وائل بخش - مكة المكرمة
وقفت مرات على وضعنا في هذا الزمن ولم أرى سوى الخذلان من أقرب الناس ..
كيف أثق فيهم وهم ككف الضرير يتلاعبون بي كما يشاؤون .
مرات يرمونني بسهام غدرهم ومرات يصعقوني بحلو الحديث
هم بشر مثلنا ... ولكن الحسد أعمى بصيرتهم حتى أصبحوا مثل كف الضرير يؤذوننا لا يفرحون لنجاح غيرهم بل بات الحسد يعمي بصاءرهم على من هم أفضل منهم
في كل حين يأتون ويتذمرون ولا يعلمون سبب فشلهم
بل يعشقون التكبر والبغض وليس لهم أصدقاء لأنهم من بيئة غير متكامله .
فدعوني أحدثكم عن فئة في مجتمعنا بات الفشل من أنفسهم ولكي لا يحبون الخير لغيرهم بدو وكأنهم
أحجار في لعبة الشطرنج ويريدون أن يصبحوا الملك دون أن يستمروا في قتل الجندي فهناك قلعة في كل مرةً تأتيهم كسد منيع لحصارهم ولكنهم يحاولون كسر روتين اللعبة
حتى ينقلب السحر على الساحر .
هؤلاء هم من تنطبق عليهم كلمة " كف الضرير "لأنهم لايعون ولا يعرفون أنهم في كل مرةً يحاولون كسر نجاحاتنا هناك سدا منيعا يبعدهم عن أذيتنا وهي " الثقه بالنفس "
عندما نثق بنجاحنا فلن يستطيع أحداً أن يكسر نجاحنا وهناك سد لكم ياأيها الحاقدين والفاشلين وهو من أقوى السدود منعاً ورداً لكم وهو الإيمان بأن مايحدث لنا من نجاح هو من الله تعالى وحوسوف نردعكم بدعاءنا وثقتنا بأنفسنا
اللهم أبعد عنا كل حاسد وحاقد وقرب إلينا كل من يريد لنا النجاح .
وائل بخش