ اسمك اسمي فنغدوا وحي حبٍّ هادئ، أترى اسمي وحده على جلدةِ الكتاب أتفتقد اسمك في كتابي؟ لا عليك أنا لم أتناسى عنك لهذه الدرجة ابحث عنه وسط الأسطر و لكن لا تتأذى حينما تجده ملتفاً وسط زرافاتِ اليائسين! حينها ستتذكّرُ لمَ كنتُ أقلقُ بشأنِ مستقبلك الذي لم تكترث له أنت!
في ريعي باتجاه تلّ الناجحون سأثقب ثقباً في أرضه المدهام حتّى أغرس لائحة تُعلن وصولي إلى احتضان مستقبلٍ زعمتَ أنّك ستشاركني به!
لم تُزعجني مشاركتك و لكنّ ضجيج يأسك كان يصتدم بأرواح تفاؤلي، عذراً مسامع أرواح تفاؤلي لا تقبل اليأس فهلّ لك من ريعٍ يعمّه اليائسات لأجلك؟