وائل بخش - مكة المكرمة
بعض الأحيان نرى أن التجمهر ليس
له عنوان موضوعي يامجتمعي الفاضل
هو أين تكمن السعاده في هذا الزمان
وهناك من نسى أن له أولات أمر
التبرج والسفور أصبح كموضه
في بناتنا اللتين كانوا هم كعنوان للحجاب
فأصبحو اليوم كشاشة الهاتف المتنقل
بين الشباب
وباتوا يعشقون تقليد الغرب
فمنهم من تقصر في شعرها وتقول إنها الموضه
ونست أن نصف جمال المرء يكمن في شعره
ومنهم من تضع المجملات على وجهها وكأنها
تغير لون غرفتها وتعتق وجهها وتلطخه بما يسمى
ميك اب
ونست أن جمال الخلق يكمن في طبيعته
تبرج وسفور
واذا قمت بنصحها أصبحت أنت الملام
لأن الحق لا يعجبهم
حمقاوات أصبحو مثل السلعة
الرخيصه في أيدي الغرب
وباتوا في غباءهم يرقصون
كرقصة العراة التين لا يملكن
المال لستر أنفسهن
ويقولون بعد هذا كله أنهم يتعرضن للتحرش وغيرها
نعم يامجتمعي هناك مثل قديم يقول
( امسكو قطيعكم كي لا ياخذها راعينا )
ولذلك هؤلاء الفئة من مجتمعي أصبحوا مثل
شاشة الهاتف متنقلات بين أيدي المارة
فإنتبهي وأنتبهو من أن تكونوا من هذه
الفئة فتصبحوا على تنقلاتكم نادمون. ....
وائل بخش