اروى الزهراني - جدة
يقول أيمن العتوم :
مساكين أولئك الذين ظنوا أنَّ الموت أو الغياب السحيق سوف يُودِي بصاحب الجبّ، لم يَدُرْ في خلدهم يوماً أن الفضاءات المطلقة تبدأ من الجحور الضيقة ... هنالك تصنع الحياة، ويُعاد ترتيب مُكوّناتها ... هناك يتهجّأ الإنسان حروف ولادته من جديد "
ونحن غالباً مانكون في مواجهة عتمة تقضي على اشراقة الروح لم تخطر على بالْ ؛
عتمة ليس لنا فيها يد أو ذنب ..
نواجه في هذه الحياة الكثير مما لم يخطر في خيالاتنا
حتى أنه قد يحدث لنا '
نتعرقل بأسلاك قدرية جارحة ' ونُدمى أحياناً حدّ أن نشعر ببوادر النهاية وأنه مامن حياة بعد '
أياً كان الأذى فالوقع مدويّ وجارح '
أحياناً مُخيف جداً أن نكون أمام وجعنا الخام دون أي دراية بالذي سيحدث لاحقاً ،
مُربك هو التفكير في المصيرْ خاصة إن كنا خائفين من الجديد القادم ومن المصير وما من منفذ ،
هذه اللحظة حين نكون وجهاً لوجه مع عجزنا والأذى ،
تنبلج من الظلام ومضات النجدة ،
وهذا الذي يقصده الكاتب ،
يقصد أن الفرج يخرج من هذه الجحور الضيقة المتمثلة في الألم والخوف والأذى ،
من بعد هذه اللحظة تحديداً تتضح قوّتنا كـ روح متجددة مؤمنة مناضلة ،
يبدأ عهد جديد وكأن ماحدث بالأمس لم يحدث ،
بغض النظر عن الأثر فيما يخص كوننا ضحية حَدَث ما ..
فإن كوننا الضحية ليس شيئاً مُشيناً ويدعو للاختباء '
فما حدث قد حدث والمُشين ' فكرة التوقف والإنزواء '
الجدير بنا الخوض في الحياة كأي شخص على قيدها '
الأهم فكرة التشافي روحياً ونفسياً وفكرياً للقضاء على أية فكرة مُحبّطة قد تعرقل مسيرة الحياة ،
مامن أذى يفوق أن نحكم على أرواحنا بالتوقف والموت وهي قيد الحياة بعد '
المشكلات قابلة للحدوث ولكن ردة الفعل إن كانت سلبية فهي تفوق المشكلة ضرر وأذى ،
ومن مبدأ " رُبّ ضُرّةٍ نافعة " فلنسلُك الحياة بطلاقة '
وليكن هذا الأذى بمثابة ركلة معنوية لحياة متجددة ،
لاشيء قادر على أن يقتل فينا روح الحياة والرغبة لها سوى الله
ولا أية مشكلة تستحق أن تتوقف لأجلها روح حية عن مزاولة حياتها '
ومن هنا .. المُضيّ هو ديدن الروح الحية القوية المتيقنة بالله ثم بإرادتها وقوتها '
فلتضرِب أقدامنا نواصي المشاوير '
ولتقفز قلوبنا قفزة مؤمن مناضل يؤمن بأن في الحياة مايستحق الحياة '
وكل مامضى قد مضى حتى وإن خلّف الجُرح نُدبة .
كونوا دائماً على قيد المُضيّ مهما امتلأت الطرقات بالشظايا .
اقفزوا دونما توقف ؛ للنور دائماً ،
قفزة في سبيل لُقيا الطيبين وأحلامنا المُحققة
ووجه الحياة الأبيضْ .
يقول أيمن العتوم :
مساكين أولئك الذين ظنوا أنَّ الموت أو الغياب السحيق سوف يُودِي بصاحب الجبّ، لم يَدُرْ في خلدهم يوماً أن الفضاءات المطلقة تبدأ من الجحور الضيقة ... هنالك تصنع الحياة، ويُعاد ترتيب مُكوّناتها ... هناك يتهجّأ الإنسان حروف ولادته من جديد "
ونحن غالباً مانكون في مواجهة عتمة تقضي على اشراقة الروح لم تخطر على بالْ ؛
عتمة ليس لنا فيها يد أو ذنب ..
نواجه في هذه الحياة الكثير مما لم يخطر في خيالاتنا
حتى أنه قد يحدث لنا '
نتعرقل بأسلاك قدرية جارحة ' ونُدمى أحياناً حدّ أن نشعر ببوادر النهاية وأنه مامن حياة بعد '
أياً كان الأذى فالوقع مدويّ وجارح '
أحياناً مُخيف جداً أن نكون أمام وجعنا الخام دون أي دراية بالذي سيحدث لاحقاً ،
مُربك هو التفكير في المصيرْ خاصة إن كنا خائفين من الجديد القادم ومن المصير وما من منفذ ،
هذه اللحظة حين نكون وجهاً لوجه مع عجزنا والأذى ،
تنبلج من الظلام ومضات النجدة ،
وهذا الذي يقصده الكاتب ،
يقصد أن الفرج يخرج من هذه الجحور الضيقة المتمثلة في الألم والخوف والأذى ،
من بعد هذه اللحظة تحديداً تتضح قوّتنا كـ روح متجددة مؤمنة مناضلة ،
يبدأ عهد جديد وكأن ماحدث بالأمس لم يحدث ،
بغض النظر عن الأثر فيما يخص كوننا ضحية حَدَث ما ..
فإن كوننا الضحية ليس شيئاً مُشيناً ويدعو للاختباء '
فما حدث قد حدث والمُشين ' فكرة التوقف والإنزواء '
الجدير بنا الخوض في الحياة كأي شخص على قيدها '
الأهم فكرة التشافي روحياً ونفسياً وفكرياً للقضاء على أية فكرة مُحبّطة قد تعرقل مسيرة الحياة ،
مامن أذى يفوق أن نحكم على أرواحنا بالتوقف والموت وهي قيد الحياة بعد '
المشكلات قابلة للحدوث ولكن ردة الفعل إن كانت سلبية فهي تفوق المشكلة ضرر وأذى ،
ومن مبدأ " رُبّ ضُرّةٍ نافعة " فلنسلُك الحياة بطلاقة '
وليكن هذا الأذى بمثابة ركلة معنوية لحياة متجددة ،
لاشيء قادر على أن يقتل فينا روح الحياة والرغبة لها سوى الله
ولا أية مشكلة تستحق أن تتوقف لأجلها روح حية عن مزاولة حياتها '
ومن هنا .. المُضيّ هو ديدن الروح الحية القوية المتيقنة بالله ثم بإرادتها وقوتها '
فلتضرِب أقدامنا نواصي المشاوير '
ولتقفز قلوبنا قفزة مؤمن مناضل يؤمن بأن في الحياة مايستحق الحياة '
وكل مامضى قد مضى حتى وإن خلّف الجُرح نُدبة .
كونوا دائماً على قيد المُضيّ مهما امتلأت الطرقات بالشظايا .
اقفزوا دونما توقف ؛ للنور دائماً ،
قفزة في سبيل لُقيا الطيبين وأحلامنا المُحققة
ووجه الحياة الأبيضْ .