شهد الغامدي -جدة
إنها الحقيقة التي تكشف نفسها لك ..أنت الذي تظل فاغراً في كل شيء حولك تبصره بدقة حادة ..الشفاف بشكل مرعب الغارق في الغموض!
يزعجك تجاهل العالم واستغفاله لك يظنون أنك غير مدرك للأمور المحيطة بك أو ربما يعلمون ولكنهم يفضلون تمثيل مسرحيات تنجيهم من الخوض في رعب الحقائق*
يبدو أن الأحداث بالنسبه لك دائما ماتوضع على طاولة مفتوحة تتجادل مع نفسك التي تصارع لأجل أن تسابق الآخرين في مد يدها للواقع حتى لو كان مراً حامضاً لايمد للحلاوة بصله .
تريد أن تتوقف لوهلة عن كل هذا الهلع الذي يصيبك إثر مايرى بالعين المجردة ومالايرى ولكنك تستطيع بسهولة اقتحامه لرؤيته وتفصيله
أنت خارق تغرق في بحر لايمكن أن تخدع ذاتك مهما حاولت ذلك ولاتنجو*.
تريد أن تحبك السيناريو أن تكون بطلاً بارعاً وتمثل عليك*
لكن دون جدوى ..
تهلكك طبيعتك الغائرة في القضايا والأوهام والأحلام والصدق والخيبات والهزائم والانتصارات
تريد أن ترتب نفسك من جديد لتصبح أقل تذكراً لكل التفاصيل وحفظاً لها بتسلسل منطقي*.
تسرح بخيالك كثيراً وبعيداً جداً لأنك حقيقي بشكل مبالغ فيه .
تود أن تخرس الأصوات بداخلك .
والحرب التي تكونت بأرض قلبك تحاول إنهائها بحزم*
يكفيك مجزرة الكلمات هذه التي تعدمك كل ليلة وتعاقبك بتسجيلها وتوثيقها لكل جديد يصفعك*.
كم ينبغي علينا أن نعيش من عمر لنتقبل وحشية العالم !
لست أسطر اليأس والجزع والتسخط وأدعو لللطم كي تندب حظك حتى!
لكن فعلياً يرهق الإنسان اهتمامه بأدق مايحصل بينما من بجانبه يتنقلون بسرعه يرمون يأيامهم التي لاتروق لهم بجحيم النسيان*
لايهتمون لما يقلقك ويرهقك*
يرونه تافه وسخيف ولايستحق كل هذا العناء.
هل مشكلتك أنك تفتح الملفات كلها ورقة ورقة تقرأها كلمة كلمة؟
هل تراه يجعلك تصبح في مهب الريح وسهل كسرك وتسمرك من فرط الشجو؟
هل الحقيقة طامة كبرى؟
إنها الحقيقة التي تكشف نفسها لك ..أنت الذي تظل فاغراً في كل شيء حولك تبصره بدقة حادة ..الشفاف بشكل مرعب الغارق في الغموض!
يزعجك تجاهل العالم واستغفاله لك يظنون أنك غير مدرك للأمور المحيطة بك أو ربما يعلمون ولكنهم يفضلون تمثيل مسرحيات تنجيهم من الخوض في رعب الحقائق*
يبدو أن الأحداث بالنسبه لك دائما ماتوضع على طاولة مفتوحة تتجادل مع نفسك التي تصارع لأجل أن تسابق الآخرين في مد يدها للواقع حتى لو كان مراً حامضاً لايمد للحلاوة بصله .
تريد أن تتوقف لوهلة عن كل هذا الهلع الذي يصيبك إثر مايرى بالعين المجردة ومالايرى ولكنك تستطيع بسهولة اقتحامه لرؤيته وتفصيله
أنت خارق تغرق في بحر لايمكن أن تخدع ذاتك مهما حاولت ذلك ولاتنجو*.
تريد أن تحبك السيناريو أن تكون بطلاً بارعاً وتمثل عليك*
لكن دون جدوى ..
تهلكك طبيعتك الغائرة في القضايا والأوهام والأحلام والصدق والخيبات والهزائم والانتصارات
تريد أن ترتب نفسك من جديد لتصبح أقل تذكراً لكل التفاصيل وحفظاً لها بتسلسل منطقي*.
تسرح بخيالك كثيراً وبعيداً جداً لأنك حقيقي بشكل مبالغ فيه .
تود أن تخرس الأصوات بداخلك .
والحرب التي تكونت بأرض قلبك تحاول إنهائها بحزم*
يكفيك مجزرة الكلمات هذه التي تعدمك كل ليلة وتعاقبك بتسجيلها وتوثيقها لكل جديد يصفعك*.
كم ينبغي علينا أن نعيش من عمر لنتقبل وحشية العالم !
لست أسطر اليأس والجزع والتسخط وأدعو لللطم كي تندب حظك حتى!
لكن فعلياً يرهق الإنسان اهتمامه بأدق مايحصل بينما من بجانبه يتنقلون بسرعه يرمون يأيامهم التي لاتروق لهم بجحيم النسيان*
لايهتمون لما يقلقك ويرهقك*
يرونه تافه وسخيف ولايستحق كل هذا العناء.
هل مشكلتك أنك تفتح الملفات كلها ورقة ورقة تقرأها كلمة كلمة؟
هل تراه يجعلك تصبح في مهب الريح وسهل كسرك وتسمرك من فرط الشجو؟
هل الحقيقة طامة كبرى؟