كثيراً مايجادل العديد من الباحثين وأصحاب الدراسات فيما يخص "الفرق بين عقل المرأة والرجل في مختلف مجالات الحياه والتعامل معها وهنا خصصنا مجال إدارة العمل " لأنه يشكل أهمية فيقوم بها العمل كله، كما تعتبر الإدارة الأساس الذي تبنى عليه جودة الانتاجات ومهارة الموظفين ومدى تعاونهم وتكاتفهم وتقبلهم للنقد الهادف وارائهم المختلفة التي تعمر كل جزء في المؤسسه أو أيا كانت الوظيفة لذلك سأوضح هنا مايتميز به تفكير المرأة وتفكير الرجل وتفاعل أجزاء عقولهم مع مايحيط بهم في بيئة العمل طارحة بعض الأراء التي تدعم وتثبت وجهة نظري ومستعينة بدراسات علمية ..فقط وضح الكثير أن المرأة بإمكانها أن تفعل العديد من الأمور في وقت واحد ولايشتت ذلك من تركيزها أو يضعفها بينما الرجل تؤثر عليه المشتتات الخارجية وتجده يحب التركيز جداً في شيء واحد يقوم به حتى لايفسد إخراجه
وهذا ماتوضحه العلوم
حيث " أن أي شيء تفعله المرأة حتى لو كان هز إبهامها ؛ فإن حركة الأعصاب لديها تتوزع بصورة كبيرة في دماغاها "
"وعندما يركز الرجل دماغه في العمل فإن الأعصاب تبدأ بالعمل في مساحات محددة في الدماغ ،ولكن عندما تفكر المرأة في العمل فإن كل خلايا دماغها تعمل .
ويوجد لهذا الموضوع تفسير مثير للجدل ، وهو أن الجسم الجاسيء وهو الجسر من الألياف العصبية التي توجد في وسط الدماغ هو أكثر سمكاً عند المرأة مما يتيح لها تداخل أكثر بين الحدس العاطفي في الجزء الأيمن من الدماغ مع الجزء الأيسر الخاص بالتفكير المنطقي وهذا يجعله يقوم باتصالات لايقوم بها الرجل .
ومن خلال استطلاعي واستنتاجي لما يحمله المجتمع عن هذه النقطه المهمه التي تفرق بين المرأة والرجل
رأيت الكثير منهم يتفقون بأن لكل منهم شخصيته المستقلة سواء بعمل أو روتين يومي وطريقة عيش وربما تجد المرأة أكثر دهاء من الرجل زيادة على ذلك المرأة عموما أكثر إنتاجية.. أكثر اتقان ..أكثر دقه على عكس الرجل بالإضافة لأن المرأة أكثر ضعفاً أمام الضغوط.. أكثر سلبية في السيطرة على الذات ..أكثر سلبية في التقلبات المزاجية ..أكثر ظروفا قاهرة ..أكثر ضعفا في المنافسات الغير شريفة ..بعكس الرجل .
وفي المجتمع الغربي يرونها مساويه للرجل وهذا خطأ تماماً فالله برحمته جعل مايميز كل منهما عن الآخر
وأرى من منظوري الخاص أن المرأة والرجل كلاهما يكمل الآخر في الحياة اليومية العادية
وقد يحدث هذا في العمل في حدود التعاليم الإسلامية
ولكن المرأة تحتاج أن تتعلم الصبر والصمود بقوة وأن تلقي بعاطفتها المرهفة بعيداً في هذا النوع من الأعمال تحديداً لأنها تحتاج للحكمة والتفكير بعقل واعي لاتغلبه الأحاسيس والمشاعر والضعف أمام الفشل والإصرار رالعزيمة
ولكل من يقول بأن النساء فاشلات في هذه المواضع ولايستطيع القيام بها سوى الرجال ويضع علامات خطر عليهن حتى لايعملن فيها باسم الدين فنظرته رجعية ولاتمت للدين بصلة فهي لديها مايؤهلها لتنتصب المراتب والمراكز والأماكن العالية والمرموقه
كل مانشير له من اختلاف هو لايقلل من شأن أحد الطرفين وأهميته إنما يوضح الفروق بين الإدارات النسائية والرجالية وجميعاها تحوي إيجابية وسلبيه
والله تعالى خلقنا لنعمر الأرض ونبلغ رسالته بالخير والسلام والمحبة من رجل أو امرأة فلا تحيز نحو جنس في ذلك
ولنركز أنهم جنسين وليسوا نوعين !
ولهم قدراتهم وميولهم وأساليبهم
فلنحمل خير رسالة عن المرأة والرجل العربي الإسلامي ولنحسن حديثنا وتفصيلنا بينهما ..
ومن حديثنا عن الإدارة فلابد أن تتسم بالشفافية في تعاملها والتواضع وحسن التواصل والحوار للوصول للنجاح والقمة دائما وأن تدعم أبناء المجتمع وتحفزهم وتنمي مواهبهم وقدراتهم في مختلف الفئات العمرية وتجعلهم يرسمون الانتماء للوطن في أبهى لوحاته وأكبر مثال على ذلك مدير تعليم جدة الأستاذ عبد الله الثقفي الذي أوجه له خالص شكري على طلبه مني المشاركة في دراسته حول هذا الموضوع الثري المهم فقد كان دافعاً كبيراً لثقتي بذاتي وبنتائج ما اكتبه وهو شرف لي أن أتعامل مع شخص يتسم بالصفات الخلوقة الطيبة التي تمثل الإدارة خير تمثيل .. وختاما أوجه شكري لكل من أثراني برأيه وأخذت من وقته :المستشارة أرو الغلاييني ،المستشار حمدان العويضي،الأستاذ هاني علوي،والأخت والصديقه شجون العتيبي .
وهذا ماتوضحه العلوم
حيث " أن أي شيء تفعله المرأة حتى لو كان هز إبهامها ؛ فإن حركة الأعصاب لديها تتوزع بصورة كبيرة في دماغاها "
"وعندما يركز الرجل دماغه في العمل فإن الأعصاب تبدأ بالعمل في مساحات محددة في الدماغ ،ولكن عندما تفكر المرأة في العمل فإن كل خلايا دماغها تعمل .
ويوجد لهذا الموضوع تفسير مثير للجدل ، وهو أن الجسم الجاسيء وهو الجسر من الألياف العصبية التي توجد في وسط الدماغ هو أكثر سمكاً عند المرأة مما يتيح لها تداخل أكثر بين الحدس العاطفي في الجزء الأيمن من الدماغ مع الجزء الأيسر الخاص بالتفكير المنطقي وهذا يجعله يقوم باتصالات لايقوم بها الرجل .
ومن خلال استطلاعي واستنتاجي لما يحمله المجتمع عن هذه النقطه المهمه التي تفرق بين المرأة والرجل
رأيت الكثير منهم يتفقون بأن لكل منهم شخصيته المستقلة سواء بعمل أو روتين يومي وطريقة عيش وربما تجد المرأة أكثر دهاء من الرجل زيادة على ذلك المرأة عموما أكثر إنتاجية.. أكثر اتقان ..أكثر دقه على عكس الرجل بالإضافة لأن المرأة أكثر ضعفاً أمام الضغوط.. أكثر سلبية في السيطرة على الذات ..أكثر سلبية في التقلبات المزاجية ..أكثر ظروفا قاهرة ..أكثر ضعفا في المنافسات الغير شريفة ..بعكس الرجل .
وفي المجتمع الغربي يرونها مساويه للرجل وهذا خطأ تماماً فالله برحمته جعل مايميز كل منهما عن الآخر
وأرى من منظوري الخاص أن المرأة والرجل كلاهما يكمل الآخر في الحياة اليومية العادية
وقد يحدث هذا في العمل في حدود التعاليم الإسلامية
ولكن المرأة تحتاج أن تتعلم الصبر والصمود بقوة وأن تلقي بعاطفتها المرهفة بعيداً في هذا النوع من الأعمال تحديداً لأنها تحتاج للحكمة والتفكير بعقل واعي لاتغلبه الأحاسيس والمشاعر والضعف أمام الفشل والإصرار رالعزيمة
ولكل من يقول بأن النساء فاشلات في هذه المواضع ولايستطيع القيام بها سوى الرجال ويضع علامات خطر عليهن حتى لايعملن فيها باسم الدين فنظرته رجعية ولاتمت للدين بصلة فهي لديها مايؤهلها لتنتصب المراتب والمراكز والأماكن العالية والمرموقه
كل مانشير له من اختلاف هو لايقلل من شأن أحد الطرفين وأهميته إنما يوضح الفروق بين الإدارات النسائية والرجالية وجميعاها تحوي إيجابية وسلبيه
والله تعالى خلقنا لنعمر الأرض ونبلغ رسالته بالخير والسلام والمحبة من رجل أو امرأة فلا تحيز نحو جنس في ذلك
ولنركز أنهم جنسين وليسوا نوعين !
ولهم قدراتهم وميولهم وأساليبهم
فلنحمل خير رسالة عن المرأة والرجل العربي الإسلامي ولنحسن حديثنا وتفصيلنا بينهما ..
ومن حديثنا عن الإدارة فلابد أن تتسم بالشفافية في تعاملها والتواضع وحسن التواصل والحوار للوصول للنجاح والقمة دائما وأن تدعم أبناء المجتمع وتحفزهم وتنمي مواهبهم وقدراتهم في مختلف الفئات العمرية وتجعلهم يرسمون الانتماء للوطن في أبهى لوحاته وأكبر مثال على ذلك مدير تعليم جدة الأستاذ عبد الله الثقفي الذي أوجه له خالص شكري على طلبه مني المشاركة في دراسته حول هذا الموضوع الثري المهم فقد كان دافعاً كبيراً لثقتي بذاتي وبنتائج ما اكتبه وهو شرف لي أن أتعامل مع شخص يتسم بالصفات الخلوقة الطيبة التي تمثل الإدارة خير تمثيل .. وختاما أوجه شكري لكل من أثراني برأيه وأخذت من وقته :المستشارة أرو الغلاييني ،المستشار حمدان العويضي،الأستاذ هاني علوي،والأخت والصديقه شجون العتيبي .