منال فدعق - جدة
يحتفل العالم في مثل هذه الأيام من شهر مارس بالتحديد باليوم العالمي للنوم. و هو حدث سنوي ينظم من قبل الرابطة العالمية للنوم منذ عام 2008 و يهدف للإحتفال والتذكير بفوائد النوم الجيد والصحي، ولشد انتباه الناس لمشاكل إضطراباته على صحتهم و تعليمهم و حياتهم الاجتماعية. فالنوم مهم كأهمية الماء والهواء وقد اتضح للباحثين من علماء الطبيعة أنه أهم للحياة من الطعام والشراب وأن حاجة الإنسان له تتناسب طردا مع مقدار ما يصيبه من تعب. فهو حاجة متكررة معروفة من حاجات الأحياء و في حقيقته وفاة صغرى للنفوس ففيه يتوقف الحس الظاهر عن العمل فيكون النائم كالميت لا يستجيب لشيء مما حوله.
ولو لم يكن ذَا أهمية كغيره من أمور شتى تخص حياتنا من خاص وعام لما ورد فيه ما ثبت عن رسولنا المصطفى في سننه القولية والفعلية وهديه عليه السلام . وهذا ما جعلني ابحث لمعرفة مزيد مختصر في عالم النوم مبتدئة بما سن عن نبينا ومختتمة بتوجيه الضوء على فئة لها معاناة مع النوم .
لقد كان عليه السلام ينام مبكراً إلا لحاجة و كان يستيقظ في الثلث الأخير من أجل القيام. كما أنه يتوضأ و ينفض فراشه و يضجع على شقه الأيمن قبل إتيانه بأذكار النوم التي ترَدد في شأنها أحاديث صحيحةٌ تثبتها.
علما بأن نفض الفراش و قراءة المعوذات و النفث في الكفين ثم مسح ما استطاع من الجسم من السنن المهجورة. إضافةً إلى البدء بالسواك عند الإنتباه منه و الذكر و مسح اثر النوم ، و الاستنثار عند الاستيقاظ منه. و هذا على سبيل السرد لا للحصر. و يكفينا فخرا ما كشفته دراسة قام بها فريق بحث أمريكي تظهر الإعجاز العلمي في طريقة النوم على الشق الأيمن و وضع راحة اليد اليمنى على الخد حيث أثبت أنها تساعد على تهدئة الجسم و النوم السريع. و قد استغنى أشخاص كانوا يعانون من التوتر و القلق عن العقاقير المنومة عندما طبقوها. فصدق الله و صدق رسوله.
و لا ننكر بذلك أثر بعض الأغذية على المساعدة على النوم بل نؤيد كل ما قد أثبته العلم ثقةً منا بمَنفعة كل ما خلق الله. فاللوز و الموز كلاهما غنيٌ بالمغنسيوم المسئول عن تخليص العضلات من التشنج. و إن كان اللوز هو سيد المعركة في هذا المضمار الا أن الموز يحوي مادة التربتوفان التي تحفز الهرمون الذي يساعد على تهدئة الدماغ. و لا يقل الكرز و منتجات الحليب الخالية من الدسم أهمية منهما في تهدئة الأعصاب و الاسترخاء. فسبحان الله الخالق النافع. و لا يقتصر الإعجاز في سنة النوم تلك فقط بل في النوم بحد ذاته فهو آية من آيات الله له فوائده و عجائبه و غرائبه التي استمتعت بمعرفة بعضها و ها أنا ذَا انقل لكم شيئا منها:
- أثناء النوم يعيد الدماغ شحن خلاياه كما تصلح خلايا الجسم من نفسها
- يرفع النوم من نسبة المهارات.
- تعتبر الزرافة و الفيل الآسيوي أقل الثديات نوما بمعدل ساعتين الى ثلاث في اليوم بينما يسجل كلا من الكوالا و الخفاش البني اكثر الساعات من النوم بمعدل عشرون الى اثنان و عشرون ساعة يوميا
أما بالنسبة للأحلام فقد اثبت ان ١٢٪ من الناس يحلمون أحلامهم باللون الأبيض و الأسود و قد انخفضت هذه النسبة مع ظهور التلفاز الملون و أصبحت النسبة الأكبر من الناس تحلم بالألوان.
و لولا الإطالة عليكم، لذكرت المزيد عن النوم و لكنني اخترت لكم من كل بحر قطرة لإستثارة مواطن الفضول لديكم و اترك لكم الخيار للإستزادة و الاستفاضة بحسب رغبتكم و حاجاتكم. و لنتذكر أن في الوقت الذي ينعم الكثير فيه بنومة هانئة ، و يتملل البعض فينام لسد فراغه و يخلدالآخر للنوم هربا من مواجهة مشكلة أو اتخاذ قرار، يسبب موضوع النوم أرقا و تعبا لمعظم أسر مرضى التوحد أو النشاط المفرط الذين تنحصر ساعات نوم ابنائهم لتصل بدون مبالغة الى ساعة في اليوم . فهل من وجهة مقارنة بين الاثنين و ان كان ذلك خيرا لكلاهما. هذا ناهيكم عن مرضى و مظاليم، و جرحى متألمين،و ضعاف مشردين. فلنحمد الله على هبته الإلهية فلولا النوم لاجتاح العالم الجنون.
يحتفل العالم في مثل هذه الأيام من شهر مارس بالتحديد باليوم العالمي للنوم. و هو حدث سنوي ينظم من قبل الرابطة العالمية للنوم منذ عام 2008 و يهدف للإحتفال والتذكير بفوائد النوم الجيد والصحي، ولشد انتباه الناس لمشاكل إضطراباته على صحتهم و تعليمهم و حياتهم الاجتماعية. فالنوم مهم كأهمية الماء والهواء وقد اتضح للباحثين من علماء الطبيعة أنه أهم للحياة من الطعام والشراب وأن حاجة الإنسان له تتناسب طردا مع مقدار ما يصيبه من تعب. فهو حاجة متكررة معروفة من حاجات الأحياء و في حقيقته وفاة صغرى للنفوس ففيه يتوقف الحس الظاهر عن العمل فيكون النائم كالميت لا يستجيب لشيء مما حوله.
ولو لم يكن ذَا أهمية كغيره من أمور شتى تخص حياتنا من خاص وعام لما ورد فيه ما ثبت عن رسولنا المصطفى في سننه القولية والفعلية وهديه عليه السلام . وهذا ما جعلني ابحث لمعرفة مزيد مختصر في عالم النوم مبتدئة بما سن عن نبينا ومختتمة بتوجيه الضوء على فئة لها معاناة مع النوم .
لقد كان عليه السلام ينام مبكراً إلا لحاجة و كان يستيقظ في الثلث الأخير من أجل القيام. كما أنه يتوضأ و ينفض فراشه و يضجع على شقه الأيمن قبل إتيانه بأذكار النوم التي ترَدد في شأنها أحاديث صحيحةٌ تثبتها.
علما بأن نفض الفراش و قراءة المعوذات و النفث في الكفين ثم مسح ما استطاع من الجسم من السنن المهجورة. إضافةً إلى البدء بالسواك عند الإنتباه منه و الذكر و مسح اثر النوم ، و الاستنثار عند الاستيقاظ منه. و هذا على سبيل السرد لا للحصر. و يكفينا فخرا ما كشفته دراسة قام بها فريق بحث أمريكي تظهر الإعجاز العلمي في طريقة النوم على الشق الأيمن و وضع راحة اليد اليمنى على الخد حيث أثبت أنها تساعد على تهدئة الجسم و النوم السريع. و قد استغنى أشخاص كانوا يعانون من التوتر و القلق عن العقاقير المنومة عندما طبقوها. فصدق الله و صدق رسوله.
و لا ننكر بذلك أثر بعض الأغذية على المساعدة على النوم بل نؤيد كل ما قد أثبته العلم ثقةً منا بمَنفعة كل ما خلق الله. فاللوز و الموز كلاهما غنيٌ بالمغنسيوم المسئول عن تخليص العضلات من التشنج. و إن كان اللوز هو سيد المعركة في هذا المضمار الا أن الموز يحوي مادة التربتوفان التي تحفز الهرمون الذي يساعد على تهدئة الدماغ. و لا يقل الكرز و منتجات الحليب الخالية من الدسم أهمية منهما في تهدئة الأعصاب و الاسترخاء. فسبحان الله الخالق النافع. و لا يقتصر الإعجاز في سنة النوم تلك فقط بل في النوم بحد ذاته فهو آية من آيات الله له فوائده و عجائبه و غرائبه التي استمتعت بمعرفة بعضها و ها أنا ذَا انقل لكم شيئا منها:
- أثناء النوم يعيد الدماغ شحن خلاياه كما تصلح خلايا الجسم من نفسها
- يرفع النوم من نسبة المهارات.
- تعتبر الزرافة و الفيل الآسيوي أقل الثديات نوما بمعدل ساعتين الى ثلاث في اليوم بينما يسجل كلا من الكوالا و الخفاش البني اكثر الساعات من النوم بمعدل عشرون الى اثنان و عشرون ساعة يوميا
أما بالنسبة للأحلام فقد اثبت ان ١٢٪ من الناس يحلمون أحلامهم باللون الأبيض و الأسود و قد انخفضت هذه النسبة مع ظهور التلفاز الملون و أصبحت النسبة الأكبر من الناس تحلم بالألوان.
و لولا الإطالة عليكم، لذكرت المزيد عن النوم و لكنني اخترت لكم من كل بحر قطرة لإستثارة مواطن الفضول لديكم و اترك لكم الخيار للإستزادة و الاستفاضة بحسب رغبتكم و حاجاتكم. و لنتذكر أن في الوقت الذي ينعم الكثير فيه بنومة هانئة ، و يتملل البعض فينام لسد فراغه و يخلدالآخر للنوم هربا من مواجهة مشكلة أو اتخاذ قرار، يسبب موضوع النوم أرقا و تعبا لمعظم أسر مرضى التوحد أو النشاط المفرط الذين تنحصر ساعات نوم ابنائهم لتصل بدون مبالغة الى ساعة في اليوم . فهل من وجهة مقارنة بين الاثنين و ان كان ذلك خيرا لكلاهما. هذا ناهيكم عن مرضى و مظاليم، و جرحى متألمين،و ضعاف مشردين. فلنحمد الله على هبته الإلهية فلولا النوم لاجتاح العالم الجنون.